أعلن معهد الابتكار التكنولوجي الإماراتي عن إطلاق سلسلة فالكون 3 (Falcon 3)، وهي نماذج لغوية صغيرة (SLMs) مصممة لتوفير تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة بأداء فائق يتجاوز النماذج العالمية الرائدة. تعتمد السلسلة على بيانات تدريب ضخمة تصل إلى 14 تريليون رمز، ما يجعلها تتفوق في الكفاءة مقارنة بالإصدارات السابقة، مثل “فالكون 2”.
الإمارات تعلن عن سلسلة فالكون 3 للنماذج اللغوية الصغيرة تفوق عالمي في الأداء
تتألف السلسلة من أربعة نماذج بأحجام مختلفة لتلبية الاحتياجات المتنوعة، وهي:
الإمارات تعلن عن سلسلة فالكون 3 للنماذج اللغوية الصغيرة تفوق عالمي في الأداء
Falcon3-1B
Falcon3-3B
Falcon3-7B
Falcon3-10B
وتتوافر بإصدارات أساسية ومتخصصة للتعليمات، مما يجعلها مثالية لتطبيقات متعددة، بدءًا من إنشاء النصوص والترجمة إلى التطبيقات التفاعلية مثل روبوتات الدردشة وخدمة العملاء.
ميزات تقنية متقدمة
تتميز نماذج “فالكون 3” بتقنيات مبتكرة، منها:
نافذة سياق واسعة تصل إلى 32 كيلوبايت، لمعالجة النصوص الطويلة والمعقدة بكفاءة.
استخدام تقنيات تخزين ذكي تقلل من استهلاك الذاكرة (KV cache)، ما يُسرّع العمليات ويزيد الكفاءة.
تدريب مكثف باستخدام بيانات مضاعفة مقارنة بالإصدارات السابقة، ما يُحسّن الدقة في مهام مثل فهم اللغة، الترجمة، توليد النصوص، وحل المشكلات.
أداء عالمي يتفوق على المنافسين
أظهرت نتائج نماذج “فالكون 3” تفوقًا ملحوظًا في مقاييس الأداء مقارنة بنماذج عالمية بارزة، مثل:
تمثل سلسلة “فالكون 3” إضافة مميزة إلى سوق النماذج اللغوية المفتوحة المصدر، الذي يشهد نموًا سريعًا بفضل كفاءته وتكلفته المنخفضة. كما تتيح هذه النماذج استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة على أجهزة ذات موارد محدودة، مما يجعلها مناسبة لتطبيقات متعددة مثل:
تصريحات رسمية: ريادة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي
أكد معالي فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، أهمية هذا الإصدار قائلاً: “نعزز ريادتنا في مجتمع الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق فالكون 3، ونتطلع لجعل هذه التقنيات متاحة للجميع لتعزيز المساواة والابتكار العالمي.”
من جهتها، صرحت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: “فالكون 3 يمثل انعكاسًا لتفانينا في البحث العلمي والابتكار، ووضع معايير جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.”
يشكل إطلاق سلسلة “فالكون 3” خطوة جديدة نحو تمكين الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث يعكس التزام الإمارات بتقديم تقنيات متقدمة ومفتوحة المصدر، تُحدث تأثيرًا إيجابيًا على مختلف القطاعات وتساهم في تسريع وتيرة الابتكار عالميًا.