بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فإن التغييرات القادمة ستكون الأضخم منذ iOS 7، كما يُعد تحديث macOS الجديد الأهم منذ Big Sur. يستوحي التصميم الجديد عناصره من نظام visionOS، المستخدم في نظارة Vision Pro، مما يجعل تجربة الاستخدام أكثر تكاملًا وسلاسة عبر جميع أجهزة آبل.
لا تقتصر التغييرات على الشكل فقط، بل تشمل طرق تفاعل جديدة مع الأجهزة، حيث ستعتمد الواجهات على نوافذ شفافة وأزرار جديدة، مما يسهل استخدام النظام ويجعله أكثر انسيابية وسرعة.
يرى محللون أن هذه التحسينات قد تكون تمهيدًا لإطلاق أجهزة ماك بشاشات تعمل باللمس أو حتى أجهزة قابلة للطي في المستقبل. كما تسعى آبل إلى دمج أنظمتها البرمجية بشكل أفضل مع التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي.
تركّز آبل أيضًا على جعل تجربة الاستخدام أكثر ذكاءً، بحيث يعتمد المستخدمون على المساعدات الذكية بدلًا من التنقل اليدوي بين التطبيقات. ومع ذلك، فقد أعلنت الشركة عن تأجيل إطلاق مزايا Siri الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتي كان من المتوقع أن تكون جزءًا أساسيًا من التحديث القادم.