تعمل شركة آبل على تطوير جهاز آيباد جديد بشاشة قابلة للطي بقياس 18.8 إنشًا، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة بلومبرغ. يتميز هذا الجهاز بتصميم فريد يجعل الطيات غير مرئية تقريبًا، مما يمنحه مظهرًا انسيابيًا وأنيقًا. وتشير التقارير إلى أن هذا الجهاز يشبه من حيث الحجم دمج جهازي آيباد برو معًا.
آبل تُغيّر معايير الأجهزة اللوحية آيباد قابل للطي وتشغيل تطبيقات ماك
الشائعات حول جهاز آيباد القابل للطي ليست جديدة، لكنها أصبحت أكثر وضوحًا مع تأكيد بلومبرغ لتفاصيل تصميم الجهاز الجديد، الذي يُعد هجينًا يجمع بين مزايا آيباد وماك بوك. ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بنظام iPadOS، والذي سيتطور بحلول عام 2028 ليصبح قادرًا على تشغيل تطبيقات نظام macOS، مما يخلق تجربة جديدة كليًا تجمع بين قوة الحواسيب اللوحية وأداء حواسيب آبل الشخصية.
آبل تُغيّر معايير الأجهزة اللوحية آيباد قابل للطي وتشغيل تطبيقات ماك
قيمة مضافة رغم التكلفة المرتفعة
تشغيل تطبيقات macOS على جهاز آيباد يُعد خطوة منطقية ومطلوبة في ظل دعم أجهزة ماك الحالية لتطبيقات آيفون وآيباد. ومع ذلك، قد يترافق الجهاز الجديد مع تكلفة مرتفعة، خاصةً أن سعر جهاز آيباد برو بشاشة 13 إنشًا يبدأ من 1300 دولار. ورغم هذا، قد تكون القدرة على تشغيل تطبيقات macOS ميزة تُخفف من وطأة السعر على المستهلكين، خاصةً الباحثين عن تجربة استخدام شاملة.
لم تقتصر خطط آبل على أجهزة الآيباد القابلة للطي، إذ تُشير بلومبرغ إلى أن الشركة تعمل أيضًا على تطوير جهاز آيفون قابل للطي. ومع ذلك، من غير المتوقع أن يُطلق هذا الجهاز قبل عام 2026، وفقًا للتسريبات الأخيرة.
تعكس خطط آبل لإطلاق أجهزة قابلة للطي تركيزها على الابتكار واستجابتها لتطلعات المستخدمين. تأتي هذه الخطط في وقتٍ دخلت فيه الشركات المنافسة سوق الأجهزة القابلة للطي منذ سنوات. ورغم ذلك، تسعى آبل لضمان تقديم تقنيات متكاملة ومتفوقة تعزز مكانتها الريادية في السوق العالمي.
مع جهاز الآيباد القابل للطي وقدرته على تشغيل تطبيقات macOS، يبدو أن آبل تُعيد تعريف مفهوم الأجهزة اللوحية وتضع معايير جديدة تلبي احتياجات المستخدمين. وبينما لا تزال التوقعات محاطة بالغموض، فإن الواضح هو أن المستقبل يحمل تطورات كبيرة من آبل في عالم التكنولوجيا.