نبهت يوتيوب، وهي منصة لتبادل مقاطع الفيديو، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الصناعي OpenAI، بأنه لا يجوز استغلال الفيديوهات المتاحة على المنصة في عمليات تطوير وتعليم النماذج الحسابية. الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
“قال نيل موهان، الرئيس التنفيذي لشركة يوتيوب، في …” مقابلة صرح لصحيفة بلومبرغ الأمريكية بأن استعمال مقاطع الفيديو من المنصة في تدريب نماذج OpenAI يُعد “خرقًا صريحًا” للأحكام والشروط المحددة للاستخدام.
وقال موهان: “من منظور صانع المحتوى، عندما ينقل أعماله المتقنة إلى منبرنا، هو يحمل توقعات محددة ومن ضمنها التزام الأطراف بأحكام الخدمة، التي لا تجيز تحميل مقاطع الفيديو أو النصوص التابعة لها، حيث يشكل هذا خرقًا صريحًا لبنود الخدمة لدينا. تلك هي القواعد التي تحكم المحتوى على منصتنا.”
أعلنت مؤسسة OpenAI، العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي، مؤخراً عن نموذج جديد. Sora هذا النموذج مصمم ليقوم بتغيير التعليمات الكتابية إلى مقاطع فيديو مختصرة بناءً على تقنيات الذكاء الصناعي.
أدى الكشف عن نموذج Sora إلى إثارة موجة من الاستجابات المختلفة في ظل الغموض الذي يحيط بـ OpenAI وتحفظها عن الكشف عن المصادر التي استقت منها البيانات لتدريب النموذج.
في شهر مارس من العام الماضي، أدلت مسؤولة التكنولوجيا بالشركة، ميرا موراتي، بتصريح لجريدة وول ستريت جورنال زاد من حدة الانتقادات التي توجه إلى الشركة، حيث ذكرت أنها لا تملك اليقين حول ما إذا كان نظام “سورا” يستخدم البيانات المستقاة من منصات مثل يوتيوب، إنستاجرام أو فيسبوك.
أوردت مؤخرًا صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن شركة OpenAI تعتزم الاعتماد على النصوص المرفقة بمقاطع الفيديو على يوتيوب من أجل تطوير الإصدار القادم من نموذجها التكنولوجي المسمى GPT-5.
من ناحية أخرى، تدعي Google التي تنافس OpenAI في ميدان الذكاء الصناعي بأنها تلتزم بالحفاظ على شروط الاستخدام لمنصة YouTube التابعة لها، حيث يتطلب النموذج الخاص بذكاء Google المعروف بـGemini بيانات مشابهة لكي يتم تدريبه وتطوير قدراته التعلمية.
زعم موهان أن شركة جوجل تختار استخدام مقاطع فيديو محددة بناءً على الصلاحيات التي يمنحها كل صانع محتوى في عقد الترخيص.