أعلنت شركة علي بابا الصينية عن إطلاق مجموعة نماذج ذكاء اصطناعي جديدة تحت اسم Qwen2.5-VL. يتميز هذا النموذج بقدراته الفائقة على تحليل النصوص والصور، وفهم مقاطع الفيديو، وتحليل المستندات. بالإضافة إلى ذلك، يُمكنه التحكم في الحواسيب والتطبيقات، مما يضعه في منافسة مباشرة مع أدوات حديثة مثل Operator من OpenAI.
علي بابا تُطلق Qwen2.5-VL نموذج ذكاء اصطناعي يتحكم في الحواسيب
وفقًا لاختبارات فريق Qwen، يتفوق النموذج الرئيسي في السلسلة Qwen2.5-VL-72B على نماذج بارزة مثل GPT-4o من OpenAI، وClaude 3.5 Sonnet من Anthropic، وGemini 2.0 Flash من Google. هذا التفوق يظهر في مجالات مثل فهم محتوى الفيديو، العمليات الحسابية، وتحليل المستندات.
علي بابا تُطلق Qwen2.5-VL نموذج ذكاء اصطناعي يتحكم في الحواسيب
ميزات مبتكرة وتجربة استخدام متعددة الأوجه
النماذج متاحة للتجربة عبر تطبيق Qwen Chat من علي بابا، أو للتنزيل من منصة Hugging Face. ومن أبرز ميزاتها:
تحليل البيانات المعقدة: مثل الرسوم البيانية والجداول والفواتير والنماذج الممسوحة ضوئيًا.
فهم محتوى الفيديو الطويل: بما يشمل التعرف على الشخصيات والأعمال الفنية والمنتجات.
التحكم في الأجهزة: سواء الحواسيب أو الهواتف المحمولة. وقد استعرض أحد الخبراء استخدام النموذج لحجز رحلة طيران عبر تطبيق “بوكينج”، مما يبرز قدرته على التعامل مع التطبيقات العملية.
تتضمن سلسلة Qwen2.5-VL نماذج بأحجام مختلفة، مثل Qwen2.5-VL-3B وQwen2.5-VL-7B، والمتاحة بموجب تراخيص متساهلة. أما النموذج الأكبر والأكثر تطورًا Qwen2.5-VL-72B، فيخضع لترخيص خاص يفرض على الشركات ذات القاعدة الكبيرة من المستخدمين النشطين شهريًا (أكثر من 100 مليون مستخدم) الحصول على موافقة خاصة لاستخدامه لأغراض تجارية.
مع إطلاق سلسلة Qwen2.5-VL، تُواصل علي بابا تعزيز مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي، بتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المستخدمين والمطورين. هذا الإطلاق يُشكل خطوة مهمة في المنافسة مع شركات أخرى مثل DeepSeek وOpenAI، مما يعزز من دور الصين في ريادة تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تستعد مايكروسوفت لإطلاق Copilot for Gaming، وهي تقنية ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين تجربة اللاعبين على Xbox من خلال تقديم المساعدة الفورية والتوجيه الذكي داخل الألعاب.
كيف يساعد Copilot اللاعبين؟
إذا كنت قد عدت إلى لعبة بعد فترة طويلة ولم تتذكر ما كنت تفعله أو لماذا لديك معدات معينة، فسيكون Copilot قادرًا على إعطائك ملخصًا سريعًا لأحدث الأحداث في اللعبة.
كيف يساعد Copilot اللاعبين؟
على سبيل المثال، في Age of Empires IV، إذا سأل اللاعب عن آخر ما حدث في حملته، قد يجيب Copilot: “آخر مرة، كنت تدافع عن إمبراطوريتك في حملة Sultans Ascend، ولكن المعركة لم تسر كما خططت، وانتهت بتدمير قاعدتك من قبل العدو.”
يتمتع Copilot أيضًا بدرجة من التخصيص، حيث يمكن للاعبين ضبط مستوى السخرية والفكاهة في ردود الذكاء الاصطناعي.
عند لعب Minecraft، أظهر الفيديو التوضيحي لاعبًا يسأل Copilot عن نصائح معينة، لكن الذكاء الاصطناعي رفض الإجابة إلا إذا تم تمكين الغش في اللعبة، مما يوضح مدى حرص مايكروسوفت على الحفاظ على توازن اللعب العادل.
في بعض الحالات، يمكن لـ Copilot تقديم إرشادات حول كيفية هزيمة أعداء معينين، لكنه لا يقدم معلومات دقيقة حول مصدر بياناته، مما يثير التساؤلات حول كيفية توليد هذه النصائح.
يواصل Snapchat توسيع إمكانياته الإبداعية من خلال إدخال مقاطع فيديو توليدية بالذكاء الاصطناعي (Gen AI Video)، مما يمنح المستخدمين تأثيرات بصرية مذهلة تُطبق على اللقطات بسهولة. هذه الميزة الحصرية متاحة فقط لمشتركي Snapchat+ Platinum، والتي تبلغ تكلفتها 14.99 دولارًا شهريًا.
Snapchat يرتقي بالإبداع عدسات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تعتمد هذه العدسات على نموذج فيديو توليدي داخلي تم تطويره بواسطة Snap، مما يوفر للمستخدمين تجربة فريدة ومبتكرة ضمن بيئة العدسات المألوفة في التطبيق.
Snapchat يرتقي بالإبداع عدسات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
حاليًا، هناك ثلاث عدسات AI متاحة:
عدسة الراكون: تضيف مجموعة من حيوانات الراكون الفروية إلى الفيديو الخاص بك.
عدسة الثعلب الأحمر: تُظهر ثعلبًا يطل على كتف المستخدم.
عدسة زهور الربيع: تضيف تأثير زهور واقعية متحركة على الفيديو مع تأثير تكبير ديناميكي.
أكدت Snap أنها ستطلق عدسات جديدة أسبوعيًا، مما يعني أن المستخدمين سيحصلون على خيارات متجددة بانتظام.
هل يمكن للمستخدمين إنشاء عدسات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم؟
Snapchat يتيح بالفعل لمستخدميه إنشاء عدسات مخصصة عبر أداة Lens Studio، والتي تتيح إضافة فلاتر وتأثيرات AR مبتكرة.
أضافت Snap مؤخرًا إمكانات ذكاء اصطناعي توليدية إلى Lens Studio، مما يسمح للمستخدمين بإنشاء عدسات باستخدام نصوص أو صور. يشبه ذلك طريقة عمل ChatGPT أو Gemini لإنشاء صور استنادًا إلى الأوصاف النصية.
علاوة على ذلك، يتم دمج مساعد ذكاء اصطناعي داخل Lens Studio لمساعدة المستخدمين في مشاريعهم الإبداعية.
للوصول إلى هذه الميزة، يجب أن يكون لديك اشتراك Snapchat+ Platinum. العدسات الجديدة ستكون الأولى التي تظهر عند فتح عدسات Snapchat. يمكن استخدامها مع الكاميرا الأمامية أو الخلفية، وإضافتها إلى الوسائط التي تم التقاطها مسبقًا. أثناء معالجة مقاطع الفيديو، يمكن للمستخدمين متابعة استخدام التطبيق مثل الدردشة أو تصوير لقطات جديدة. بمجرد انتهاء المعالجة، سيتم حفظ الفيديو في قسم الذكريات تلقائيًا.
العدسات (Lenses): تضيف تأثيرات AR متحركة إلى الفيديو أو الصور، مثل تغيير الوجه إلى شخصية مضحكة أو إضافة عناصر تفاعلية للعالم من حولك. الفلاتر (Filters): عبارة عن تراكبات لونية أو تأثيرات بصرية تُضاف إلى الصور أو الفيديوهات دون أي عناصر ثلاثية الأبعاد.
مع إدخال مقاطع فيديو الذكاء الاصطناعي التوليدية، يسعى Snapchat إلى إعادة تعريف تجربة المستخدم من خلال تأثيرات بصرية مذهلة مدعومة بأحدث التقنيات. ومع استمرار إضافة عدسات جديدة أسبوعيًا، يبدو أن مستقبل الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي في Snapchat واعد جدًا!
بات مستخدمو أجهزة Android أمام تهديد جديد، حيث كشف باحثو الأمن السيبراني عن تطبيقات تجسس كورية شمالية كانت مستضافة على متجر Google Play. هذه التطبيقات تتنكر على شكل أدوات مساعدة للنظام، لكنها في الواقع مصممة لجمع بيانات المستخدمين دون علمهم.
تطبيقات تجسس كورية شمالية تتسلل إلى متجر Google Play
تتظاهر التطبيقات بأنها برامج إدارة الملفات أو تحسين أداء الجهاز، لكنها بمجرد تثبيتها تبدأ في جمع المعلومات الشخصية، مثل:
تطبيقات تجسس كورية شمالية تتسلل إلى متجر Google Play
وفقًا لتقرير صادر عن Lookout Threat Lab، تم تحديد التطبيقات التالية كبرمجيات تجسس:
휴대폰 관리자 (مدير الهاتف)
مدير الملفات
스마트 관리자 (Smart Manager)
카카오 보안 (Kakao Security)
أداة تحديث البرمجيات
جميع هذه التطبيقات تم إزالتها الآن من متجر Google Play بعد اكتشافها من قبل الباحثين الأمنيين.
الجهة المسؤولة عن الهجوم
تبين أن هذه التطبيقات تستخدم أداة تجسس متطورة تدعى Kospy، والتي يُعتقد أنها من تطوير مجموعة القرصنة الكورية الشمالية Scarcruft (المعروفة أيضًا بـ APT37)، وهي مجموعة مدعومة من الدولة ومتخصصة في الهجمات الإلكترونية والتجسس السيبراني.
بمجرد تثبيت التطبيق، فإنه يعمل بواجهة محدودة أو مزيفة، مما يجعله يبدو وكأنه لا يعمل بشكل صحيح. في الواقع، يقوم التطبيق بتحميل مكونات إضافية خبيثة تسمح له بجمع البيانات الحساسة من الهاتف، مثل:
تسجيل المكالمات الصوتية
سرقة الملفات والمجلدات المخزنة على الجهاز
تسجيل لقطات شاشة
تسجيل ضربات لوحة المفاتيح
التقاط الصور باستخدام الكاميرا
كم عدد الأجهزة المتضررة؟
لم يتم الإعلان رسميًا عن عدد المستخدمين الذين قاموا بتنزيل هذه التطبيقات قبل إزالتها، ولكن الأمر بمثابة تحذير قوي لمستخدمي Android لتوخي الحذر عند تحميل التطبيقات، حتى من المتاجر الرسمية.
تجنب تحميل التطبيقات غير المعروفة أو التي تأتي من مطورين مجهولين. اقرأ تقييمات التطبيقات وابحث عن أي تحذيرات أمنية من المستخدمين الآخرين. تحقق من الأذونات التي يطلبها التطبيق—إذا كان تطبيق بسيط يطلب أذونات واسعة مثل الوصول إلى الرسائل أو الميكروفون، فهذا أمر مشبوه. استخدم تطبيقات أمان موثوقة للكشف عن البرامج الضارة. قم بتحديث نظام التشغيل والتطبيقات بانتظام لضمان الحصول على أحدث التصحيحات الأمنية.