الذكاء الاصطناعي

الابتكار الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي اكتشاف العلامات المبكرة للأمراض

Published

on

مع تقدم الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، أحدثت تقنية جديدة طفرة نوعية في مجال الطب، حيث أصبح بالإمكان اكتشاف العلامات المبكرة لأكثر من ألف مرض قبل ظهور الأعراض. تعتمد هذه التقنية على خوارزمية ذكاء اصطناعي تدعى MILTON، التي تم تطويرها لقراءة وتحليل البيانات الطبية بشكل متقدم.

الابتكار الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي اكتشاف العلامات المبكرة للأمراض

تستخدم خوارزمية MILTON نتائج الاختبارات الطبية التي يجمعها الأطباء عادة، مثل فحوصات الدم والبول والضغط، لتحديد الأنماط والتنبؤ بتشخيص الأمراض بدقة عالية. طورت شركة “أسترازينيكا” الدوائية هذه الأداة بهدف تسريع تطوير العلاجات الأكثر فاعلية، بالإضافة إلى إتاحة البيانات للباحثين الآخرين لتطوير طرق تشخيصية جديدة.

الابتكار الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي اكتشاف العلامات المبكرة للأمراض

الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة

يقود هذا الابتكار الأبحاث الجديدة حول الأمراض المزمنة مثل الزهايمر والانسداد الرئوي وأمراض الكلى. يمكن لهذه التقنية التعرف على “التوقيعات” البيولوجية المبكرة التي قد تشير إلى تطور هذه الأمراض قبل ظهور الأعراض الواضحة. وبالتالي، فإن إمكانية التدخل الوقائي في مراحل مبكرة باتت أقرب من أي وقت مضى.

بيانات من نصف مليون شخص لتطوير العلاج

استندت الأبحاث إلى بيانات مأخوذة من 500 ألف شخص، تم تحليلها باستخدام MILTON. وشملت هذه البيانات فحوصات حيوية مثل العمر والجنس والوزن والعديد من البروتينات في بلازما الدم، ما أدى إلى تصنيف البرنامج التنبؤي على أنه “استثنائي” في تحديد مخاطر 121 مرضًا و”تنبؤي للغاية” لأكثر من 1091 مرضًا آخر.

تعزيز قدرة التنبؤ الطبي

واحدة من أبرز مزايا هذه التقنية هي تحليل البروتينات جنبًا إلى جنب مع الفحوصات التقليدية، مما يعزز قدرة النظام على تحديد المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض. هذا التحليل المتكامل يقدم فرصًا كبيرة للتدخل العلاجي المبكر والتحكم في تطور الأمراض المزمنة.

التقنية قيد التطوير

على الرغم من النتائج الإيجابية، تؤكد “أسترازينيكا” أن MILTON لا يزال في مرحلة البحث، ويحتاج إلى المزيد من الدراسات قبل أن يتمكن الأطباء من استخدامه بشكل عملي في التشخيص السريري.

Trending

Exit mobile version