خطوة جديدة: ون بلس تفتح أفقاً جديداً في عالم الذكاء الاصطناعي!

باشرت شركة ون بلس بإدخال التقنيات الذكية، حيث قدمت هذه الشركة المتخصصة في صناعة الهواتف أداة تحرير صور حديثة تدعى “ممحاة الذكاء الاصطناعي”، والتي تمكن الأفراد من محو العناصر الغير مرغوب فيها من الصور الخاصة بهم.

يتوقع أن توفر الخاصية الجديدة لمستخدمي عدة من الهواتف الذكية التابعة للشركة، وتشمل القائمة كلاً من OnePlus 12 وOnePlus 12R وOnePlus 11 وOnePlus Open بالإضافة إلى OnePlus Nord CE4.

الخاصية متاحة في كل الأماكن التي يمكن شراء هذه الأجهزة فيها بصفة رسمية، لكن الأجهزة المتواجدة في أوروبا ستتلقى خدمة AI Eraser في وقت متأخر قليلاً، خلال النصف الثاني من العام 2024، وذلك قبل انتهاء شهر يونيو.

يمكن لمالكي هواتف ون بلس الاستفادة من الخاصية بإلقاء الضوء على المناطق في الصور التي يرغبون في حذفها.

قد تُعتبر هذه العناصر كأفراد مختارين بشكل عشوائي أو كصناديق قمامة ملوثة، ويحتمل أيضًا أن تمثل هذه العناصر شوائب موجودة ضمن الصورة.

ثم يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل المنطقة بهدف إنشاء خلفية، التي تقول ون بلس إنها تنصهر بشكل متناغم مع الصورة الموجودة.

تشبه هذه الأسلوب الأساليب التي تستخدمها أدوات التعبئة التوليدية من أدوبي وأدوات Magic Eraser التي تقدمها جوجل.

تُعتبر هذه الخاصية مشروعاً حديثاً لشركة OnePlus، التي تُوظِّف نموذجها اللغوي الضخم لتفعيل خاصية ممحاة الذكاء الاصطناعي.

وقالت الشركة في  بيان “تتمثل الخاصية الأساسية لشركة ون بلس المستندة على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في ميزة AI Eraser، وهي تُعد خطوتنا الأولى ضمن رؤيتنا لتحرير القدرات الإبداعية للمستخدم من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن إحداث نقلة نوعية في مجال تحرير الصور مستقبلاً. هذه الميزة تُمكِّن المستخدمين من إنتاج صور مذهلة ببضع نقرات بسيطة.”

وتابعت: “نعتقد أن قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال الأجهزة المحمولة ضخمة، ولديها الإمكانية لتغيير جذري في جوانب الإنتاجية والابتكار. نعتزم خلال العام الحالي إدخال ميزات جديدة للذكاء الاصطناعي، ونتطلع قدماً لإتاحتها في أوقات لاحقة.”

لا يزال من غير المعلوم إن كانت الخاصية الجديدة ستأتي من خلال تحديث لنظام OxygenOS أو من خلال تحديث خاص بتطبيق معرض صور OnePlus، وهو التطبيق الذي يتم استخدام الخاصية فيه. كما أنه ليس واضحاً حتى هذه اللحظة ما إذا كانت عملية معالجة الذكاء الاصطناعي تتم داخل الجهاز نفسه أو أنها تتطلب وجود اتصال بالإنترنت.