تخطط شركة أبل لتوسيع قدراتها التصنيعية في البرازيل، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الواردات من الصين والهند، بعد فرض رسوم جمركية مرتفعة من قبل إدارة ترامب على المنتجات القادمة من هذه الدول. وتسعى أبل من خلال هذا التوسع إلى حماية سلسلة التوريد العالمية الخاصة بها من تكاليف إضافية قد تؤثر سلبًا على هوامش أرباحها، وقد تُحمَّل في النهاية على كاهل المستهلكين.
أبل تستعد لتوسيع عملياتها في البرازيل لمواجهة الرسوم الجمركية على الصين والهند
تشمل الرسوم الجديدة:
وهما من الأسواق الأساسية التي تعتمد عليها أبل في إنتاج أجهزتها الذكية. في المقابل، تُعد البرازيل خيارًا اقتصاديًا أكثر مرونة، حيث تفرض فقط ضريبة استيراد بنسبة 10%، مما يجعلها بديلاً جذابًا للتصنيع.
الاستعدادات لتجميع iPhone 16 Pro داخل البرازيل
وبحسب تقارير مطلعة، بدأت أبل منذ عام 2024 التخطيط لهذا التوسع، حيث حصلت على الشهادات والموافقات التنظيمية اللازمة لتجميع أجهزة iPhone 16 Pro داخل منشآت شركة Foxconn في البرازيل، الشريك الصناعي الرئيسي لها.
يأتي ذلك استكمالًا لما بدأته الشركة سابقًا من تصنيع طرازات iPhone 13 و14 و15 محليًا في البرازيل.
التوسع يستهدف السوق المحلي والتصدير للولايات المتحدة
لا تقتصر خطة أبل على تلبية الطلب المحلي في السوق البرازيلي فقط، بل تشمل أيضًا تصدير جزء من الإنتاج إلى الولايات المتحدة، ما يُساعدها على تفادي نسبة كبيرة من الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات من آسيا.
ومن المتوقع أن يتطلب هذا التوسع استثمارات جديدة وإعادة هيكلة خطوط الإنتاج لتتواكب مع متطلبات الأجهزة الجديدة من الفئة الراقية.