من المقرر أن يكشف إيلون ماسك -الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” (Tesla)- النقاب عن نموذج الشركة الأولي من الروبوتات البشرية (روبوتات تشبه البشر من حيث الهيكل) في حدث سيقام يوم الجاري، ويأمل من خلاله التوسع إلى ما وراء السيارات ذاتية القيادة، التي لم تصبح حقيقة واقعة بعد على الرغم من وعود ماسك المتكررة.
وبينما تُستخدم الروبوتات على نطاق واسع في مهام متخصصة في المصانع، حاولت شركات أخرى إنتاج روبوتات شبيهة بالبشر قابلة للتطبيق تجاريا، على الرغم من جهود التطوير المستمرة منذ عقود.
وقال أستاذ الروبوتات في جامعة ولاية أريزونا، هين بن آمون، في تقرير لوكالة رويترز، إن “هذه السوق مليئة بالتحديات للغاية، لأنك تشتري هذا الروبوت الضخم الباهظ الثمن، لكنه في الواقع لا يمكنه فعل الكثير”.
ماذا عن روبوتات تسلا؟
سيتم استخدام روبوتات تسلا -المسماة “أوبتيموس” (Optimus)- بداية في التصنيع والخدمات اللوجستية للعمل الممل والمتكرر، وبالتالي معالجة نقص العمالة.
وقال ماسك إنه يخطط على المدى الطويل لاستخدام الروبوت في المنازل، بحيث يصبح “رفيقًا” أو بمثابة حيوان أليف.