أعلنت شركة أدوبي عن إطلاق مجموعة من الأدوات الجديدة المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تهدف إلى مساعدة المحترفين في تحرير الصور بكميات كبيرة وإنجاز المهام الإبداعية بسهولة وسرعة غير مسبوقة. ومن أبرز هذه الأدوات ميزة Bulk Create، التي تتيح تحرير ما يصل إلى 10 آلاف صورة دفعة واحدة بنقرة زر، وهي متوفرة حاليًا في إصدار تجريبي على منصة Adobe Firefly عبر الويب.

أدوبي تُحدث ثورة في تحرير الصور أدوات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي

• إزالة الخلفيات واستبدالها: تمكّن الأداة المستخدمين من إزالة خلفيات الصور واستبدالها بأخرى جديدة أو توليدها باستخدام نموذج Firefly.

أدوبي تُحدث ثورة في تحرير الصور أدوات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي

• قوالب مخصصة للتسويق: توفر الأداة قوالب جاهزة لمنصات التواصل الاجتماعي والإعلانات، كما تستخدم الذكاء الاصطناعي لتمديد خلفيات الصور لتناسب الأبعاد المطلوبة.
• الذكاء الاصطناعي ومستقبل الوظائف بين التحديات والفرص
• تحميل مرن للصور: يمكن للمستخدمين تحميل الصور من مصادر متعددة، مثل خدمات التخزين السحابي أو الأجهزة الشخصية.
• حفظ الملفات بتنسيقات متعددة: تدعم الأداة تنسيقات PNG وJPG، مع خطط مستقبلية لدعم تنسيق PSD الخاص بـ Photoshop.
• حلول التسعير بالذكاء الاصطناعي ثورة تكنولوجية في عالم البيع بالتجزئة

خدمات إضافية لتعزيز الإبداع

إلى جانب Bulk Create، كشفت أدوبي عن مجموعة من المزايا والخدمات المبتكرة:

1. واجهة Firefly API:
   • تشمل ميزة Custom Models، التي تتيح تخصيص نموذج Firefly وتدريبه باستخدام المواد الخاصة بالمستخدمين.
   • دعم ترجمة الفيديو ومزامنة الشفاه بـ 14 لغة قريبًا.
2. الصور الرمزية الرقمية:
   • تعتمد على نموذج تحويل النص إلى كلام، وهي متاحة حاليًا بنسخة تجريبية.
3. أداة InDesign المحسّنة:
   • تسهل تنسيق النصوص والصور للطباعة والإعلام، وستكون متاحة في فبراير المقبل.

• تسريب بيانات ضخم يكشف تحركات الملايين اختراق يستهدف Gravy Analytics

تسهيل العمليات الإبداعية للمحترفين

تهدف أدوبي إلى جعل العمليات الإبداعية أكثر سهولة وفعالية من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يمنح المستخدمين القدرة على تحقيق نتائج احترافية في وقت قياسي. هذه الابتكارات تعزز من مكانة أدوبي كرائدة في مجال تطوير تطبيقات التصميم والإبداع الرقمي.

أعلن باتريك سبينس، الرئيس التنفيذي لشركة Sonos، استقالته بعد 8 سنوات من قيادة الشركة، وذلك عقب أزمة كبيرة أثارها إطلاق تطبيق الشركة الجديد. جاء هذا الإعلان وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، وأوضح أن التطبيق فشل في تلبية توقعات المستخدمين بسبب غياب مزايا أساسية ومشكلات فنية.

استقالة رئيس Sonos بعد أزمة تطبيقها بداية جديدة أم تحديات مستمرة

بدأت أزمة Sonos في مايو الماضي عند إطلاق تطبيق جديد يعاني من عيوب تقنية جسيمة، مثل غياب التنبيهات ومؤقتات النوم، إلى جانب تحديثات أدت إلى تعطيل أنظمة مكبرات الصوت لدى العملاء. ورغم محاولات الشركة لاحتواء الأزمة بمد ضمانات المنتجات وتشكيل مجلس استشاري لإشراك العملاء، لم تُفلح هذه المبادرات في تحسين الوضع.

استقالة رئيس Sonos بعد أزمة تطبيقها بداية جديدة أم تحديات مستمرة

تأثيرات الأزمة على الأداء المالي

تسببت الأزمة في تراجع أسهم الشركة بنسبة 13% منذ إطلاق التطبيق، كما سجلت Sonos انخفاضًا بنسبة 16% في الإيرادات خلال الربع الرابع من السنة المالية المنتهية في سبتمبر. ومع توقع استمرار هذا الانخفاض، تواجه الشركة ضغوطًا كبيرة لتحسين أدائها واستعادة ثقة عملائها.

• جهاز الحاسب الصغير من Gigabyte BRIX بمعالج Ryzen ومنافذ متعددة

استراتيجية القيادة الجديدة

أكد توم كونراد في رسالة موجهة إلى موظفي الشركة أن Sonos ستعمل على “العودة إلى الأساسيات” لتحقيق رؤية الشركة واستعادة الثقة. كما أشار إلى طموح الشركة في التوسع إلى مجالات جديدة “تتجاوز مكبرات الصوت المنزلية والمعدات ذات الصلة”.

• iPad 11 الاقتصادي أداء متطور مع تقنيات الذكاء الاصطناعي

مكافأة الرئيس المستقيل

سيحصل باتريك سبينس على حزمة تعويضات سخية، تشمل مبلغ 1.9 مليون دولار نقدًا، إلى جانب راتب شهري قدره 7,500 دولار حتى يونيو، مع أرباح أسهم في الشركة. يُذكر أن سبينس عمل مع Sonos لأكثر من عقد وأسهم في نموها وابتكاراتها.

• حلول التسعير بالذكاء الاصطناعي ثورة تكنولوجية في عالم البيع بالتجزئة

تطلعات المستقبل

رغم التحديات الكبيرة، تأمل Sonos في تجاوز أزمتها واستعادة مكانتها في سوق التكنولوجيا المنزلية، مع وعود بتغييرات جذرية تحت قيادة جديدة. ستحدد الأشهر القادمة ما إذا كانت هذه الاستراتيجية كافية لتجاوز الأزمة وإعادة الشركة إلى مسار النجاح.

توقّع تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) بعنوان مستقبل الوظائف 2025 أن الذكاء الاصطناعي سيُسهم في توفير 170 مليون وظيفة جديدة على مستوى العالم بحلول عام 2030، مع إلغاء 92 مليون وظيفة، مما يؤدي إلى صافي زيادة قدرها 78 مليون وظيفة.
وذكر التقرير أن نصف أصحاب العمل يخططون لإعادة هيكلة أعمالهم استجابةً لتطورات الذكاء الاصطناعي، بينما تخطط ثلثا الشركات لتوظيف كوادر متخصصة في الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، تتوقع 40% من الشركات تقليص حجم القوى العاملة بسبب الأتمتة التي توفرها هذه التقنية.

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الوظائف بين التحديات والفرص

يرى التقرير أن المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والأمن السيبراني ستكون الأكثر طلبًا في سوق العمل بحلول عام 2030. كما أشار إلى أن 86% من الشركات تتوقع أن يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا كبيرًا في عملياتها، مما يُبرز دوره كأحد المحركات الرئيسية لتوفير الوظائف الجديدة.

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الوظائف بين التحديات والفرص

الوظائف المهددة بالتراجع

رغم النمو المتوقع في فرص العمل، حذّر التقرير من انخفاض الطلب على بعض الوظائف التقليدية. وتشمل هذه الوظائف:

• موظفو خدمات البريد.
• السكرتارية التنفيذية.
• مصممو الجرافيك وسكرتارية الشؤون القانونية، نتيجة تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي.
• جهاز الحاسب الصغير من Gigabyte BRIX بمعالج Ryzen ومنافذ متعددة

برامج إعادة التدريب لمواجهة التحديات

أظهر التقرير أن 77% من الشركات تخطط لإطلاق برامج إعادة تدريب للعمال بحلول 2030 لتعزيز قدرتهم على التعاون مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أن 70% من الشركات تسعى لتوظيف مختصين في تصميم أدوات الذكاء الاصطناعي، و62% تبحث عن موظفين يمتلكون مهارات للتعامل مع هذه الأنظمة.

• iPad 11 الاقتصادي أداء متطور مع تقنيات الذكاء الاصطناعي

تأثيرات طويلة المدى للذكاء الاصطناعي على الوظائف

ناقش التقرير التحديات التي قد يفرضها الذكاء الاصطناعي على المدى الطويل. وأشار إلى تصريحات سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، حول احتمال استبدال العديد من الوظائف بالذكاء الاصطناعي المتقدم. كما دعا ألتمان إلى تبنّي حلول مثل الدخل الأساسي الشامل (UBI) لتعويض الخسائر المرتبطة بالوظائف، مشيرًا إلى أن شركته تسعى إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي عامة وخارقة قد تتجاوز القدرات البشرية.

• أداة البحث العميق من جوجل تحسين تجربة البحث عبر الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي

استنتاج

الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانات هائلة لتطوير سوق العمل وتوفير فرص جديدة، لكنه يفرض تحديات كبيرة تتطلب استعدادًا من الشركات والحكومات والعاملين. المستقبل يتجه نحو بيئة عمل تدمج بين مهارات الإنسان وقدرات الذكاء الاصطناعي، مما يُبرز أهمية التعلم المستمر والتأقلم مع التحولات الرقمية.