عرضت شركة أدوبي خاصية: Project In-Between، وهي أداة قائمة على الذكاء الاصطناعي تقوم بإنشاء ما تسميه الشركة الصور الحية من الصور الثابتة المنفصلة.
وتقول الشركة إنه بالنظر إلى أن الكاميرات قادرة على التقاط العديد من الصور على التوالي بفضل الإطارات المحسّنة والمعالجات الأسرع، يحصل العديد من المصورين على صور متعددة لنفس المشهد أثناء محاولتهم التقاط اللحظة المناسبة.
ويتم عادةً تجاهل كل الصور ما عدا المثالية. ولكن أدوبي قررت أنه يمكن الاستفادة من تلك الصور بدلاً من التخلص منها أو تركها غير مرئية.
ووصفت الشركة الأداة بأنها طريقة جديدة للاحتفاظ بالذكريات، إذ إنها قادرة على التقاط صورتين أو أكثر في تسلسل وإنشاء ما تسميه الشركة جسرًا متحركًا بينهما.
وتضيف النتيجة حركة إلى الصور التي كانت تظل لولا ذلك ثابتة وبث حياة جديدة في الصور القديمة.
وباستخدام Sensei AI من أدوبي، تقوم الأداة بعمل رسم متحرك بين صورتين أو أكثر بنقرة واحدة. وتسمح لك Project In-Between أيضًا باختيار عدد إطارات الانتقال مع عدد أكبر مما يؤدي إلى إنشاء حركة أسرع.
وبمجرد الانتهاء من ذلك، يمكنك الوصول إلى الإطارات البينية بشكل فردي أيضًا. ومع ذلك، هناك تحذير، إذ يجب أن تكون صورك متشابهة.
على سبيل المثال، يمكنك استخدام صورة لشخص يبتسم وأحدهم ليس في نفس الوضع العام. وإذا كانت الصور مختلفة جدًا، فإن النتائج تصبح غريبة بسرعة.
تقول الشركة إنه يمكن أيضًا تطبيق الميزة على الفيديو لإنشاء مقاطع بطيئة الحركة. وترى أدوبي في Project In-Between طريقة لجعل الصور التي تلتقطها عبر هاتفك أكثر تشويقًا.
وتوضح الشركة أنه يمكن نشر نتائج الأداة كملفات GIF عبر القنوات الاجتماعية وأماكن أخرى مختلفة.
ومع وضع ذلك في الاعتبار، يكون من المهم معرفة ما إذا كان بإمكان الشركة تحويل هذه التقنية إلى تطبيق للأجهزة المحمولة بحيث يمكنك إجراء جميع عمليات التحرير عبر هاتفك، والاحتفاظ بالنتائج هناك لنشرها بسهولة.
وعرضت الشركة العشرات من الميزات التجريبية على مر السنين في أحداثها السنوية. وتجدول جلسة مخصصة مخصصة بالكامل لمعاينات التكنولوجيا قيد التطوير.