اتفق أعضاء في الكونجرس الأمريكي على أهمية عمل تغييرات داخل فيسبوك بعد يوم من جلسة استماع المجلس لموظفة سابقة لدى فيسبوك
حيث طالب رئيس اللجنة الفرعية للتجارة في مجلس الشيوخ الأمريكي بمثول الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك “مارك زوكربيرج” للشهادة أمام اللجنة ،كما طالب لجنة الأوراق المالية والبورصات ولجنة التجارة الاتحادية بالتحقيق مع شركة التواصل الاجتماعي ،معتبرا أن الشركة تواجه لحظة حقيقية مذهلة خاصة وأنها تعلم أن منتجاتها تؤدي إلى الإدمان مثل السجائر والمنشطات.
وأضاف السيناتور أن الأطفال هم أول الضحايا وأن المراهقين يشعرون بالشك وانعدام الأمن وهو ما يوجب على زوكربيرغ أن ينظر إلى نفسه في المرآة بدلا من أن يكون في نزهة بحرية .
من جانبها قالت أبرز الجمهوريين في اللجنة إن فيسبوك تغمض عينيها عن الأطفال تحت سن 13 عاما في مواقعها واتهمت الشركة بأنها تعطي الأولوية للأرباح بدلا من حماية الأطفال وجميع المستخدمين ،في حين قال المتحدث باسم فيسبوك “كيفن ماكليستر” في رسالة بريدية قبل الاجتماع إن الشركة ترى حماية مستخدميها أهم من تعظيم الأرباح ، مضيفا أن البحث المسرب والذي أثبت أن إنستجرام سام للفتيات في سن المراهقة ليس دقيقاً.
ويأتي هذا الجدل امتدادا لما قالته مديرة إنتاج سابقة في فريق فيسبوك المختص بالتضليل المدني وتدعى “فرانسيس هوجين” إن الشركة تحتفظ بمعلوماتها وعملياتها في نطاق من السرية ، مضيفة في شهادة مكتوبة أنه لا أحد يفهم اختيارات فيسبوك المدمرة أكثر من الشركة نفسها ،حيث كشفت “هوجين” عن تقديمها وثائق استخدمتها صحيفة وول ستريت جورنال في تحقيق واستخدمتها جلسة في الكونغرس عن الضرر الذي يلحقه إنستجرام بالفتيات في سن المراهقة .