سدايا” توقع اتفاقية تعاون تاريخية مع مايكروسوفت للنهوض بالذكاء الاصطناعي في الوطن العربي

“أبرمت السلطة السعودية المختصة بالمعطيات والاستخبارات الصناعية والمعروفة بـ (سدايا)، مذكرة تعاون مشترك مع إحدى الشركات…” مايكروسوفت  التعاون بين الطرفين من أجل تطوير القدرات الوطنية في ميدان الذكاء الاصطناعي، لتحفيز الإمكانات في هذا المجال.

جاء ذلك خلال  فعاليات مؤتمر ليب 2024  ، الذي شاركت فيه (سدايا) بوصفها شريك استراتيجي في مجال الذكاء الاصطناعي في مجمع الرياض الدولي للمعارض والفعاليات في منطقة ملهم، الواقعة شمال العاصمة الرياض.

وقد  وقّع المذكرة  كلا من الدكتور ياسر العنيزان، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي في المركز الوطني للذكاء الإصطناعي التابع لسدايا، وتركي باضريس، القائم بأعمال شركة مايكروسوفت في المنطقة العربية.

ذكرت المذكرة ضرورة تقوية أواصر الشراكة بين الطرفين في العديد من الميادين التكنولوجية، بما في ذلك الاستفادة من المصادر التعليمية التي تقدمها مايكروسوفت.

يأتي توقيع المذكرة في سياق التعاون المستمر والجهود المشتركة بين سدايا وشركة مايكروسوفت بخصوص الذكاء الاصطناعي، مما يعكس الجهود الدائمة التي تقدمها (سدايا) كمرجع وطني لكل ما يخص البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في المملكة، من ناحية التطوير والمعالجة والإدارة. وتأتي هذه الخطوة انطلاقًا من قناعتها بأهمية تهيئة الكفاءات الوطنية التي تُظهِر تنافسية قوية على الصعيد العالمي، ولتعزيز موقع المملكة كمحور رئيسي للتكنولوجيا الحديثة المتطورة والمرتبطة بمجال الذكاء الاصطناعي.

 سدايا تتعاون مع إنتل:

خلال مشاركتها في مؤتمر ليب 2024، أبرمت الهيئة مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات. إنتل  تسعى الشركة إلى الرفع من مستوى الكفاءات الوطنية المتعلقة بمجال الذكاء الاصطناعي من خلال تحسين الوعي بالتكنولوجيا وذلك عن طريق التعاون في توفير برامج تدريبية تسهم في تزويد طلاب التعليم العالي والجامعي بالمعلومات والمهارات اللازمة، والتي تُمكنهم من رفد سوق العمل المستقبلي بأداء فعال في تطبيق الذكاء الاصطناعي ضمن مختلف التخصصات المهنية.

تم التوقيع على المذكرة من قبل كل من البروفيسور أحمد بن عوض الغامدي، المسؤول الأعلى على تطوير القدرات في مؤسسة سدايا، وأحمد العبدالجبار، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل داخل المملكة.

تتجلى معالم التعاون المتضمنة في المذكرة في تطبيق مشاريع عدة داخل المملكة بهدف تزويد الكوادر العمالية في المستقبل بالمهارات الضرورية في ميدان الذكاء الاصطناعي، وكذلك من خلال تبادل التجارب والمعرفة بإشراك شركاء من القطاع التكنولوجي لتقديم فرص تدريبية في مراكز إنتل حول العالم، بالإضافة إلى التعاون في جذب الخريجين من البرامج والمعسكرات التي ينظمها سدايا للعمل في إنتل.