أخبار تقنية
أنثروبيك تتوقع تجاوز الذكاء الاصطناعي للذكاء البشري قريبًا
صرّح داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بأن شركته تواجه تحديات كبيرة لتلبية الطلب الهائل على روبوت الدردشة الذكي الخاص بها Claude. وخلال مقابلة أجراها مع صحيفة وول ستريت جورنال في دافوس، أوضح أن الطلب المتزايد خلال الأشهر الأخيرة تجاوز إمكانيات الشركة الحالية، ما اضطرها إلى فرض قيود على استخدام الروبوت، مع تأكيده أن هذه القيود ستُرفع قريبًا.
أنثروبيك تتوقع تجاوز الذكاء الاصطناعي للذكاء البشري قريبًا
أعلن أمودي أن الشركة تخطط لتشغيل أكثر من مليون رقاقة بحلول عام 2026 لدعم تقنياتها، لافتًا إلى أن إيرادات الشركة تضاعفت بمعدل عشرة أضعاف خلال العام الماضي. ووفقًا لتقارير، فإن أنثروبيك تجري مفاوضات لجمع تمويل بقيمة ملياري دولار، مما سيرفع قيمتها السوقية إلى 60 مليار دولار.
أنثروبيك تتوقع تجاوز الذكاء الاصطناعي للذكاء البشري قريبًا
رؤية لمستقبل يتجاوز حدود الذكاء البشري
في تصريح مثير للجدل، توقّع أمودي أن تتفوق تقنيات الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام. وأشار إلى أن هذا التطور يحمل فوائد عظيمة، لكنه يتطلب أيضًا الحذر من التبعات السلبية المحتملة. وأضاف: “التقدم أسرع مما يمكننا تخيله”.
تطورات تقنية ومنافسة قوية
تستعد أنثروبيك لطرح نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا خلال الأشهر القادمة، مع تحسينات في ذاكرة Claude ليتمكن من تذكر المستخدمين والمحادثات السابقة بشكل أفضل. كما تعمل الشركة على تطوير وضع صوتي ثنائي الاتجاه وتكامل مع الويب لتعزيز تجربة المستخدم.
منافسة محتدمة مع OpenAI
تأتي هذه الجهود ضمن سباق شرس مع شركة OpenAI، التي تسعى هي الأخرى لتعزيز تفاعل تقنيات الذكاء الاصطناعي طويلة الأمد، كما هو الحال مع ChatGPT. وبينما تتسابق الشركتان في هذا المضمار، يبقى الهدف المشترك هو جعل المساعدات الذكية أكثر تفاعلاً واستجابة لمتطلبات المستخدمين.