تطبيقات وبرامج
اتهامات جديدة ضد LinkedIn بشأن انتهاك خصوصية المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي
في أغسطس من العام الماضي، وُجهت اتهامات إلى منصة LinkedIn بمشاركة الرسائل الخاصة للمستخدمين مع شركات أخرى بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وذلك وفقًا لتقرير نشرته BBC. الدعوى القضائية، التي رفعت في كاليفورنيا من قبل أحد مستخدمي LinkedIn Premium بالنيابة عن مجموعة من المستخدمين في وضع مشابه، تضمنت اتهامات بأن المنصة تصرفت بشكل يخالف معايير الخصوصية وتعهداتها التعاقدية.
اتهامات جديدة ضد LinkedIn بشأن انتهاك خصوصية المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي
تشير الدعوى إلى أن LinkedIn كانت على علم بسلوكها المخالف، حيث جاء في نصها:
اتهامات جديدة ضد LinkedIn بشأن انتهاك خصوصية المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي
“يشير هذا السلوك إلى أن LinkedIn كان يدرك تمامًا أنه انتهك وعوده التعاقدية ومعايير الخصوصية ويهدف إلى تقليل التدقيق العام”.
كما تضمنت الدعوى اتهامات بأن LinkedIn عدلت إعدادات الخصوصية لتفعيل مشاركة بيانات المستخدم تلقائيًا مع أطراف ثالثة لتدريب الذكاء الاصطناعي، دون علم المستخدمين. علاوة على ذلك، زعمت الدعوى أن الشركة قامت بتحديث سياسات الخصوصية وقسم الأسئلة الشائعة لتبرير ممارساتها وإتاحة خيار إلغاء المشاركة، لكنه لم يؤثر على البيانات المستخدمة في التدريب السابق.
رد LinkedIn على الاتهامات
في المقابل، صرح متحدث باسم LinkedIn لـBBC بأن:
“هذه ادعاءات كاذبة ولا تستند إلى أي دليل”.
مطالب الدعوى القضائية
تسعى الدعوى للحصول على تعويضات تصل إلى 1000 دولار لكل مستخدم بموجب قانون الاتصالات الفيدرالية الأمريكي، بالإضافة إلى تعويضات غير محددة نتيجة خرق العقد والقوانين المتعلقة بالمنافسة غير العادلة في كاليفورنيا. كما أشارت الدعوى إلى عدم تفعيل ميزة مشاركة بيانات المستخدم لأغراض الذكاء الاصطناعي في بعض المناطق مثل سويسرا، المملكة المتحدة، والمنطقة الأوروبية.
سوابق قضائية مشابهة ضد LinkedIn
ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها LinkedIn دعاوى قضائية بسبب ممارساتها. في وقت سابق، دفعت الشركة 13 مليون دولار لتسوية دعوى جماعية تتعلق بإرسال رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها إلى المستخدمين دون إذن. ومع ذلك، لا يبدو أن الدعوى الحالية ستنتهي بتعويضات مباشرة للمستخدمين مثل الدعوى السابقة، التي أسفرت عن إرسال شيكات بقيمة 20 دولارًا للمشاركين.
النتائج المرتقبة
بينما ترفض LinkedIn الاتهامات، تستمر الدعوى في تسليط الضوء على قضايا الخصوصية واستخدام البيانات في عالم الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول مدى حماية المنصات لبيانات مستخدميها.