Connect with us

الأمن الالكتروني

احذر تحميل تطبيق واتساب الوردي … إنه تطبيق خبيث ومزيف يسمح للقراصنة بالوصول إلى بياناتك الشخصية

Avatar of هند عيد

Published

on

Pink WhatsApp Malware.jpg

واتساب الوردي هو تطبيق خبيث ينتشر حاليًا بين مستخدمي أندرويد. يدعي هذا التطبيق المزيف أنه إصدار جديد من واتساب الأصلي مع تصميم مختلف، لكنه في الحقيقة يحتوي على برمجيات خبيثة. إلى جانب ظهور واجهة اللون الوردي ، يعرض التطبيق إعلانات مزعجة ويثبت برمجيات خبيثة على جهاز المستخدم. هذه البرمجيات تسمح للقراصنة بالوصول إلى بيانات شخصية مثل الصور والرسائل وجهات الاتصال. من المهم أن يكون المستخدمون على علم بوجود هذا التطبيق الخبيث ويتجنبوا تنزيله لحماية أنفسهم وبياناتهم الشخصية.

ما هو تطبيق واتساب الوردي؟

تطبيق واتساب الوردي هو تطبيق خبيث مزيف يستهدف مستخدمي أندرويد.

يدعي هذا التطبيق أنه نسخة معدلة ومحسنة من تطبيق واتساب الأصلي، ولكن في الواقع، فإنه يستخدم لاستخدام غير قانوني لبيانات المستخدمين وسرقة المعلومات الشخصية.

يتم توزيع التطبيق عبر الويب ورسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، مما يجعله صعبًا على المستخدمين تحديد أنه تطبيق خبيث.

من الضروري أن يتعلم المستخدمون كيفية حماية أنفسهم من هذا التطبيق الخبيث وكيفية إزالته من هواتفهم.

كما ينبغي على المستخدمين تحديث هواتفهم وتطبيقاتهم بانتظام للحد من فرص الاختراق.

أسباب انتشار تطبيق واتساب الوردي

هناك عدة أسباب تفسر انتشار تطبيق واتساب الوردي واستهدافه لمستخدمي أندرويد:

  1. خداع المستخدمين: يستخدم تطبيق واتساب الوردي أساليب مكافحة البرامج الضارة والتعديل الغير المصرح به للتغلب على نظام الحماية الخاص بجهاز الأندرويد، مما يسمح له بعرض نفسه كتطبيق مصدره واتساب الأصلي.
  2. الوعود الزائفة: يستخدم تطبيق واتساب الوردي الوعود الكاذبة لجذب المستخدمين، مثل وعد توفير ميزات متقدمة ومخصصة ورموز تعبيرية جديدة، مما يجعل المستخدمين يثقون ويقومون بتنزيل التطبيق.
  3. نمط الانتشار: يتم توزيع تطبيق واتساب الوردي عبر رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة وروابط المواقع غير الموثوقة، حيث يتم انتشاره عن طريق الخداع وإغراء المستخدمين للنقر على الروابط وتنزيل التطبيق.
  4. سرقة البيانات: تطبيق واتساب الوردي يستهدف سرقة بيانات المستخدمين، بما في ذلك المعلومات الشخصية وبيانات الهاتف وتفاصيل الدخول إلى حساب واتساب الأصلي.

لحماية نفسك من تطبيق واتساب الوردي، ينصح بعدم تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوقة وتحديث الهواتف والتطبيقات بانتظام. كما يجب أن يكون المستخدمون على دراية بالتطبيقات المشبوهة وضرورة توعية الآخرين حولها.

 طرق الانتشار

توزيع تطبيق واتساب الوردي عبر الويب

تم توزيع تطبيق واتساب الوردي عبر الويب من خلال رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة التي تحتوي على روابط معدلة وتدعي أنه تحديث رسمي لتطبيق واتساب.

عندما يقوم المستخدم بالنقر على الرابط وتثبيت التطبيق، يتم تسميح التطبيق الخبيث بالوصول إلى بيانات الهاتف وإجراء مكالمات وإرسال رسائل بدون علم المستخدم.

من المهم أن يكون المستخدمون حذرين تجاه رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة ويتحققوا دائمًا من مصدر التطبيقات قبل تثبيتها على أجهزتهم.

رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة

أحد الأساليب التي يستخدمها تطبيق واتساب الوردي للانتشار هو إرسال رسائل بريد إلكتروني مشبوهة إلى المستخدمين.

تأتي هذه الرسائل عادةً من مرسل مجهول أو يتم تنكيبها بشكل مشبوه للتحايل على نظام البريد الإلكتروني المجاني. قد يحتوي البريد الإلكتروني على روابط أو مرفقات مشبوهة تطلب من المستخدم تحميلها أو تنفيذها.

عند الوصول إلى هذه الروابط أو تشغيل المرفقات، يتم تنزيل التطبيق الخبيث على الهاتف وبدء عملية الاختراق.

لذلك، يجب على المستخدمين توخي الحذر وعدم فتح الرسائل البريدية المشبوهة وتجنب تحميل أو تنفيذ أي مرفقات أو روابط قد تكون ضارة.

 عملية الاختراق

كيف يعمل تطبيق واتساب الوردي

يعمل تطبيق واتساب الوردي عن طريق استغلال ثغرات في نظام أندرويد.

عندما يتم تثبيت التطبيق، يبدأ في عرض إعلانات مزعجة ومحتوى غير مرغوب فيه على هاتف المستخدم.

بعض هذه الإعلانات قد تكون قائمة على الاحتيال والاحتيال، مما يؤدي إلى اختراق البيانات الشخصية للمستخدم وسرقتها.

يستخدم التطبيق أيضًا تقنيات احتيالية للوصول إلى بيانات الاتصالات والمكالمات والرسائل القصيرة للمستخدم والتجسس عليها.

يهدف واتساب الوردي إلى الاستيلاء على معلوماتك الشخصية والحساسة واستخدامها بطرق غير قانونية أو غير أخلاقية.

لذا من الأهمية بمكان أن تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية نفسك وحذف التطبيق من هاتفك إذا تم تثبيته عن طريق الخطأ.

البيانات التي يسرقها تطبيق واتساب الوردي

تعد واحدة من أخطر ميزات تطبيق واتساب الوردي هي قدرته على سرقة البيانات الشخصية للمستخدمين.

عندما يتم تنزيل التطبيق الخبيث ، فإنه يتسلل إلى هاتف المستخدم ويبدأ في سرقة المعلومات الحساسة والبيانات الشخصية ، مثل الدخول إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المصرفية عبر الإنترنت ، وإرسال الرسائل النصية والمكالمات بدون علم المستخدم.

قد يتم تصدير هذه البيانات المسروقة إلى خوادم خارجية يتحكم بها المهاجمون.

ومن هنا يمكن استخدام هذه البيانات لأغراض غير قانونية مثل الاحتيال وسرقة الهوية وابتزاز المستخدمين.

قد تؤدي سرقة البيانات الشخصية أيضًا إلى تعرض المستخدم للمخاطر الأمنية والخصوصية ، حيث يمكن استخدام هذه البيانات لاستهدافه واستغلاله في أنشطة غير قانونية أخرى.

كيفية حماية بياناتك من تطبيق واتساب الوردي

لحماية نفسك من تطبيق واتساب الوردي وحماية بياناتك الشخصية ، من المهم اتخاذ بعض التدابير الوقائية مثل:

  1. تجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير موثوقة والتأكد من استخدام متجر تطبيقات رسمي مثل جوجل بلاي.
  2. تحديث هاتفك بانتظام وتأكد من تثبيت أحدث تصحيحات الأمان.
  3. تثبيت برامج مكافحة الفيروسات والحماية على هاتفك وتشغيلها بانتظام لمسح التطبيقات المشبوهة.
  4. قراءة الاستعراضات والتقييمات للتطبيقات قبل تنزيلها.
  5. عدم فتح رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو الوثائق المرفقة التي تأتي من مصادر غير معروفة أو غير موثوقة.

باتباع هذه الإرشادات البسيطة ، يمكن تقليل فرص التعرض لتطبيقات ضارة مثل واتساب الوردي وحماية بياناتك الشخصية من السرقة والاستغلال.

كيفية إزالة تطبيق واتساب الوردي من الهاتف

لإزالة تطبيق واتساب الوردي من الهاتف، يمكن اتباع الخطوات التالية:

  1. قم بالدخول إلى قائمة التطبيقات على هاتفك.
  2. ابحث عن أيقونة التطبيق واتساب الوردي واضغط عليها واحتفظ بالضغط لبضع ثوانٍ.
  3. ستظهر لك خيارات مختلفة، ابحث عن خيار “حذف” أو “إزالة” وانقر عليه.
  4. بعد النقر على الخيار، قد يُطلب منك تأكيد الحذف، انقر على “تأكيد” لإزالة التطبيق.

بعد اكتمال هذه الخطوات، سيتم إزالة تطبيق واتساب الوردي تمامًا من هاتفك. في حالة وجود رسائل غير مرغوب فيها أو تقريرات برمجية مشبوهة أخرى، يجب أيضًا مسحها أو إزالتها لضمان سلامة هاتفك.

هناك أيضًا خيارات أخرى لإزالة التطبيقات المشبوهة من الهاتف، بما في ذلك استخدام برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة لمسح الهاتف وتحديد وإزالة أي تهديدات محتملة. من الأهمية بمكان أن تبقى دائمًا على اطلاع بتحديث هاتفك وتحميل أحدث الإصدارات لتطبيقاتك لتعزيز الأمان.

 الاحتياطات لحماية البيانات الشخصية

توعية المستخدمين حول التطبيقات المشبوهة

تعد توعية المستخدمين حول التطبيقات المشبوهة أمرًا حيويًا للحفاظ على أمان الهواتف والبيانات الشخصية. يجب على المستخدمين أن يكونوا حذرين ويتبعوا الإجراءات الأمنية الأساسية لحماية أنفسهم، بما في ذلك:

  • تجنب تثبيت التطبيقات من مصادر غير موثوقة والتحقق من مصدر التطبيق قبل التثبيت.
  • تحديث الهواتف والتطبيقات بانتظام لضمان الحصول على أحدث التحديثات الأمنية والإصلاحات.
  • الحفاظ على نسخة احتياطية للبيانات الهامة وتفعيل وظيفة الحذف عن بُعد في حالة فقدان الهاتف.
  • الحذر من الرسائل الاحتيالية والملفات المشبوهة وعدم فتحها أو تنزيلها.
  • استخدام برامج مكافحة الفيروسات والتطبيقات الأمنية الموثوقة للكشف عن أي برامج ضارة.
  • قراءة المراجعات والمعلومات المتاحة حول التطبيقات قبل تثبيتها والتأكد من أنها موثوقة.

باتخاذ هذه الاحتياطات وزيادة الوعي بين المستخدمين، يمكننا تقليل خطر التعرض لتطبيقات مشبوهة مثل واتساب الوردي والحفاظ على سلامة الأجهزة والبيانات الشخصية.

تحديث الهواتف والتطبيقات بانتظام

تحديث الهواتف والتطبيقات بانتظام هو إجراء أساسي للحفاظ على سلامة البيانات الشخصية ومكافحة تهديدات البرامج الخبيثة، بما في ذلك التطبيقات المشبوهة مثل واتساب الوردي.

من خلال تحديث الهواتف المحمولة والتطبيقات بانتظام، يمكنك استفادة من الإصلاحات الأمنية والتحسينات التي تقدمها الشركات المصنعة ومطوري التطبيقات لمكافحة التهديدات الجديدة وسد ثغرات الأمان.

علاوة على ذلك، قد يتم توفير أدوات الكشف عن البرمجيات الخبيثة وإزالتها من الأجهزة عن طريق تحديثات النظام.

تلتزم الشركات المصنعة للهواتف النقالة ومطوري التطبيقات بتحديث منتظم لأجهزتهم وبرامجهم لتعزيز أمان المستخدمين وحمايتهم من التهديدات الجديدة.

قد يشمل ذلك تحديثات النظام الأساسية وتحسينات الأمان في التطبيقات. لذلك، من المهم إجراء التحديثات المتاحة على الفور وعدم تأجيلها.

بالإضافة إلى تحديث الهواتف، يجب تحديث التطبيقات المثبتة على الجهاز بانتظام.

من خلال الاستمرار في تحديث التطبيقات، يمكن الاستفادة من التحسينات الأمنية والتصحيحات البرمجية التي تقدمها الشركات المطورة لمكافحة الثغرات والضعف في الأمان.

بالنظر إلى أهمية تحديث الهواتف والتطبيقات، يُنصح بتفعيل الإعدادات التلقائية للتحديث على الأجهزة المحمولة. بواسطة إعداد التحديثات لتلقائي، يتم تنزيل التحديثات الأمنية والبرمجية بشكل تلقائي دون الحاجة إلى تدخل يدوي.

بصفة عامة، يجب ألا نغفل أهمية تحديث الهواتف والتطبيقات بانتظام، حيث يوفر هذا الإجراء البسيط حماية إضافية للمستخدمين ويقلل من المخاطر المحتملة المتعلقة بالتطبيقات المشبوهة مثل واتساب الوردي.

الأمن الالكتروني

جوجل تعزز أمنها السيبراني عبر أكبر استحواذ في تاريخها

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

جوجل تعزز أمنها السيبراني عبر أكبر استحواذ في تاريخها

أعلنت شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، عن استحواذها على شركة Wiz المتخصصة في الأمن السيبراني مقابل 32 مليار دولار، مما يجعلها أكبر صفقة استحواذ في تاريخ الشركة. تهدف جوجل من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز خدمات الأمن السحابي الخاصة بها وتوسيع نطاق الحماية السيبرانية التي تقدمها لعملائها.

جوجل تعزز أمنها السيبراني عبر أكبر استحواذ في تاريخها

تأسست Wiz على يد فريق إسرائيلي، وسرعان ما أصبحت إحدى الشركات الرائدة في مجال الأمن السحابي، مقدمةً حلولًا أمنية متقدمة لعمالقة التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وأمازون. كان تقييم الشركة 12 مليار دولار في منتصف عام 2024، وارتفع إلى 16 مليار دولار خلال جولة تمويلية لاحقة. وكانت Wiz تخطط لطرح أسهمها للاكتتاب العام قبل أن تبرم الصفقة مع جوجل.

جوجل تعزز أمنها السيبراني عبر أكبر استحواذ في تاريخها

جوجل تعزز أمنها السيبراني عبر أكبر استحواذ في تاريخها

أسباب الاستحواذ وأهميته

تتميز Wiz بتقديم حلول مبتكرة للحماية من التهديدات السيبرانية التي تستهدف البنية التحتية السحابية، عبر أدوات تحليلية متطورة تساعد المؤسسات على اكتشاف الثغرات الأمنية والاستجابة للتهديدات بسرعة وكفاءة. ويُتوقع أن تعزز هذه الصفقة قدرات جوجل في حماية بيانات المستخدمين والشركات في بيئات الحوسبة السحابية.

التحديات التنظيمية والمخاوف الاحتكارية

لم يكن الاستحواذ على Wiz سهلًا، حيث واجهت جوجل سابقًا صعوبات في إتمام الصفقة بسبب مخاوف تتعلق بقوانين مكافحة الاحتكار. ومع ذلك، تأمل جوجل أن تحصل هذه المرة على الموافقات التنظيمية اللازمة، خاصة بعد تغييرات في السياسات التنظيمية.

ولتجنب المخاوف الاحتكارية، أكدت جوجل أن Wiz ستظل تقدم خدماتها عبر منصات الحوسبة السحابية المختلفة، بما في ذلك Amazon Web Services (AWS)، وMicrosoft Azure، وOracle Cloud، مما يضمن استمرارية عملائها الحاليين دون قيود.

تأثير الصفقة على سوق الأمن السيبراني

مع تزايد التهديدات السيبرانية، تسعى الشركات الكبرى إلى تعزيز أمنها السيبراني عبر الاستحواذ على الشركات المتخصصة. وقد سبق لجوجل أن استحوذت على شركتي Siemplify وMandiant في عام 2022 مقابل 500 مليون دولار و5.4 مليارات دولار على التوالي، ما يعكس التزامها المستمر بتطوير قدراتها في هذا المجال.

مستقبل الأمن السيبراني لدى جوجل

يمثل الاستحواذ على Wiz خطوة استراتيجية نحو تعزيز أمن الحوسبة السحابية في ظل تنامي التهديدات الرقمية. ومع استمرار المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا في هذا القطاع، قد نشهد مزيدًا من الصفقات المماثلة في المستقبل، مما يعزز الابتكار في مجال الأمن السيبراني ويزيد من مستوى الحماية للمؤسسات والمستخدمين على حد سواء.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

عملية احتيال تنتحل هوية Booking.com

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ساعة Garmin Forerunner 265 هل هي الخيار الأمثل لعشاق اللياقة 3

بات من الضروري الحذر من عمليات الاحتيال الإلكترونية، خاصة إذا كنت تعمل في قطاع الضيافة. فقد حذّرت شركة مايكروسوفت من حملة تصيّد احتيالي تستهدف مستخدمي Booking.com، حيث يتم إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة تدّعي أنها من الموقع، لكنها تهدف إلى سرقة بياناتك وتحميل برامج ضارة على جهازك.

عملية احتيال تنتحل هوية Booking.com

عملية احتيال تنتحل هوية Booking.com

عملية احتيال تنتحل هوية Booking.com

  • يتلقى الضحية رسالة بريد إلكتروني تبدو وكأنها من Booking.com، تدّعي وجود شكوى من نزيل غاضب أو طلب تحقق من ضيف محتمل.
  • تتضمن الرسالة رابطًا خبيثًا أو مرفق PDF يحتوي على رابط يدّعي أنه سيأخذك إلى الموقع الرسمي لمعالجة المشكلة.
  • عند الضغط على الرابط، يظهر اختبار CAPTCHA زائف فوق صفحة مزيفة تشبه Booking.com، لكنه في الواقع يوجه المستخدم إلى تشغيل أمر يؤدي إلى تنزيل برامج ضارة على جهازه.
  • جوجل توسّع نطاق ألعاب أندرويد على الحواسيب

ما المخاطر المحتملة؟

بمجرد تثبيت البرامج الضارة، يمكن للمهاجمين:

  • سرقة بيانات تسجيل الدخول والبيانات المالية للضحايا.
  • اختراق حسابات الأعمال في قطاع الضيافة، مما قد يؤدي إلى خسائر مالية ومعلوماتية ضخمة.
  • يعتقد الخبراء أن هذه الهجمة مرتبطة بمجموعة تصيّد تُعرف باسم Storm-1865، والتي نفذت عمليات احتيال مماثلة في السابق.
  • Snapchat يرتقي بالإبداع عدسات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

كيف تحمي نفسك؟

لتجنب الوقوع ضحية لهذا النوع من الاحتيال، توصي مايكروسوفت بما يلي:

  • التأكد من عنوان البريد الإلكتروني للمرسل قبل التفاعل مع أي رسالة.
  • الحذر من الرسائل التي تدّعي وجود تهديدات عاجلة أو تطلب ردًا فوريًا.
  • تمرير مؤشر الفأرة فوق الروابط قبل النقر عليها، للتأكد من أنها تؤدي إلى الموقع الرسمي.
  • عند الشك، تجنب النقر على الروابط داخل البريد الإلكتروني، وبدلًا من ذلك اذهب مباشرةً إلى موقع Booking.com عبر المتصفح للتحقق من أي مطالبات.
  • جوجل تُحسّن Gemini بميزة التخصيص عبر سجل البحث

احرص دائمًا على التحقق من مصداقية الرسائل التي تتلقاها، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بحسابات العمل والخدمات المالية، لأن الهجمات الإلكترونية تزداد تطورًا وذكاءً مع مرور الوقت.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

تخيل أن تبدأ يومك دون الحاجة إلى تصفح الأخبار، أو البحث عن أفضل عروض السفر، أو حتى التحقق من بريدك الإلكتروني. بدلاً من ذلك، يتولى الوكلاء الأذكياء هذه المهام نيابةً عنك، فينظم يومك، ويحجز رحلتك، ويختار لك أفضل العروض قبل حتى أن تحتسي قهوتك الصباحية.

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

في مذكرة حديثة للمستثمرين، طرح محللا الإنترنت مارك شموليك ونيخيل ديفناني من شركة بيرنشتاين (Bernstein) تصورًا ثوريًا بأن وكلاء الذكاء الاصطناعي قد يُحدثون تحولًا جذريًا في طريقة استخدامنا للإنترنت. فبدلاً من تصفح المواقع والتطبيقات بأنفسنا، سنعتمد على وكلاء رقميين للقيام بهذه المهام نيابةً عنا.

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

يشبه المحللون هؤلاء الوكلاء بالوسطاء الشاملين، حيث يقومون بجمع وتنظيم وتقديم المعلومات للمستخدم وفقًا لتفضيلاته الشخصية. وهذا لا يعني أن المواقع الإلكترونية والتطبيقات ستختفي، لكنها ستفقد دورها التقليدي لصالح أنظمة أكثر ذكاءً وكفاءةً.

لكن هذا التحول قد يؤدي إلى تغيير جذري في بنية الإنترنت، حيث من المتوقع أن تتأثر المنصات الكبرى التي تعتمد على تجميع المحتوى، مما قد يتسبب في انخفاض قيمتها السوقية بشكل كبير.

ثورة في تجربة السفر والتنقل

لنفترض أنك تسافر إلى دبي وتحتاج إلى وسيلة نقل للوصول إلى مكتبك في مركز دبي التجاري العالمي. في الوضع الحالي، ستفتح تطبيقًا مثل أوبر أو كريم، وتقارن الأسعار، وتختار وسيلة النقل الأنسب لك. لكن في المستقبل، سيقوم وكيل الذكاء الاصطناعي بكل ذلك نيابةً عنك، فيختار أسرع وأرخص وسيلة نقل دون أن تضطر حتى لفتح التطبيق.

هذا السيناريو يُبرز كيف أن وكلاء الذكاء الاصطناعي قد يجعلون خدمات النقل أكثر كفاءة، حيث سيتم توحيد الطلب بدلاً من التحكم في العرض كما تفعل الشركات الكبرى مثل أوبر. وهذا قد يعني أننا لن نحتاج حتى إلى فتح تطبيقات النقل بعد الآن، حيث سيتولى الوكلاء الذكاء الاصطناعي الاختيار بناءً على احتياجاتنا.

سباق السيطرة على وكلاء الذكاء الاصطناعي

يرى المحللان شموليك وديفناني أن وكلاء الذكاء الاصطناعي قد يمثلون قمة التطور في العلاقة بين المستخدمين وشركات التكنولوجيا. فبدلاً من أن يتفاعل المستخدم مع المواقع والتطبيقات مباشرة، سيعتمد كليًا على وكيله الرقمي، مما يمنح الشركات المطورة لهذه التقنية نفوذًا كبيرًا على السوق.

وقد بدأت المنافسة بالفعل، حيث أطلقت OpenAI وكيلًا ذكيًا يسمى Operator، قادرًا على تصفح الويب وتنفيذ المهام نيابةً عن المستخدمين، مثل حجز الرحلات وشراء المنتجات. وبالمثل، كشفت جوجل عن مشروع مارينر (Project Mariner)، الذي يعتمد على نماذج Gemini لتنفيذ المهام تلقائيًا عبر متصفح كروم.

وفي خطوة مشابهة، أطلقت أنثروبيك (Anthropic) أداة Computer Use، التي تمكّن نموذجها Claude 3.5 Sonnet من التفاعل مع الكمبيوتر بطريقة تحاكي البشر، حيث يستطيع تصفح المواقع وإتمام عمليات الشراء بشكل مستقل.

أما الشركات الأخرى مثل Perplexity، فهي تعمل على تطوير أدوات منافسة تهدف إلى تعزيز دور وكلاء الذكاء الاصطناعي كحلقة وصل أساسية بين المستخدمين والإنترنت.

ما بعد وكلاء الذكاء الاصطناعي.. هل نحن أمام ثورة عصبية؟

في حين أن وكلاء الذكاء الاصطناعي يغيرون طريقة تفاعلنا مع الإنترنت، هناك تطورات أكثر طموحًا تلوح في الأفق. فمن بين هذه التطورات، مشروع نيورالينك (Neuralink) التابع لإيلون ماسك، الذي يهدف إلى تطوير شرائح إلكترونية تُزرع في الدماغ، مما يتيح تواصلًا مباشرًا بين الإنسان والآلة دون الحاجة إلى شاشات أو أجهزة تقليدية.

وقد تحدث مسؤولون في جوجل عن هذا المفهوم منذ سنوات، حيث أشار هال فاريان، كبير الاقتصاديين في الشركة، إلى أن البحث عبر الإنترنت قد ينتقل يومًا ما من الهواتف الذكية إلى شرائح مزروعة في الدماغ.

مستقبل الإنترنت في مهب التغيير

مع تزايد الاعتماد على وكلاء الذكاء الاصطناعي، فإن الطريقة التي نتفاعل بها مع الإنترنت على وشك أن تتغير جذريًا. هذه التطورات تحمل فرصًا هائلة لكنها في الوقت نفسه تمثل تحديًا كبيرًا لشركات التكنولوجيا التقليدية التي تعتمد على نماذج الأعمال القائمة على البحث والإعلانات.

لكن يبقى السؤال الأكبر: كيف يمكننا ضمان أن هذه التقنية تُستخدم لصالح البشرية، بدلاً من أن تصبح أداةً للسيطرة والاحتكار؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد مستقبل الإنترنت كما نعرفه.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.