أعلنت مايكروسوفت عن توفير نموذج الذكاء الاصطناعي O1 من OpenAI لجميع مستخدمي مساعد كوبايلوت بشكل مجاني، دون الحاجة للاشتراك في خطة “كوبايلوت برو” بقيمة 20 دولارًا شهريًا أو شراء اشتراك ChatGPT Plus بنفس السعر.
يأتي هذا النموذج كجزء من ميزة “Think Deeper”، التي تتيح للمساعد الذكي تحليل الأسئلة من زوايا متعددة وتقديم إجابات أكثر دقة وعمقًا. يمكن للمستخدمين النقر على زر “فكّر بعمق” داخل “كوبايلوت”، ليأخذ النظام حوالي 30 ثانية لتوليد إجابة مفصلة تدعم التفكير المنطقي واتخاذ القرار.
أطلقت مايكروسوفت هذه الميزة لأول مرة في أكتوبر الماضي ضمن قسم Copilot Labs التجريبي، حيث كانت متاحة حصريًا لمشتركي “كوبايلوت برو” كتجربة أولية. تعمل “التفكير العميق” بطريقة مشابهة لخدمة ChatGPT Plus، حيث توفر إجابات مستفيضة مع شرح خطوات التحليل، مما يجعلها مثالية للمقارنات، وكتابة الأكواد البرمجية، والتخطيط المعقد.
أكد مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، عبر منشور على “لينكدإن”، أن الميزة أصبحت متاحة الآن للجميع مجانًا، معربًا عن حماسه لإتاحتها لعشرات الملايين من المستخدمين. كما أشار إلى أن الشركة تعمل على مزايا جديدة لم يتم الكشف عنها بعد، والتي ستعزز من تجربة “كوبايلوت” في المستقبل.
يأتي هذا التطور في ظل المنافسة المتزايدة بين نماذج الذكاء الاصطناعي القادرة على التفكير العميق، والتي تُستخدم في مهام معقدة مثل حل المعادلات الرياضية المتقدمة، وتطوير الأدوية، وتحليل البيانات الضخمة. يرى بعض الخبراء أن هذه التطورات تمثل خطوة جديدة نحو تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، مما يعزز دوره في مختلف المجالات التقنية والعلمية.
ستحصل أجهزة Chromebook قريبًا على ميزة الحفاظ على البطارية، المستوحاة من هواتف Google Pixel التي تعمل بنظام Android 15. تهدف هذه الميزة إلى إطالة عمر البطارية عن طريق الحد من شحن الجهاز إلى 80٪، مما يقلل من تآكل البطارية ويحسن أدائها على المدى الطويل.
تحديث جديد لـ ChromeOS تحسين عمر بطارية أجهزة Chromebook
من المقرر إطلاق هذه الميزة كجزء من تحديث ChromeOS 134، المتوقع وصوله الشهر المقبل. وفقًا لـ Google Chrome، ستوفر السياسة الجديدة مرونة أكبر في إدارة شحن البطارية، مما يتيح للمستخدمين والمسؤولين إمكانية تحديد الحد الأقصى للشحن.
تحديث جديد لـ ChromeOS تحسين عمر بطارية أجهزة Chromebook
كيف ستعمل الميزة؟
الإعداد الافتراضي سيكون 100٪، ولكن يمكن تعديله إلى 80٪ لتحسين عمر البطارية.
الميزة موجهة بشكل خاص للمؤسسات التعليمية والشركات التي تدير أساطيل من أجهزة Chromebook.
لن تتطلب هذه الميزة أي تفاعل من المستخدم، حيث سيتم تطبيقها تلقائيًا.
بينما لا يزال تحديث ChromeOS 134 في طريقه للإطلاق، بدأت بالفعل التكهنات حول الإصدار التالي ChromeOS 135. من المتوقع أن يتضمن هذا التحديث خلفيات متحركة وخلفيات خاصة بمكالمات الفيديو لمستخدمي Chromebook Plus، وفقًا لتقارير Android Authority.
لطالما اشتكى مستخدمو Windows من الإعلانات المضمنة التي تروج لخدمات Microsoft، لكن الأمر يزداد تعقيدًا الآن، حيث كشفت الشركة عن خططها لإدخال الإعلانات إلى Copilot، مع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء تجربة إعلانية مخصصة وتفاعلية.
مايكروسوفت تجلب الإعلانات الذكية إلى Windows Copilot
في منشور حديث على مدونة Microsoft Advertising، استعرضت الشركة ما وصفته بـ”مستقبل مشاركة الجمهور”، حيث تعتقد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لن يوفر فقط واجهة تفاعلية للتسوق، بل سيمكن العلامات التجارية أيضًا من تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي يتفاعلون مباشرة مع المستخدمين.
مايكروسوفت تجلب الإعلانات الذكية إلى Windows Copilot
وأكدت مايكروسوفت عبر Windows Central: “نحن ملتزمون بمساعدة العلامات التجارية على إنشاء وكلاء ذكاء اصطناعي وربطهم بسهولة مع جمهورنا. وكخطوة أولى، أطلقنا منتجًا تجريبيًا يتيح للعلامات التجارية إنشاء وكلاء ذكيين على مواقعهم الإلكترونية.”
تخطط مايكروسوفت لتقديم تنسيقين جديدين للإعلانات داخل Copilot، مصممين خصيصًا ليكونا تفاعليين ومتجاوبين مع إدخال المستخدم.
إعلانات “صالة العرض” (Showcase Ads)
يظهر الإعلان كنافذة كبيرة بجوار مربع نص Copilot، حيث يتم دعوة المستخدمين إلى تجربة إعلانية تفاعلية إذا أبدوا اهتمامًا بمنتج معين.
تقدم التجربة محتوى مدعومًا يعرض مزايا المنتج، مما يحاكي زيارة صالة عرض فعلية.
مستقبلاً، سيتم دمج وكلاء ذكاء اصطناعي للعلامات التجارية، مما يتيح للمستخدمين التفاعل مباشرة مع ممثل افتراضي للعلامة التجارية.
المرشحات الديناميكية (Dynamic Filters)
تعمل هذه الميزة على تضييق نطاق البحث تلقائيًا بناءً على استفسارات المستخدم وتفضيلاته، مما يسهل العثور على المنتجات المناسبة دون الحاجة إلى إدخال مزيد من الأسئلة.
الإعلانات المخصصة تلقائيًا بدون شراء مسبق
الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن المعلنين قد لا يحتاجون حتى إلى شراء الإعلانات، حيث ستقوم مايكروسوفت بإنشائها تلقائيًا استنادًا إلى استفسارات المستخدمين. وتعمل الشركة حاليًا على تطوير الإعلانات الديناميكية، التي تعتمد على تحليل الاستفسارات وتخصيص المحتوى الإعلاني وفقًا للموقع الجغرافي، والأحداث الموسمية، وسياق المستخدم الفردي.
قلق المستخدمين: هل أصبحت الإعلانات جزءًا لا يتجزأ من Windows؟
على مدى السنوات الماضية، قدمت مايكروسوفت خيارات لتعطيل الإعلانات داخل Windows، ولكن مع هذه الخطوة الجديدة، قد يصبح إيقاف الإعلانات أكثر صعوبة. فبدء محادثة مع Copilot قد يؤدي إلى ظهور إعلانات تفاعلية تحثك على شراء منتجات تقنية، ملابس رياضية، أو حتى الاشتراك في خدمات مالية.
في ظل هذا التوجه، يبدو أن مستقبل Windows سيشهد تكاملًا أعمق بين الذكاء الاصطناعي والإعلانات، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه الإعلانات على تجربة المستخدمين اليومية. فهل ستساعد هذه الإعلانات الذكية في تقديم توصيات مفيدة، أم أنها ستتحول إلى إزعاج رقمي مستمر؟
أعلنت مايكروسوفت عن إيقاف دعم تطبيق Remote Desktop لنظام التشغيل ويندوز، اعتبارًا من 27 مايو 2025، ليتم استبداله بتطبيق “Windows” الجديد، وفقًا لما نشرته الشركة عبر موقعها الرسمي.
مايكروسوفت تستبدل Remote Desktop بتطبيق جديد في ويندوز
سيؤثر هذا التغيير بشكل مباشر على المستخدمين الذين يعتمدون على “Remote Desktop” للوصول إلى خدمات الحوسبة السحابية، مثل Windows 365 و Azure Virtual Desktop و Microsoft Dev Box، إذ سيكون عليهم الانتقال إلى التطبيق الجديد لضمان استمرار الوصول إلى هذه الخدمات.
كانت مايكروسوفت قد أطلقت تطبيق “Windows” الجديد في سبتمبر الماضي، والذي يوفر مجموعة من التحسينات، منها:
مايكروسوفت تستبدل Remote Desktop بتطبيق جديد في ويندوز
دعم الشاشات المتعددة.
دقة عرض ديناميكية.
تحسين الوصول إلى بيئات الحوسبة السحابية وسطح المكتب الافتراضي.
الفرق بين “Remote Desktop” و “Remote Desktop Connection”
من المهم التمييز بين التطبيق الذي سيتم إيقافه، وهو Remote Desktop، وبين Remote Desktop Connection المدمج في ويندوز منذ أكثر من 20 عامًا، والذي سيظل متاحًا في نظام ويندوز 11 بعد الإيقاف. سيظل المستخدمون قادرين على استخدام “Remote Desktop Connection” للوصول إلى الأجهزة طالما كان بروتوكول سطح المكتب البعيد (RDP) مدعومًا في التطبيق الجديد.
أوضحت مايكروسوفت أن التطبيق الجديد “Windows” لا يزال يواجه بعض القيود والمشكلات المعروفة، أبرزها عدم التوافق مع بيئات تتطلب مصادقة عبر وكيل (Proxy Authentication)، وأكدت الشركة أنها تعمل حاليًا على معالجة هذه المشكلات.
لم يكن هذا القرار مفاجئًا، إذ بدأت مايكروسوفت عملية الإيقاف التدريجي لتطبيق Remote Desktop منذ عدة أشهر، عندما أعلنت عن إيقافه أولًا على نظام التشغيل macOS، في خطوة أولية نحو التحول إلى التطبيق الجديد.
يمثل هذا التحديث خطوة مهمة نحو تحسين تجربة المستخدم في بيئات الحوسبة السحابية والافتراضية، إلا أن الانتقال إلى التطبيق الجديد قد يتطلب بعض التعديلات، خاصة للمستخدمين الذين يعتمدون على “Remote Desktop” في بيئات عمل معينة. مع استمرار دعم “Remote Desktop Connection” في ويندوز 11، سيظل لدى المستخدمين خيار بديل للوصول إلى أجهزتهم عن بُعد.