أعلنت شركة Nothing، المعروفة بابتكاراتها في مجال التكنولوجيا، عن شراكة استراتيجية جديدة مع شركة KEF البريطانية العريقة، المتخصصة في الصوتيات منذ أكثر من 60 عامًا. وتهدف هذه الشراكة إلى تطوير منتجات صوتية متقدمة من شأنها أن تعيد رسم معايير الصوت عالي الجودة للجيل القادم.

شراكة مستقبلية بين Nothing وKEF لإعادة تعريف الصوت المتميز

رغم أن Nothing بدأت شهرتها من خلال هواتفها الذكية، إلا أن أول منتج أطلقته كان سماعة الأذن Nothing Ear 1، والتي شكلت انطلاقة قوية لها في مجال الصوت. ومنذ ذلك الحين، واصلت الشركة توسيع مجموعة منتجاتها الصوتية وتطويرها، مما يعكس طموحها في أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في هذا القطاع.

شراكة مستقبلية بين Nothing وKEF لإعادة تعريف الصوت المتميز

وفي هذا الإطار، تسعى Nothing مع KEF إلى استكشاف مجالات صوتية جديدة ومتنوعة، مستفيدة من خبرة KEF الطويلة وتفوقها التقني في تصميم مكبرات الصوت الفاخرة.

تصريحات رسمية تؤكد الطموح المشترك

قال أندرو فريش ووتر، رئيس المنتجات الذكية في شركة Nothing:

“بمزج عقود من الخبرة لدى KEF مع تركيزنا على التصميم المبتكر، نحن نؤسس لمعايير جديدة في تجربة الاستماع اليومية. المنتجات التي نعمل على إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام تمثل بداية فصل جديد ومثير من التعاون.”

من جانبها، أكدت غريس لو، رئيسة قسم التسويق العالمي في KEF:

“تتيح لنا هذه الشراكة تقديم إرثنا العريق في مجال الصوت ضمن سياق عصري وجديد، بالتعاون مع علامة تجارية تشاركنا الشغف بالإبداع والجودة والتصميم. هدفنا معًا هو إعادة تعريف الصوت المتميز للجيل الجديد.”

• Google Gemini تغزو شاشات حياتك من ساعتك الذكية إلى تلفازك وسيارتك

ما المتوقع من هذا التعاون؟

حتى الآن، لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن المنتجات المرتقبة، سوى أن هناك عدة مشاريع صوتية مشتركة قيد التطوير، وسيتم الإعلان عنها خلال الأشهر المقبلة.

الجدير بالذكر أن أحدث منتجات الصوت من Nothing شملت:

• Nothing Ear (A) الذي تم إطلاقه في أبريل 2024.

• مجموعة جديدة من سماعات الأذن ضمن خط منتجات CMF by Nothing في أبريل 2025.

• موجز Shorts في تطبيق يوتيوب على التلفاز يثير استياء المستخدمين

هل تشمل الشراكة الهواتف الذكية؟

رغم تركيز الإعلان على المنتجات الصوتية، من غير المستبعد أن تمتد هذه الشراكة إلى الهواتف الذكية. قد تشهد الإصدارات المستقبلية من هواتف Nothing دمج تقنيات KEF لتحسين تجربة الصوت، بما في ذلك ضبط مكبرات الصوت لتقديم جودة صوت فائقة.

وقد أثبتت شركات مثل ASUS بالتعاون مع Dirac أنه من الممكن الحصول على تجربة صوت مذهلة من خلال الهواتف، كما في هاتف ROG Phone 9 Pro، وهو ما يفتح المجال واسعًا أمام Nothing وKEF للتميز في هذا الجانب.

• خدمة Peak الجديدة من AllTrails الذكاء الاصطناعي يرتقي بتجربة المشي لمسافات طويلة

صوت المستقبل يبدأ الآن

شراكة Nothing وKEF تمثل نقطة تحول محتملة في صناعة الأجهزة الصوتية، حيث يجتمع الابتكار الحديث مع الإرث العريق. ومع ترقب الإعلانات القادمة، يبدو أن المستخدمين على موعد مع منتجات صوتية تقدم تجربة استماع لا مثيل لها، سواء داخل المنزل أو عبر الهاتف الذكي.

أعلنت شركة مايكروسوفت يوم الثلاثاء عن خططها لتسريح نحو 3% من قوتها العاملة، أي ما يعادل تقريبًا 7000 موظف حول العالم، ضمن استراتيجية تهدف إلى خفض النفقات وتوجيه الموارد نحو استثمارات الذكاء الاصطناعي.

مايكروسوفت تستغني عن 7000 موظف خفض التكاليف مقابل التوسع في الذكاء الاصطناعي

مايكروسوفت تستغني عن 7000 موظف خفض التكاليف مقابل التوسع في الذكاء الاصطناعي

في بيان رسمي أرسلته الشركة إلى شبكة CNBC، أوضح متحدث باسم مايكروسوفت أن هذه الخطوة تأتي ضمن تغييرات تنظيمية مستمرة تهدف إلى تعزيز قدرة الشركة على التكيف مع متغيرات السوق. وأضاف:

“نواصل تنفيذ التغييرات التنظيمية اللازمة لوضع الشركة في أفضل مكان لتحقيق النجاح في سوق ديناميكي.”

• تصميم جديد أكثر حيوية جوجل تكشف عن واجهة Material You Expressive في أندرويد 16

رغم الأرباح القوية: قرارات تسريح تتكرر

اللافت أن قرار التسريح جاء رغم تسجيل نتائج مالية قوية، حيث أعلنت مايكروسوفت في نهاية أبريل عن صافي دخل ربع سنوي بلغ 25.8 مليار دولار، متجاوزًا التوقعات، مع نظرة مستقبلية متفائلة.

وكانت الشركة تضم 228 ألف موظف حتى نهاية يونيو الماضي، ما يعني أن هذه الجولة من التسريح تُعد من الأكبر منذ تقليص 10,000 وظيفة في عام 2023.

• جوجل تعزز أمان مستخدمي أندرويد بمزايا جديدة لحماية من المكالمات الاحتيالية

توجه عالمي في قطاع التكنولوجيا

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها مايكروسوفت بتسريحات هذا العام؛ فقد نفذت في يناير جولة محدودة استنادًا إلى الأداء، لكن الجولة الجديدة لا تتعلق بالأداء وفقًا لما ذكره المتحدث.

وتُعَد هذه السياسة جزءًا من اتجاه عام بين شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث تسعى إلى تقليص النفقات في أقسام معينة، مقابل الاستثمار بكثافة في الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح يمثل أولوية استراتيجية في ظل المنافسة المتسارعة في هذا المجال.

• ساوند كلاود تحت المجهر استخدام محتوى المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي

مايكروسوفت ليست وحدها في المشهد

مايكروسوفت ليست الشركة الوحيدة التي تسير على هذا النهج؛ فقد قامت شركة غوغل بتسريح مئات الموظفين خلال العام الماضي بهدف ضبط التكاليف والتركيز على التقنيات المتقدمة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، حسب ما أوردته تقارير متعددة.

في تحرك جديد يعكس التقاء التكنولوجيا بالصحة النفسية، أعلنت شركة آبل يوم الثلاثاء عن إطلاق ميزة مبتكرة ضمن خدمتها الموسيقية Apple Music، بالتعاون مع شركة يونيفرسال ميوزيك غروب. الميزة الجديدة، التي تحمل اسم “Sound Therapy” أو “العلاج الصوتي”، تقدم للمستخدمين قوائم موسيقية تهدف إلى تحسين التركيز والاسترخاء والنوم، من خلال دمج مقاطع شهيرة بمؤثرات صوتية علاجية.

آبل تدخل عالم العلاج الصوتي بمحتوى موسيقي مدعوم علميًا على Apple Music

تنقسم خاصية “العلاج الصوتي” إلى ثلاث فئات رئيسية، صُممت لتناسب حالات ذهنية ونفسية محددة، وهي:

آبل تدخل عالم العلاج الصوتي بمحتوى موسيقي مدعوم علميًا على Apple Music

• Focus (التركيز)

• Relax (الاسترخاء)

• Sleep (النوم)

• آبل تُعزّز دعمها لذوي الاحتياجات الخاصة عبر تحديثات مبتكرة في أنظمتها الجديدة

وتتضمن هذه القوائم نسخًا مطولة، معدلة، وآلاتية لأغانٍ ومقاطع موسيقية شهيرة لفنانين عالميين مثل Imagine Dragons، وكاتي بيري، وكايسي موسغريفز، وغيرهم.

إنتاج علمي وتعاون موسيقي فريد

تم تطوير القوائم الموسيقية بالتعاون مع فريق من العلماء، المنتجين، ومهندسي الصوت ضمن مشروع “Sollos” التابع ليونيفرسال ميوزيك غروب، الذي يسعى لاستخدام الموسيقى كأداة لتعزيز الصحة الجسدية والنفسية.

ووفقًا لما أعلنته آبل، فإن هذه القوائم الصوتية مدعومة بأبحاث علمية ومطورة بتقنيات صوتية متقدمة خاصة بيونيفرسال، ما يجعل التجربة الموسيقية أكثر من مجرد استماع، بل علاج حقيقي للحواس والعقل.

• إنفيديا تعزز قطاع الذكاء الاصطناعي في السعودية بتوريد 18 ألف رقاقة متطورة

آفاق جديدة لموسيقى المستقبل

هذه الخطوة تمثل توجهًا جديدًا من آبل نحو الارتقاء بالخدمات الرقمية لتشمل الجوانب النفسية والعلاجية، وتعكس تزايد الاهتمام العالمي بالموسيقى كأداة فعالة لتحسين جودة الحياة.