في عالم البرمجة الحديث، أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي للمبرمجين ضرورية لتحسين فعالية العمل وتسريع عملية التطوير، حيث توفر هذه الأدوات مجموعة متنوعة من الحلول التي تساعد المبرمجين في تحسين كتابة الأكواد واكتشاف الأخطاء وتطوير المشاريع بشكل أكثر كفاءة.
أفضل 10 أدوات الذكاء الاصطناعي للمبرمجين، والتي يمكن أن تساعد في تحسين كتابة الأكواد، اكتشاف الأخطاء، وتطوير المشاريع بشكل أسرع:
أداة GitHub Copilot
مساعد برمجي ضمن قائمة افضل أدوات الذكاء الاصطناعي للمبرمجين يعتمد على الذكاء الاصطناعي يقدم اقتراحات ذكية أثناء الكتابة، ويساعد في إتمام الأكواد بسرعة.
تساعد على إكمال الأكواد البرمجية واقتراح التحسينات، مما يجعل عملية كتابة الأكواد أسرع وأكثر كفاءة وهذا يجعلها ضمن قائمة أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي للمبرمجين.
تستخدم كاحد أدوات الذكاء الاصطناعي للمبرمجين وتتميز بالقوة فهو يدعم إنشاء الأكواد البرمجية من الأوامر النصية. يمكنه توليد الأكواد بناءً على وصف طبيعي للمشكلة.
من أدوات Microsoft التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم اقتراحات ذكية تتعلم من أسلوبك في كتابة الكود وتكمله بشكل تلقائي بناءً على الأنماط التي تكتبها.
في الختام تعتبر هذه الأدوات أفضل 10 أدوات الذكاء الاصطناعي للمبرمجين حيث تعزز كفاءة المبرمجين وتحسين جودة العمل البرمجي وسواء كنت تبحث عن تحسين كتابة الأكواد أو اكتشاف الأخطاء أو تسريع تطوير المشاريع، فإن استخدام هذه الأدوات يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في سير العمل.
ومع توفر خيارات متنوعة مثل GitHub Copilot وTabnine وKite يمكن لكل مبرمج العثور على الأداة المناسبة التي تتوافق مع احتياجاته وتساعده في تحقيق نتائج أفضل فابدأ في تجربة هذه الأدوات واستفد من قدراتها لتطوير مشاريعك البرمجية بكفاءة أكبر.
أعلنت شركة آبل عن خطط لتوسيع دعم اللغات في ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، المعروفة باسم Apple Intelligence. وستشمل اللغات الجديدة التي ستُضاف خلال العام المقبل الألمانية، الإيطالية، الكورية، البرتغالية، والفيتنامية، إلى جانب لغات أخرى.
توسع آبل في دعم اللغات لمزايا الذكاء الاصطناعي
سيبدأ إطلاق هذه المزايا لأول مرة في أكتوبر المقبل باللغة الإنجليزية الأمريكية، وذلك بالتزامن مع إطلاق هواتف آيفون 16 التي تأتي مجهزة لدعم هذه الميزات. ومن المتوقع أن يتوسع دعم اللغة الإنجليزية ليشمل اللهجات المحلية في المملكة المتحدة، كندا، أستراليا، جنوب إفريقيا، ونيوزيلندا بحلول ديسمبر.
تشمل خطط آبل المستقبلية ضم لغات مثل الهندية والصينية والفرنسية والإسبانية واليابانية إلى قائمة اللغات المدعومة في عام 2025، بينما ستبدأ بعض المزايا بالوصول إلى المستخدمين تدريجيًا خلال الخريف.
على الرغم من التوسع الكبير في دعم اللغات، لم تكشف آبل حتى الآن عن موعد دعم اللغة العربية في ميزات Apple Intelligence، التي تشمل توليد النصوص، إعادة الصياغة، توليد الصور، الوجوه التعبيرية، وتسجيل المكالمات وتحويلها إلى نصوص.
رغم عدم الإعلان الرسمي عن دعم اللغة العربية حتى الآن، إلا أن هناك توقعات واسعة بأن آبل ستسعى قريبًا إلى إضافة اللغة العربية إلى قائمة اللغات المدعومة، نظرًا لأهمية السوق العربي وعدد المستخدمين المتزايدين في المنطقة. قد تكون هذه الخطوة جزءًا من خطط التوسع المستقبلية التي تستهدف تحسين تجربة المستخدمين في مختلف أنحاء العالم.
أعلنت Google عن توسيع قدرات منصة Gemini بإضافة ملحقات جديدة تشمل Google Keep وGoogle Tasks، وهي الآن متاحة على إصدار الويب من gemini.google.com بعد أن كانت مخصصة لتطبيقات الهواتف المحمولة. هذا التحديث يعزز من إمكانية وصول المستخدمين إلى أدوات إدارة الملاحظات والمهام من خلال المتصفح، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وسهولة التنظيم.
تتيح إضافة Google Keep للمستخدمين إنشاء ملاحظات وقوائم جديدة، إضافة عناصر إلى القوائم الموجودة، وتنظيم المحتوى بطريقة أكثر فعالية. كما يمكن لمستخدمي Gemini Apps استغلال هذه الملاحظات والقوائم لطلب تنفيذ المهام بسهولة أكبر.
Gemini يحصل على تكامل مع مهام Google Keep وإضافة تحسينات جديدة لإصدار الويب
تم إطلاق هذين الملحقين في البداية كجزء من تجربة حصرية لمستخدمي هواتف Pixel 9، حيث تمكنوا من الاستفادة من هذه الأدوات في إدارة مهامهم بشكل مباشر. وبعد فترة من الاستخدام على الأجهزة المحمولة، قررت Google توسيع هذه الإمكانيات لتشمل إصدار الويب، مما يتيح لجميع المستخدمين القدرة على الوصول إلى Google Keep وGoogle Tasks من متصفحهم الشخصي، بغض النظر عن نوع الجهاز الذي يستخدمونه.
Gemini يحصل على تكامل مع مهام Google Keep وإضافة تحسينات جديدة لإصدار الويب
عند دخولك إلى Gemini عبر الويب، ستجد أن إضافة هذه الملحقات تسهل إدارة ملاحظاتك وقوائمك في مكان واحد، سواء كان ذلك لأغراض العمل أو المهام الشخصية. يمكن للمستخدمين الوصول إلى هذه الأدوات من خلال ملحق Google Workspace الموجود في صفحة إعدادات Gemini، مما يتيح لهم تنظيم وتخطيط مهامهم بطريقة أكثر فعالية واحترافية.
التحديث الأخير يتيح تكاملًا أعمق بين Gemini وGoogle Workspace، حيث يمكن للمستخدمين استخدام ملاحظات Google Keep وقوائم Google Tasks كجزء من Gemini Apps. يمكن توجيه التطبيقات لأداء مهام معينة بناءً على المحتوى المسجل في هذه القوائم، مما يجعل العمل أكثر مرونة ويزيد من الإنتاجية.
مع هذا التكامل المتزايد بين أدوات Google Workspace وGemini، يتوقع المستخدمون المزيد من التحسينات في المستقبل. من المحتمل أن يشمل ذلك إدخال ميزات جديدة لتخصيص المهام والملاحظات، إضافة إلى تحسين تجربة الاستخدام على مختلف الأجهزة والمنصات. هذه الخطوة تعزز من رؤية Google لتقديم حلول متكاملة تساعد المستخدمين على إدارة حياتهم اليومية بشكل أكثر كفاءة.
أعلنت شركتا مايكروسوفت وG42 عن إطلاق مبادرتين استراتيجيتين تستهدفان تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن. تأتي هذه المبادرات ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الشركتين لتطوير حلول مبتكرة تخدم المجتمع العالمي. ومن أبرز هذه المبادرات تأسيس مركزين جديدين للذكاء الاصطناعي في أبوظبي.
شراكة بين مايكروسوفت و G42 إطلاق مركزين للذكاء الاصطناعي في أبوظبي
سيتم إنشاء المركز الأول بالشراكة بين G42 ومايكروسوفت بموافقة مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وسيكون مسؤولاً عن تطوير أفضل الممارسات والمعايير لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وشفاف في منطقة الشرق الأوسط والدول النامية. بينما سيركز المركز الثاني، وهو مختبر مايكروسوفت للأعمال الخيرية، على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف مجتمعية مهمة مثل مكافحة الفقر ومواجهة التغيرات المناخية.
شراكة بين مايكروسوفت و G42 إطلاق مركزين للذكاء الاصطناعي في أبوظبي
دعم الابتكار والتعاون العالمي
كجزء من هذه المبادرة، ستعمل G42 ومايكروسوفت على تعزيز التعاون بين الباحثين والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي لضمان تطبيق أفضل الممارسات التقنية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توسيع نطاق التعاون مع مختبر مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي للأعمال الخيرية لتعزيز الابتكارات المجتمعية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
يعمل مختبر مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي أيضًا على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي لمعالجة اللغات غير الممثلة تكنولوجيًا، مما يساهم في تقليص الفجوة اللغوية العالمية. كما سيتم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الزراعية والمناخية بشكل أكثر دقة لتعزيز الاستجابة للكوارث.
في إطار الشراكة بين مايكروسوفت وG42، سيتم التركيز على تطوير معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول، بما في ذلك السلامة الرقمية والأمن السيبراني. هذه الجهود تعزز من مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي، وتضمن استخدام هذه التقنيات بشكل مسؤول وآمن عبر منصة “أزور” من مايكروسوفت.
أشار براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة في مايكروسوفت، إلى أن هذه الخطوات تعزز النجاحات السابقة وتوسع من استخدامات الذكاء الاصطناعي المسؤول. وأضاف بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة G42، أن هذه المراكز الجديدة تمثل رؤية مشتركة للاستفادة من التكنولوجيا في حل التحديات العالمية، مما يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي.