تتجه شركة آبل نحو إحداث نقلة نوعية في مجال الأمن المنزلي، حيث تستعد لإطلاق كاميرا أمان متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمتوقع أن تصل إلى الأسواق بحلول عام 2026. ويبدو أن هذه الكاميرا ليست مجرد منتج تقني آخر، بل تمثل رؤية جديدة في عالم أمن المنازل الذكية، مستندة إلى تقنية فريدة تعتمد على “بصمة الجسد” لتحديد هوية الأفراد دون الحاجة إلى رؤية وجوههم بشكل واضح.
آبل تقتحم سوق الأمن الذكي كاميرا أمان تكشف الهوية دون رؤية الوجوه
كيف تعمل تقنية بصمة الجسد؟
حصلت آبل مؤخرًا على براءة اختراع لتقنية متقدمة تُعرف بـ”تحديد الهوية باستخدام خصائص الجسم المرتبطة بالوجه”. تعتمد هذه التقنية على تحليل مجموعة من الخصائص الجسدية مثل:
آبل تقتحم سوق الأمن الذكي كاميرا أمان تكشف الهوية دون رؤية الوجوه
شكل الجسم وطريقة المشي.
الإيماءات ونمط الملابس.
تُنشئ هذه البيانات ما يُعرف بـ”بصمة جسدية” فريدة لكل شخص، تُخزن في قاعدة بيانات ذكية. وفي حال عدم وضوح ملامح الوجه في المستقبل، يمكن للنظام استخدام هذه البصمة للتعرف على الشخص بدقة، حتى مع ارتداء الأقنعة أو في ظروف إضاءة ضعيفة.
أمن متعدد المجالات
توفر تقنية بصمة الجسد إمكانيات واسعة في العديد من السيناريوهات الأمنية، مثل:
مراقبة المنازل والمباني المكتبية.
تعزيز الأمن في الأماكن العامة كالحدائق ومواقف السيارات.
إدارة الموارد الأمنية بشكل أكثر كفاءة.
التحديات والمنافسة في السوق:
هل تستطيع آبل التفوق على عمالقة السوق؟
رغم ابتكاراتها، تواجه آبل منافسة شديدة من شركات مثل أمازون وجوجل، اللتين تمتلكان كاميرات أمنية متكاملة مع منصات المنزل الذكي. ومع ذلك، تُعد تقنية بصمة الجسد فرصة لآبل للتميز ودفع الحدود التقنية في هذا المجال.
مع إطلاق كاميرا الأمان المنزلية الجديدة، تسعى آبل إلى تحقيق توازن بين الأمان والابتكار، مع تقديم تجربة منزلية ذكية متكاملة. وإذا نجحت في توسيع نطاق هذه التقنية، فإنها قد تُحدث تحولًا جذريًا في كيفية تأمين المنازل وإدارتها في المستقبل.