أفادت تقارير حديثة من وكالة بلومبرغ بأن شركة آبل تدرس خيار إزالة منفذ الشحن ونقل البيانات USB-C من هاتفها القادم آيفون 17 آير، ليصبح أول هاتف آيفون يعمل بالكامل دون أي منافذ.
إذا قررت آبل تنفيذ هذه الخطوة، فسيضطر المستخدمون إلى الاعتماد حصريًا على الشحن اللاسلكي، بينما ستتم عمليات نقل البيانات عبر خدمة iCloud. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يؤدي إلى تصميم أكثر أناقة وانسيابية، إلا أنه قد يواجه تحديات تتعلق بسرعة الشحن ونقل البيانات مقارنة بالطرق التقليدية.
آبل تدرس مستقبل الهواتف الخالية من المنافذ
تأجيل القرار لصالح منفذ USB-C
تشير بعض المصادر إلى أن آبل قد تؤجل هذه الخطوة إلى إصدارات مستقبلية من هواتف آيفون، حيث من المتوقع أن تحتفظ بمنفذ USB-C في هاتف آيفون 17 آير لتجنب النزاعات التنظيمية، خاصة مع القوانين الأوروبية التي فرضت استخدام هذا المنفذ في سلسلة آيفون 15.
تُظهر التسريبات أن آيفون 17 آير سيكون أنحف آيفون على الإطلاق، ما يجعله البديل المحتمل لإصدارات “بلس” التي قد تتوقف عن الإنتاج، في إطار سعي آبل لتقديم أجهزة أخف وزنًا وأكثر راحة في الاستخدام.
هل يصبح الهاتف الخالي من المنافذ هو المعيار الجديد؟
سبق أن أثارت آبل الجدل عندما ألغت منفذ السماعات 3.5 ملم في آيفون 7 عام 2016، وهو قرار قوبل بانتقادات واسعة لكنه سرعان ما أصبح اتجاهًا عامًا في صناعة الهواتف الذكية. ويبدو أن إزالة جميع المنافذ قد تكون الخطوة التالية، خاصة أن الشركة أثبتت إمكانية الاعتماد الكامل على الشحن اللاسلكي من خلال ساعاتها الذكية.
بينما لم تحسم آبل قرارها بعد، فإن مستقبل هواتف آيفون قد يشهد تحولًا جذريًا نحو التصميم الخالي من المنافذ، مما يعزز استخدام التقنيات اللاسلكية ويعيد تعريف تجربة المستخدم مع أجهزة الشركة.