أعلنت شركة إنتل عن إطلاق سلسلة معالجاتها الجديدة Core Ultra 200S، التي تستهدف تعزيز تجربة أجهزة الحاسوب المكتبي المخصصة للألعاب. تتميز هذه المعالجات بقدرة عالية على تقديم آداء قوي مع نظام تبريد أكثر كفاءة، وإدارة محكمة لاستهلاك الطاقة.
إنتل تكشف عن سلسلة معالجات Core Ultra 200S بآداء مذهل في الألعاب
من المتوقع أن تبدأ إنتل في طرح سلسلة معالجات Core Ultra 200S في الأسواق بتاريخ 24 أكتوبر. يركز هذا الجيل على تحسين كفاءة الأداء مقابل كل واط مستهلك، مما يساهم في تقليل درجات حرارة المعالج وتقديم أداء تبريد محسّن مقارنةً بالجيل السابق.
إنتل تكشف عن سلسلة معالجات Core Ultra 200S بآداء مذهل في الألعاب
وحدة معالجة عصبية مدمجة
تحمل هذه المعالجات اسم “Arrow Lake S”، وهي تمثل الجيل الأول من معالجات الحواسيب المكتبية من إنتل التي تتضمن وحدة معالجة عصبية (NPU). هذه الوحدة تهدف إلى تسريع التطبيقات والمزايا المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرات الحواسيب المكتبية والمحمولة.
تحسينات في استهلاك الطاقة
تأتي معالجات Core Ultra 200S بميزة خفض استهلاك الطاقة بنسبة 50% في المهام الأساسية، بينما توفر طاقة أعلى تصل من 50 إلى 150 واط عند تشغيل الألعاب. وقد أظهرت تجربة تشغيل لعبة Assassin’s Creed Mirage بمعالج Core Ultra 9 285K أداءً مذهلاً باستهلاك يصل إلى 80 واط فقط، مع انخفاض الطاقة إلى 54 واط عند تشغيل لعبة Call of Duty: Modern Warfare III.
تبريد متفوق وآداء مذهل
تؤكد إنتل أن معالج Core Ultra 9 285K سيتمكن من تقليل الحرارة حتى 13 درجة مئوية عند تشغيل الألعاب بدقة 1080 بيكسل باستخدام مبرد بحجم 360 مم. إضافة إلى ذلك، سيدعم الجيل الجديد مقبس LGA-1851، مع تأكيد شركة Corsair أن مبرداتها الداعمة لمقبس LGA-1700 ستكون متوافقة مع المقبس الجديد.
سيتم طرح معالج Ultra 9 285K بعدد 24 نواة و24 threads، وسرعة تصل إلى 5.7GHz. تنقسم الأنوية إلى 8 أنوية P لتعزيز الأداء، و16 نواة E للكفاءة، مما يتيح التعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي بقدرة 13 TOPS.
على الرغم من الترقية الكبيرة، فإن المعالجات الجديدة لن تدعم بعض مزايا الذكاء الاصطناعي مثل Microsoft Copilot Plus، التي تتطلب قدرة معالجة NPU تصل إلى 40 TOPS.