أخبار الشركات
آبل تعزز حماية الأطفال بمزايا جديدة على أجهزتها ومتجر التطبيقات
أعلنت شركة آبل عن مجموعة جديدة من الميزات المصممة لتعزيز حماية الأطفال أثناء استخدام أجهزتها وخدماتها الرقمية. وتشمل هذه التحديثات مشاركة الفئات العمرية مع التطبيقات، وتحديث نظام التصنيفات العمرية في متجر “آب ستور”، إضافة إلى تسهيل عملية إنشاء حسابات الأطفال، وذلك في خطوة تعكس التزام الشركة بحماية خصوصية المستخدمين الصغار وتوفير بيئة آمنة لهم.
آبل تعزز حماية الأطفال بمزايا جديدة على أجهزتها ومتجر التطبيقات
تتيح الميزات الجديدة للآباء مشاركة الفئة العمرية لأطفالهم مع التطبيقات بطريقة مؤمنة وخاضعة لموافقتهم، مما يساعد على تخصيص المحتوى المناسب دون الحاجة للكشف عن تواريخ الميلاد الفعلية. كما سيتمكن المطورون من الاستفادة من واجهة برمجية جديدة تتيح لهم طلب الفئات العمرية بطريقة دقيقة مع الحفاظ على معايير الخصوصية.
آبل تعزز حماية الأطفال بمزايا جديدة على أجهزتها ومتجر التطبيقات
تحسينات على نظام التصنيفات العمرية في متجر التطبيقات
حرصت آبل على تحديث نظام التصنيفات العمرية في “آب ستور” بإضافة فئة جديدة، ليصبح عدد الفئات خمسًا:
✔ +4
✔ +9
✔ +13
✔ +16
✔ +18
وسيتعين على المطورين توضيح ما إذا كانت تطبيقاتهم تحتوي على محتوى من إنشاء المستخدمين أو إعلانات قد تعرض محتوى غير مناسب، إضافة إلى الإشارة إلى توفر أدوات تحكم داخلية للمحتوى. كما ستمنع آبل التطبيقات التي تتجاوز الحد العمري الذي حدده الآباء من الظهور داخل المتجر.
إجراءات جديدة لحسابات الأطفال
أدخلت آبل تحسينات على عملية إعداد حسابات الأطفال، حيث بات بإمكان الآباء تصحيح العمر المرتبط بالحساب في حال إدخاله بطريقة غير دقيقة أثناء الإعداد الأولي، مما يضمن أن تتوافق التجربة الرقمية للطفل مع عمره الفعلي.
موقف آبل من قيود التحقق العمري الصارمة
تأتي هذه الخطوات في وقت تتزايد فيه الدعوات من شركات مثل ميتا، سناب، وإكس لتحميل أنظمة التشغيل ومتاجر التطبيقات مسؤولية التحقق من أعمار المستخدمين. ومع ذلك، أكدت آبل رفضها لمشروع قانون مقترح في ولاية لويزيانا الأمريكية كان سيفرض عليها قيودًا أكثر صرامة، مشيرة إلى أن التحقق من العمر على مستوى متجر التطبيقات ليس الحل الأمثل، لأنه يتطلب مشاركة معلومات شخصية حساسة، وهو ما يتعارض مع معايير الخصوصية التي تتبناها الشركة.
من المتوقع أن تسهم هذه المزايا الجديدة في تعزيز سلامة الأطفال أثناء استخدام الأجهزة الرقمية، مع الحفاظ على توازن دقيق بين الأمان والخصوصية.