كشفت مايكروسوفت عن إضافة سمات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في خدمة البريد الإلكتروني Outlook، والتي تتطلب الاشتراك في خطة الذكاء الاصطناعي Copilot Pro أو توفر ترخيص تجاري. تتيح هذه الميزة للمستخدمين تخصيص واجهة Outlook بشكل شخصي، مما يعزز تجربة الاستخدام ويضفي طابعًا فرديًا على تطبيقاتهم.
مايكروسوفت تُحدث ثورة في تخصيص مظهر Outlook بميزات الذكاء الاصطناعي
السمات الجديدة متاحة على Outlook لأنظمة ويندوز وmacOS وiOS وأندرويد، بالإضافة إلى إصدار الويب. وقد صُممت هذه السمات لتجعل خدمة البريد الإلكتروني من مايكروسوفت أكثر جاذبية وسهولة في الاستخدام، مع توفير واجهات تتناغم مع اهتمامات المستخدمين واحتياجاتهم اليومية.
مايكروسوفت تُحدث ثورة في تخصيص مظهر Outlook بميزات الذكاء الاصطناعي
تتيح ميزة السمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تخصيص المظهر بناءً على عوامل مثل الطقس أو الموقع الجغرافي، حيث يمكن ضبط السمات لتتغير تلقائيًا كل بضع ساعات أو يوميًا أو أسبوعيًا. عند تفعيل أذونات الموقع، تظهر “سمة موقعي” بصور مستوحاة من موقع المستخدم الحالي، مما يضفي بعدًا ديناميكيًا يتناسب مع رحلاته وإجازاته.
إلى جانب السمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أطلقت مايكروسوفت مجموعة من السمات التقليدية المتاحة لكافة المستخدمين مجانًا، مما يمنح جميع المستخدمين خيارات تخصيص الواجهة دون الحاجة للاشتراك في Copilot. هذه السمات متوفرة على كافة المنصات بما في ذلك الحواسيب والأجهزة المحمولة.
للمشتركين في خطة الذكاء الاصطناعي من Microsoft 365، تقدم مايكروسوفت خيارات واسعة تتيح تحسين الإنتاجية عبر مجموعة تطبيقاتها مثل Word و PowerPoint وExcel، مما يعزز من كفاءة العمل ويساعد المستخدمين على الاستفادة القصوى من أدوات مايكروسوفت المتطورة.
الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يساهم في زيادة الكفاءة وتسهيل إنجاز المهام. في هذا السياق، نقدم لك قائمة بأفضل التطبيقات المجانية التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتساعدك في مختلف جوانب الحياة العملية والشخصية.
أفضل 10 تطبيقات مجانية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين حياتك اليومية
أصبح شات جي بي تي من OpenAI من أكثر الأدوات شهرة في مجال الذكاء الاصطناعي. يتميز التطبيق بقدرته على المساعدة في مجموعة واسعة من المهام، مثل إنتاج المحتوى الإبداعي، كتابة المقالات، و إعداد رسائل البريد الإلكتروني. يعتبر هذا التطبيق مثاليًا للطلاب والمهنيين الذين يسعون لتحسين إنتاجيتهم وتوسيع مداركهم.
أفضل 10 تطبيقات مجانية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين حياتك اليومية
عدسة غوغل – الاستكشاف الذكي للمحتوى البصري
تجمع عدسة غوغل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الرؤية الحاسوبية لتحليل الصور وتقديم معلومات مفيدة فورية. يمكن للتطبيق تمييز النصوص في الصور، ترجمتها، أو البحث عنها، بالإضافة إلى التعرف على الأشياء مثل النباتات والمعالم الأثرية. هذه الأداة مفيدة للمسافرين والطلاب والباحثين في مختلف المجالات.
Grammarly – المساعد الذكي لتحسين الكتابة
Grammarly هو أداة الذكاء الاصطناعي الرائدة في تحسين الكتابة، حيث يساعد في تصحيح القواعد الإملائية، التهجئة، والأسلوب. يقدم التطبيق اقتراحات لغوية وتحسينات لكتابة النصوص بشكل احترافي، وهو مثالي للطلاب، المهنيين، والكتّاب.
Duolingo – تعلم اللغات بطريقة ممتعة
يستخدم Duolingo الذكاء الاصطناعي لجعل تعلم اللغات أكثر تفاعلية وكفاءة. يتيح لك تعلم أكثر من 40 لغة من خلال دروس مبتكرة تعتمد على الألعاب وتتابع تقدمك. هذا التطبيق هو الخيار الأمثل للمسافرين والطلاب والمهتمين بتعلم لغات جديدة بسرعة وسهولة.
Canva – التصميم الذكي بدون خبرة
Canva هو أداة تصميم جرافيكي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث توفر مجموعة واسعة من النماذج الجاهزة للأعمال التجارية، التسويق، وعروض تقديمية. بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة في التطبيق، يمكنك تعديل خلفيات الصور وإضافة تأثيرات بسهولة، مما يجعله مثاليًا للطلاب ورواد الأعمال الذين يحتاجون إلى تصميمات جذابة بسرعة.
Waze هو تطبيق ملاحة ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل حركة المرور وتقديم أفضل المسارات في الوقت الفعلي. يقدم التطبيق تحديثات لحظية عن الحوادث، الازدحام، و المواقع الأمنية. كما يدعم التكامل مع تطبيقات الموسيقى للسفر دون استخدام اليدين.
Notion – تحسين الإنتاجية والتنظيم
Notion هو تطبيق مبتكر يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية وتنظيم العمل. يساعد في إدارة المهام، تدوين الملاحظات، و توليد الأفكار بشكل فعال. بفضل هذه الخصائص، يُعد Notion أداة مثالية للمهنيين والطلاب، سواء في العمل الفردي أو التعاون في الفرق.
يساعد تطبيق Photomath الطلاب في حل مسائل الرياضيات باستخدام الكاميرا، حيث يتيح لك مسح المسائل وحلها خطوة بخطوة. يدعم التطبيق العديد من فروع الرياضيات مثل الجبر، الهندسة، و التفاضل والتكامل، مما يجعله مثاليًا للطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة فورية في حل الواجبات الدراسية.
Sleep Cycle – تحليل النوم الذكي
يستخدم تطبيق Sleep Cycle الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط النوم وتحسين نوعيته. يعتمد على خوارزميات متقدمة لتقديم اقتراحات شخصية لتحسين نومك، مما يعزز صحتك العامة ويزيد من إنتاجيتك طوال اليوم.
Replika هو روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ويهدف إلى دعم الصحة النفسية للمستخدمين. يمكن لـ Replika الانخراط في محادثات عميقة ومفيدة، مما يتيح للمستخدمين التعبير عن مشاعرهم وتتبع حالتهم النفسية.
هذه التطبيقات المجانية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تقدم حلولًا مبتكرة لمساعدتك في العديد من الجوانب اليومية، من تحسين الإنتاجية إلى التعلم والترفيه، مما يجعل حياتك أسهل وأكثر كفاءة.
أظهرت دراسة حديثة أن أكثر من 54% من المنشورات الطويلة باللغة الإنجليزية على منصة لينكدإن، إما كُتبت بالكامل أو عُدّلت باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. يعكس هذا التحول الأثر الكبير للتكنولوجيا في صياغة المحتوى الرقمي، ما يثير تساؤلات حول مصداقية المحتوى وتحديات الأصالة.
منذ أن أطلقت لينكدإن أدوات الذكاء الاصطناعي لمشتركي LinkedIn Premium، تمكّن المستخدمون من تسريع كتابة منشوراتهم، وتحسين ملفاتهم الشخصية، وصياغة رسائلهم بطرق احترافية وسريعة. وقد أشارت التقارير إلى أن هذا التوجّه لاقى قبولًا واسعًا، إذ وفر وقتًا وجهدًا كبيرين للمستخدمين.
كيف غيّر الذكاء الاصطناعي شكل المحتوى على لينكدإن
كشفت شركة Originality AI، التي أجرت تحليلات على أكثر من 8,795 منشورًا، عن أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي شهد ارتفاعًا بنسبة 189% بعد إطلاق أداة ChatGPT في عام 2023. وأكد رئيس الشركة، جون جيلهام، أن تأثير هذه الأدوات على منصات المحتوى أصبح ملحوظًا بشكل غير مسبوق.
كيف غيّر الذكاء الاصطناعي شكل المحتوى على لينكدإن
من جانبها، أكدت لينكدإن أنها لا تتبع المنشورات المكتوبة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكنها شددت على امتلاك أنظمة قوية تمنع انتشار المحتوى المكرر أو منخفض الجودة.
كيف أثر الذكاء الاصطناعي في جودة المحتوى؟
لطالما ارتبطت منصة لينكدإن بالتواصل المهني، لكنها تحوّلت خلال السنوات الأخيرة إلى منصة شعبية للمؤثرين، خاصة من الجيل الجديد. ومع هذا التحول، ظهرت صناعة جديدة تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول متقدمة لتعزيز الحضور الرقمي، مثل:
كتابة منشورات تلقائية.
إعداد تعليقات مخصصة مسبقًا.
لكن هذا الاتجاه طرح تساؤلات حول إمكانية الحفاظ على المحتوى الأصيل في مواجهة المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة لا بديلاً
بينما يلجأ بعض المستخدمين إلى أدوات مثل ChatGPT وClaude لإنشاء منشورات جاهزة، يستخدم آخرون هذه الأدوات كوسيلة مساعدة لتوليد مسودات أولية يتم تعديلها لاحقًا لتتناسب مع احتياجاتهم. على سبيل المثال، أشارت الصحفية والمسوقة تشيدم أوزتاباك إلى استخدامها الذكاء الاصطناعي لترجمة وتنقيح محتواها من اللغة التركية إلى الإنجليزية.
يمثل الذكاء الاصطناعي ثورة في عالم إنشاء المحتوى، خاصة على منصات مهنية مثل لينكدإن. وبينما يوفر فرصًا للتطوير والابتكار، يطرح تحديات كبيرة تتعلق بالأصالة والجودة. لذا، من الضروري أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة تعزز المحتوى الإبداعي، دون أن تُغفل قيمة الأفكار الأصلية التي تشكّل الروح الحقيقية لأي محتوى مهني.
أعلنت شركة جوجل عن تعزيز التكامل بين خدمتيها خرائط جوجل وWaze، حيث بدأت خرائط جوجل في عرض تقارير الحوادث التي يُقدمها مستخدمو Waze مباشرة على منصتها. تظهر هذه التقارير في شكل إشعارات منبثقة، مع توضيح أن مصدر المعلومات هو Waze.
خرائط جوجل تتكامل مع Waze لتقديم تجربة قيادة أكثر أمانًا وسلاسة
في خطوة سابقة خلال يوليو الماضي، أجرت جوجل تحديثات رئيسية على نظام الإبلاغ عن الحوادث في خرائطها، مما أدى إلى:
خرائط جوجل تتكامل مع Waze لتقديم تجربة قيادة أكثر أمانًا وسلاسة
تحسين واجهة المستخدم:
أيقونات أكبر وأوضح تسهّل التفاعل مع التقارير.
واجهة مخصصة تُتيح للسائقين تأكيد صحة التقارير المقدمة من الآخرين على الطريق نفسه.
تنوع المعلومات المتاحة:
إمكانية الإبلاغ عن الحوادث المرورية، الازدحامات، وجود الشرطة، وكاميرات السرعة.
إضافة تقارير حول العوائق مثل الحطام، السيارات المتوقفة، وأعمال البناء.
تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للسائقين، حيث يجمع هذا التعاون بين دقة البيانات من خرائط جوجل وسرعة الإبلاغ من مستخدمي Waze. من خلال هذا التكامل، تهدف جوجل إلى تعزيز أمان الطرق، تقليل زمن التنقل، وتقديم تجربة قيادة تُلبّي احتياجات السائقين بكفاءة أعلى.