أعلنت شركة إنتل رسميًا رحيل رئيسها التنفيذي، بات غيلسنجر، الذي سيغادر منصبه في الأول من ديسمبر الجاري بعد مسيرة امتدت لأكثر من أربعة عقود داخل الشركة. جاء هذا الإعلان في وقت حساس تواجه فيه إنتل تحديات كبيرة أثرت على مكانتها في سوق التكنولوجيا.
إنتل تواجه أزمة كبرى مع رحيل رئيسها التنفيذي بات غيلسنجر
عاد بات غيلسنجر إلى إنتل في فبراير 2021، بهدف إنقاذ الشركة من أزمتها المتفاقمة، إلا أن فترة قيادته لم تحقق التحول المطلوب. أبرز التحديات التي واجهتها الشركة تضمنت:
إنتل تواجه أزمة كبرى مع رحيل رئيسها التنفيذي بات غيلسنجر
التأخر في إطلاق تقنيات جديدة، مما أفقدها القدرة على المنافسة أمام شركات مثل إنفيديا.
مشكلات في استقرار معالجاتها، ما أثر سلبًا على سمعتها في السوق.
تراجع الأداء في سباق رقاقات الذكاء الاصطناعي، حيث استحوذت إنفيديا على الحصة الأكبر من السوق.
بعد استقالة غيلسنجر، ستنتقل القيادة مؤقتًا إلى المدير المالي، ديفيد زينسنر، والمديرة التنفيذية لمنتجات إنتل، ميشيل جونستون هولثاوس، إلى حين تعيين رئيس تنفيذي جديد.
في بيان صحفي، أعرب غيلسنجر عن امتنانه للعمل في الشركة قائلاً:
“قيادة إنتل كانت شرف حياتي المهنية. هذا العام كان مليئًا بالتحديات، لكننا اتخذنا قرارات ضرورية للتكيف مع السوق.”
مع دخولها مرحلة جديدة، تأمل إنتل أن تستعيد مكانتها الريادية في السوق تحت قيادة جديدة قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق تحول جذري. الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير الشركة التي كانت يومًا رمزًا للابتكار التكنولوجي.