في العصر الرقمي الحالي، أصبح تسجيل مقاطع الفيديو المتدفقة أو المحتوى المحمي أمرًا ضروريًا للعديد من المستخدمين، سواء لأغراض التعلم أو المشاهدة لاحقًا. ومع ذلك، تواجه معظم المحاولات عقبة ظهور الشاشة السوداء نتيجة تقنيات حماية المحتوى. في هذا الدليل، سنستعرض الطرق الفعالة لتسجيل مقاطع الفيديو المحمية دون مواجهة هذه المشكلة.
ترجع مشكلة الشاشة السوداء أثناء تسجيل المحتوى المحمي إلى تقنية إدارة الحقوق الرقمية (DRM)، التي تهدف إلى حماية حقوق النشر ومنع النسخ غير القانوني. عند محاولة تسجيل فيديو محمي، قد تظهر شاشة سوداء أو يتم تعطيل الصوت، مما يجعل من الضروري استخدام حلول متخصصة لتجاوز هذه القيود، مع الالتزام بقوانين حقوق النشر.
كيفية تسجيل مقاطع الفيديو المحمية بدون شاشة سوداء
طرق تسجيل مقاطع الفيديو المحمية على الكمبيوتر (Windows/Mac)
1. استخدام برنامج EaseUS RecExperts
يعد EaseUS RecExperts أحد أفضل برامج تسجيل الشاشة المتخصصة في تجاوز حماية DRM، حيث يوفر وضعًا محسنًا يتيح تسجيل الفيديو دون شاشة سوداء.
الخطوات:
قم بتشغيل البرنامج وانقر على أيقونة الوضع المحسن.
افتح الفيديو الذي ترغب في تسجيله.
حدد منطقة التسجيل وقم بضبط إعدادات الصوت والميكروفون.
اضغط على زر التسجيل لبدء التسجيل.
لإيقاف التسجيل، انقر على الرمز الأحمر في شريط المهام.
المزايا: تسجيل فيديو عالي الدقة بدون شاشة سوداء أو علامة مائية. العيوب: لا يدعم البث المباشر.
2. استخدام برنامج OBS Studio
يعتبر OBS Studio خيارًا مجانيًا ومفتوح المصدر لتسجيل الشاشة والبث المباشر على أنظمة Windows وMac وLinux، ويدعم تسجيل المحتوى المحمي دون ظهور الشاشة السوداء.
تجري شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC) مفاوضات مع عدد من الشركات التقنية الأمريكية الكبرى لإنشاء تحالف صناعي مشترك يستهدف الاستحواذ على قسم التصنيع في إنتل. ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز، فإن المشروع يحظى بدعم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تسعى للحفاظ على سيطرة أمريكية جزئية على عمليات التصنيع داخل إنتل.
مستقبل إنتل على المحك تحالف تقني يسعى للاستحواذ على مصانعها
عرضت TSMC على إنفيديا (NVIDIA)، و AMD، وبرودكوم (Broadcom)، وكوالكوم (Qualcomm) فرصة المشاركة في الصفقة، في خطوة تعكس التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع أشباه الموصلات.
مستقبل إنتل على المحك تحالف تقني يسعى للاستحواذ على مصانعها
ويأتي هذا التحرك في ظل توسع TSMC في السوق الأمريكي، حيث استثمرت الشركة بشكل مكثف في بناء مصانع متقدمة في الولايات المتحدة.
قيود تنظيمية ومخاوف حكومية
تُشير التقارير إلى أن إدارة ترامب اشترطت أن تحتفظ الشركات الأمريكية بحصة مؤثرة في المشروع، مما يجعل إتمام الصفقة مرهونًا بموافقة الحكومة الأمريكية. كما تسعى TSMC إلى الاحتفاظ بحصة أقل من 50%، لتجنب مخاوف الهيمنة التايوانية على قطاع حساس مثل تصنيع الرقاقات.
إنتل تواجه تحديات مالية غير مسبوقة
تمر إنتل بأزمة مالية كبيرة، حيث سجلت أول خسارة سنوية لها منذ عام 1986، بلغت 18.8 مليار دولار في عام 2024، مما جعل خيار بيع منشآت التصنيع البالغ قيمتها 108 مليارات دولار مطروحًا على الطاولة.
ورغم دعم مجلس إدارة إنتل للمفاوضات، فإن بعض المديرين التنفيذيين يعارضون الصفقة، بسبب التحديات التقنية والتكاليف المرتفعة التي قد تنجم عن الاختلاف الكبير بين تقنيات التصنيع لدى إنتل وTSMC.
بدأت شركتا إنفيديا وبرودكوم بالفعل اختبار تقنية التصنيع المتقدمة 18A الخاصة بإنتل، بينما تقوم AMD بتقييم مماثل، وهي خطوة قد تكون مقدمة لشراكة صناعية أوسع بين هذه الشركات.
إذا تمت الصفقة، فمن المتوقع أن تحدث تحولات كبرى في سوق أشباه الموصلات العالمي، إذ ستجمع بين تقنيات التصنيع الرائدة لإنتل والخبرة الواسعة لـ TSMC في الإنتاج الضخم، مما قد يعيد رسم خريطة المنافسة في القطاع.
وسط هذه التطورات، أعلنت إنتل تعيين ليب بو تان رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، على أن يتولى المنصب رسميًا في 18 مارس، خلفًا للرئيس التنفيذي السابق بات غيلسنجر، الذي غادر الشركة نهاية العام الماضي.
ويأتي تعيين تان بعد فترة انتقالية قادها ديفيد زينسنر وميشيل جونستون هولتهاوس، ما يعكس استعداد إنتل لمرحلة جديدة، سواء تم الاستحواذ أم لا.
أعلنت شركة علي بابا الصينية عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد “R1-Omni”، الذي يتمتع بقدرة فريدة على التعرف على المشاعر البشرية من خلال تحليل تعابير الوجه والسلوكيات.
علي بابا تُحدث طفرة في الذكاء الاصطناعي بنموذج قادر على فهم المشاعر البشرية
علي بابا تُحدث طفرة في الذكاء الاصطناعي بنموذج قادر على فهم المشاعر البشرية
تم تطوير النموذج في مختبر تونغي التابع لعلي بابا، كجزء من جهود الشركة لتعزيز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، ومنافسة منصات عالمية مثل ChatGPT من OpenAI.
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فإن R1-Omni متاح كمصدر مفتوح، وخلال العروض التوضيحية، أظهر قدرة مذهلة على:
تحليل مشاعر الأشخاص من مقاطع الفيديو.
وصف الملابس والبيئة المحيطة بدقة عالية.
تحسينات تقنية تستند إلى HumanOmni
يعتمد R1-Omni على تقنيات متطورة في الرؤية الحاسوبية، مستندًا إلى نموذج سابق يُدعى HumanOmni، طوره الباحث جياشينغ تشاو، مما يجعله أكثر دقة في فهم السلوك البشري والتفاعل معه.
تصاعد المنافسة في الذكاء الاصطناعي الصيني
تأتي هذه الخطوة وسط منافسة شرسة بين شركات الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث برزت شركة DeepSeek عالميًا بعد أن تفوّق أحد نماذجها على ChatGPT، مما أحدث ضجة في القطاع.
وتواصل علي بابا استثماراتها الكبيرة في الذكاء الاصطناعي، حيث تمتلك أيضًا نموذج Qwen، الذي يُقارن بأداء نماذج DeepSeek.
شراكة استراتيجية مع آبل وتوافر مجاني للمستخدمين
في إطار توسعها، أبرمت علي بابا شراكة مع آبل لتوفير تقنيات الذكاء الاصطناعي لهواتف آيفون في الصين.
كما أطلقت R1-Omni مجانًا عبر منصة Hugging Face، في خطوة واضحة لمنافسة OpenAI، التي أطلقت مؤخرًا نموذج GPT-4.5 القادر على تحليل الفروق الدقيقة في استفسارات المستخدمين، لكنه متاح حاليًا فقط لمشتركي “Pro” بسعر 200 دولار شهريًا.
تضع علي بابا تحقيق “الذكاء الاصطناعي العام” على رأس أولوياتها، وهو ما أكّده الرئيس التنفيذي إيدي وو خلال اجتماع مع المحللين في فبراير الماضي، مشددًا على أن تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر إدراكًا وقدرة على التعلم الذاتي هو الهدف الرئيسي للشركة في المستقبل القريب.
أعلنت شركة ديب مايند التابعة لجوجل عن إطلاق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي، مصممين لتمكين الروبوتات من أداء مهام متنوعة في العالم الحقيقي دون الحاجة إلى تدريب مسبق.
جوجل تُحدث ثورة في الروبوتات عبر نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة
يُعد Gemini Robotics النموذج الأبرز، حيث يتميز بقدرته على استيعاب المواقف الجديدة والتفاعل مع البيئة المحيطة بكفاءة غير مسبوقة. ويستند هذا النموذج إلى Gemini 2.0، أحدث إصدار من أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة التي طورتها جوجل.
جوجل تُحدث ثورة في الروبوتات عبر نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة
وأوضحت كارولينا بارادا، مديرة قسم الروبوتات في ديب مايند، أن النموذج الجديد يستفيد من إمكانات الفهم متعدد الوسائط التي تتمتع بها نماذج Gemini، مع إضافة القدرة على تنفيذ إجراءات فيزيائية، مما يمنح الروبوتات دقة ومرونة أكبر.
مجالات رئيسية لتعزيز كفاءة الروبوتات
يركز Gemini Robotics على ثلاثة محاور أساسية تُعد ضرورية لتطوير الروبوتات:
التعميم – القدرة على التكيف مع سيناريوهات جديدة.
التفاعل – تحسين التعامل مع الأشخاص والبيئات المحيطة.
المهارة اليدوية – تمكين الروبوتات من تنفيذ مهام دقيقة مثل طي الورق أو فتح الزجاجات.
وأكدت بارادا أن هذا التطور يُمثل قفزة كبيرة في تطوير الروبوتات، مما يجعلها أكثر استجابة وقدرة على التعامل مع المتغيرات البيئية.
Gemini Robotics-ER: الذكاء الاصطناعي المُجسد في الروبوتات
إلى جانب Gemini Robotics، كشفت ديب مايند عن نموذج Gemini Robotics-ER، الذي يعتمد على مفهوم الاستدلال المُجسد (Embodied Reasoning)، وهو نهج يُتيح للروبوتات فهم البيئات الديناميكية واتخاذ قرارات ذكية وفقًا للإدراك الحسي.
مثال عملي: تحضير صندوق الغداء
عند استخدام Gemini Robotics-ER، يمكن للروبوت أن:
تحديد موقع الأشياء على الطاولة.
فتح الصندوق والتعامل مع العناصر بحذر.
وضع المكونات في الأماكن المناسبة دون الحاجة إلى برمجة دقيقة لكل خطوة.
هذا النموذج الجديد يمنح علماء الروبوتات القدرة على دمجه في وحدات التحكم منخفضة المستوى، مما يفتح الباب أمام تطبيقات عملية أكثر تطورًا في المهام اليومية المعقدة.
السلامة والالتزام بمعايير الذكاء الاصطناعي
أكدت ديب مايند أن السلامة تُعد أولوية قصوى، حيث جرى تدريب Gemini Robotics-ER على تقييم مستوى الأمان لأي إجراء قبل تنفيذه. كما كشفت الشركة عن إطار عمل جديد ومعايير قياسية لدعم أبحاث سلامة الذكاء الاصطناعي.
وفي إطار تعزيز التطوير المسؤول للروبوتات، قدمت جوجل وديب مايند العام الماضي ما يُعرف بـ “دستور الروبوتات”، وهو مجموعة من القواعد المستوحاة من مبادئ إسحاق أسيموف لضبط سلوك الروبوتات.
شراكات استراتيجية لتطوير روبوتات أكثر ذكاءً
تعمل ديب مايند بالتعاون مع شركة Apptronik على تطوير جيل جديد من الروبوتات الشبيهة بالبشر. كما أتاحتها لبعض الشركات الرائدة، مثل:
تسعى جوجل وديب مايند إلى بناء ذكاء اصطناعي قادر على فهم العالم المادي والتفاعل معه بفعالية، مما يفتح الباب أمام تطبيقات واسعة النطاق في مجالات متعددة، تشمل التصنيع، والخدمات، والمساعدة المنزلية، وغيرها من القطاعات الحيوية.