أجهزة محمولة
إنجاز تقني جديد يعزز شبكات الجيل الخامس في الشرق الأوسط
في خطوة جديدة تعزز ريادتها في مجال الاتصالات، أعلنت شركتا “هواوي” و”دو” التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة عن تحقيق إنجاز تقني رائد في تطوير شبكات الجيل الخامس بمنطقة الشرق الأوسط. نجحت الشركتان في تفعيل أول حل رقمي داخلي لشبكة “LampSite X” باستخدام تقنية تجميع ثلاثة نواقل (3CC) الخاصة بالجيل الخامس، وهو ما يُعد طفرة نوعية في تقديم سرعات إنترنت فائقة تصل إلى 5.1 جيجابت في الثانية.
إنجاز تقني جديد يعزز شبكات الجيل الخامس في الشرق الأوسط
يمثل هذا الإنجاز خطوة حاسمة في تقديم تجارب مستخدم متميزة عبر شبكات الجيل الخامس، حيث تفوقت “دو” على جميع التوقعات السابقة بفضل التعاون الوثيق مع هواوي. يُعتبر تجميع ثلاثة نواقل (3CC) تقنية حديثة تعزز من كفاءة الشبكة وسرعتها، مما يتيح للمستخدمين في الأماكن المغلقة مثل مراكز التسوق والمباني السكنية والفنادق الاستمتاع بخدمات اتصالات متطورة وسريعة دون انقطاع.
إنجاز تقني جديد يعزز شبكات الجيل الخامس في الشرق الأوسط
تزايد الاعتماد على شبكات الجيل الخامس
تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 60% من استخدام الهواتف المحمولة لدى عملاء “دو” يعتمد على شبكات الجيل الخامس، مما يعكس تزايد الطلب على هذه التكنولوجيا المتقدمة. هذه التقنية ستمكن المستخدمين من تحميل الملفات بسرعة فائقة، والاستفادة من التطبيقات الترفيهية مثل الألعاب والواقع المعزز بجودة عالية ودون تأخير، مما يعزز من تجربة الاتصال والترفيه على حد سواء.
تصريحات المسؤولين
أكد سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في “دو”، أن هذا الإنجاز يمثل محطة مهمة في مسيرة الشركة نحو تقديم شبكات اتصالات حديثة تلبي احتياجات العملاء المتزايدة. وأضاف أن “دو” ملتزمة بتقديم أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين من خلال الاستثمار المستمر في أحدث التقنيات.
من جانبه، أوضح إريك باو، رئيس إنتاج الأنظمة الداخلية الرقمية اللاسلكية في هواوي، أن هذا التعاون يعكس الحاجة المتزايدة إلى شبكات داخلية ذات أداء عالٍ وكفاءة كبيرة في استهلاك الطاقة. وأكد أن تقنيات مثل “LampSite X” تسهم في بناء شبكات مستقبلية قادرة على تلبية الطلب المتزايد على خدمات الجيل الخامس.
تطلعات مستقبلية
يستمر التعاون بين “دو” وهواوي في تطوير حلول مبتكرة تدعم التحول الرقمي في قطاع الاتصالات، مع التركيز على تحسين أداء الشبكات في الأماكن الداخلية. هذا الإنجاز ليس مجرد خطوة نحو تعزيز شبكات الجيل الخامس، بل هو بداية لعصر جديد من السرعات الفائقة والاتصالات الذكية في الشرق الأوسط.