Connect with us

أخبار تقنية

ثورة جديدة في التكنولوجيا القابلة للارتداء

Avatar of منصور أشرف

Published

on

© iStock Jacob Ammentorp Lund 1024x576 1

بلغ حجم سوق الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء في مجال الرعاية الصحية 16.2 مليار دولار أميركي في العام الماضي 2021، ومن المتوقع أن يصل 30.1 مليار دولار في العام 2026 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 13.2%، كما ذكرت منصة “ماركت أند ماركتس” (MarketsAndMarkets) مؤخرا.

وينمو هذا السوق بشكل مطرد بفعل الاستثمارات المتزايدة لشركات التكنولوجيا في العالم، إضافة إلى الأموال والمنح، والتفضيل المتزايد للاتصال اللاسلكي والعلاج عن بُعد بين مقدمي الرعاية الصحية في العالم.

التكنولوجيا

التكنولوجيا

أثر حاسم لجائحة كورونا

وأدت جائحة كورونا إلى زيادة كبيرة في الطلب على حلول المراقبة عن بعد، وإشراك المرضى في العلاج، وتوسّع معظم المستشفيات في العالم المتقدم حاليا طرق مراقبة المرضى إلى إعدادات الرعاية المنزلية أو غيرها من الإعدادات المؤقتة لتوفير الرعاية المثلى.

كما أدى الوباء كذلك إلى زيادة كبيرة في الطلب على أنظمة مراقبة المرضى، ويركز المصنعون بشكل متزايد على توسيع الإنتاج لتلبية الحاجة المتزايدة لأجهزة مراقبة الجهاز التنفسي، وأجهزة مراقبة جلوكوز الدم، وأجهزة مراقبة القلب، ودرجة الحرارة، وأجهزة مراقبة الدورة الدموية والضغط، وأجهزة مراقبة الأطفال حديثي الولادة، وغيرها الكثير من الحالات.

ولكن لا يزال هناك مجال كبير لتطوير هذه الأجهزة، وبالذات في حالة أجهزة مراقبة الأمراض المزمنة أو الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، ويأتي في مقدمة طرق التطوير المطلوبة أن تكون هذه الأجهزة أكثر راحة وسهولة في الاستخدام، وبالذات في الحالات التي تتطلب ارتداء هذه الأجهزة لفترة طويلة نسبيا.

وفي هذا السياق، أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة واترلو الكندية أن المراقبة عن بعد للسلوك الصحي باستخدام التكنولوجيا القابلة للارتداء قادرة على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معقدة، كما ذكرت منصة “هيليث أوروبا” (HealthEuropa) التي نشرت أهم ما ورد في الدراسة أخيرا.

كما يمكن للتكنولوجيا القابلة للارتداء أن توفر نظرة ثاقبة لأنماط السلوك المرتبط بالصحة وأعراض المرض وتطوره، مما يسمح للباحثين بتحليل الأفراد عن بُعد بشكل أعمق وأشمل وأكثر استمرارية.

وقد نُشرت الدراسة في مجلة “طب الأعصاب” (Journal of Neurology)، وأعدّها كل من الباحثة بيث جودكين والدكتورة فان أوتيغيم من جامعة واترلو، كما شارك فيها باحثون آخرون يعملون في مبادرة أونتاريو لأبحاث الأمراض العصبية.

التكنولوجيا

التكنولوجيا

التكنولوجيا القابلة للارتداء لأغراض البحث

يمكن للمعلومات الواردة من الأجهزة القابلة للارتداء أن توفر نظرة ثاقبة لأنماط السلوك المرتبط بالصحة وأعراض المرض التي تحدث على مدى أيام وأسابيع، وقالت كارين فان أوتيغيم، الباحثة في علم الحركة والعلوم الصحية في جامعة واترلو، إن هذا قد يكون مهما لمراقبة تطور المرض وتأثير العلاجات، وهو مكمل للتقييمات التي نجريها في العيادة أو المستشفى.

وأضافت “ضمن برنامجنا البحثي، نتحقق من صحة النتائج الجديدة المستمدة من الأجهزة القابلة للارتداء، وتطوير طرق لنقل هذه المعلومات إلى المرضى والأطباء”.

وأوضحت فان أوتيغيم أن من “المهم جدا للأطباء والباحثين فهم البيئة المحيطة بالمرضى وطرق تفاعلهم في حياتهم اليومية مع هذه البيئة، وذلك لأن سلوك الأشخاص في العيادة أو المستشفى لا يعكس الحياة الطبيعية التي يعيشونها، ومن هنا فإن الأجهزة القابلة للارتداء تصبح محورية لمتابعة الحالات المرضية وتطورها وجدوى العلاجات والأدوية المقدمة”.

طرق التطوير والتحسين

قام الباحثون بتجنيد 39 مريضا يعانون من أمراض الأوعية الدموية الدماغية أو الأمراض العصبية لارتداء ما يبلغ 5 أجهزة إلكترونية على الكاحلين والمعصمين والصدر بشكل مستمر لمدة 7 أيام في المنزل، وكذلك في المجتمع الذين يتفاعلون معه في حياتهم العادية بعد الخروج من المستشفى.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالة صحية معقدة، فقد تم استخدام مستشعرات قادرة على التقاط سلوكيات أو أعراض معينة تؤثر على حالاتهم الصحية، مثلا، مراقبة ضعف الأطراف العلوية مقارنة بالسفلية، وارتدى كل واحد من المشاركين 3 أجهزة على الأقل، كما تم إلحاق شريك في الدراسة لمساعدتهم في التعامل مع أي مشكلات قد تطرأ أثناء فترة البحث.

وقالت بيث جودكين، طالبة الدكتوراه في علم الحركة والعلوم الصحية في جامعة واترلو والمؤلفة الأولى للورقة، إن “الرغبة في ارتداء الأجهزة التكنولوجية ربما تأثرت بالدعم المقدم للمشاركين أثناء الدراسة، فمن خلال المقابلات مع المشاركين وشركاء الدراسة، تعلم الباحثون أيضا أنه لا يزال هناك مجال للتحسين عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا القابلة للارتداء نفسها، والتي يمكن أن تعزز من تجربة المستخدمين”.

وأضافت جودكين “شعر المشاركون في الدراسة أنه من المهم تحسين وتطوير الأجهزة كي تكون أسهل للاستخدام وأكثر راحة خصوصا في حالة ارتدائها لفترات طويلة، وركز آخرون على أهمية الشكل الجمالي للأجهزة، كما ذكروا أن من المهم بذل جهود أخرى كي لا تتداخل أو تؤثر هذه الأجهزة على أنشطة الحياة اليومية للمرضى”.

وأكدت الباحثة أن “الاستجابة الإيجابية بشكل عام من المشاركين والاستعداد للانخراط في ارتداء أجهزة استشعار متعددة على مدى فترة طويلة هي الخطوة الأولى الضرورية نحو جعل التكنولوجيا القابلة للارتداء جزءا أساسيا من العلاج في المستقبل القريب”.

أخبار تقنية

مستقبل البحث في جوجل توسّع الملخصات الذكية وتجربة وضع الذكاء الاصطناعي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

مستقبل البحث في جوجل توسّع الملخصات الذكية وتجربة وضع الذكاء الاصطناعي

تواصل جوجل إعادة تعريف تجربة البحث عبر الإنترنت من خلال توسيع نطاق ميزة الملخصات الذكية (AI Overviews)، مما يسمح بعرض إجابات موجزة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمجموعة أكبر من عمليات البحث. أصبح بإمكان جميع المستخدمين، حتى غير المسجّلين في حسابات جوجل، الاستفادة من هذه الميزة الجديدة.

مستقبل البحث في جوجل توسّع الملخصات الذكية وتجربة وضع الذكاء الاصطناعي

إلى جانب الملخصات الذكية، تختبر جوجل ميزة جديدة تُعرف باسم “وضع الذكاء الاصطناعي” (AI Mode)، التي توفر روبوت محادثة متكاملًا داخل محرك البحث. تم تصميم هذا الوضع ليمنح المستخدمين تجربة بحث أكثر سلاسة وتفاعلية، مشابهة لخدمات مثل ChatGPT Search وPerplexity، لكنه أكثر ارتباطًا بنتائج البحث التقليدية.

مستقبل البحث في جوجل توسّع الملخصات الذكية وتجربة وضع الذكاء الاصطناعي

مستقبل البحث في جوجل توسّع الملخصات الذكية وتجربة وضع الذكاء الاصطناعي

كيف يعمل “وضع الذكاء الاصطناعي”؟

يتوفر هذا الوضع بشكل حصري لمشتركي Google One AI Premium، ويتطلب تفعيله يدويًا عبر قسم “المختبرات” (Labs) داخل البحث. عند التفعيل، يظهر كعلامة تبويب مستقلة بجانب تبويبات مثل “الصور” و”الأخبار”، حيث يُقدم إجابات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مستندة إلى فهرس نتائج البحث، مع إدراج روابط المصادر لتعزيز دقة المعلومات.

تطوير البحث باستخدام نموذج Gemini 2.0

تسعى جوجل إلى تحسين ميزة “الملخصات الذكية” باستخدام نموذج Gemini 2.0، مما سيجعل البحث أكثر قدرة على معالجة الأسئلة المعقدة، مثل المسائل الرياضية والمشكلات البرمجية التي تتطلب تحليلًا متقدمًا.

تأثيرات التحديثات على مواقع الويب

أثارت هذه التطورات مخاوف حول إمكانية تقليل حركة الزوار إلى المواقع الإلكترونية، حيث قد تؤدي الإجابات الفورية من الذكاء الاصطناعي إلى تقليل حاجة المستخدمين للنقر على الروابط. ومع ذلك، يؤكد روبي شتاين، نائب رئيس المنتجات في فريق البحث، أن هذه الميزة قد تزيد من مدة بقاء المستخدمين في المواقع عبر تزويدهم بمعلومات سياقية مسبقة، مما يجعلهم أكثر تفاعلًا مع المحتوى.

هل تحل تقنيات الذكاء الاصطناعي محل البحث التقليدي؟

وفقًا لجوجل، فإن “وضع الذكاء الاصطناعي” ليس بديلًا للبحث التقليدي، بل يمثل تطورًا طبيعيًا في تجربة البحث، حيث يعمل على دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق داخل عمليات البحث، مما يعيد تشكيل الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون مع المعلومات عبر الإنترنت.

مع هذه التحديثات، يتضح أن البحث في جوجل لم يعد مجرد إدخال كلمات مفتاحية وانتظار الروابط، بل يتحول إلى تجربة ديناميكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يفتح الباب أمام حقبة جديدة من البحث الفعّال والتفاعلي.

Continue Reading

أخبار تقنية

كيفية تحسين إعدادات الخصوصية في تطبيق Gemini

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

كيفية تحسين إعدادات الخصوصية في تطبيق Gemini

مع الانتشار الواسع لتطبيق Gemini على أجهزة أندرويد، أصبح استخدامه جزءًا من الروتين اليومي للكثيرين، سواء في البحث عن الأفكار، أو إنجاز المهام المتنوعة. ومع ذلك، يساور بعض المستخدمين القلق بشأن جمع بياناتهم واستخدامها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

كيفية تحسين إعدادات الخصوصية في تطبيق Gemini

يتيح Gemini إمكانية الوصول إلى الملفات المخزنة في Google Drive افتراضيًا، مما قد يُعرض بياناتك للمراجعة من قبل أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بجوجل. لتعطيل هذا الخيار:

كيفية تحسين إعدادات الخصوصية في تطبيق Gemini

كيفية تحسين إعدادات الخصوصية في تطبيق Gemini

  • افتح تطبيق Gemini واضغط على صورتك الشخصية في الزاوية العلوية.
  • انتقل إلى قائمة “الإضافات” (Extensions).
  • ابحث عن إضافة Google Workspace وقم بتعطيلها عبر الضغط على الزر المخصص.

إيقاف التحكم في الأجهزة الذكية

إذا كنت تمتلك أجهزة ذكية مثل الكاميرات أو المصابيح الذكية، فقد يكون من الأفضل تعطيل خاصية التحكم في الأجهزة من خلال Gemini، وذلك لتجنب تشغيلها عن طريق الخطأ أو تعرّضها للاختراق. لتعطيلها:

منع استخدام بياناتك لتدريب Gemini

تقوم جوجل بجمع بيانات المستخدمين، بما في ذلك سجل المحادثات مع Gemini، لاستخدامها في تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي. وللحد من ذلك:

تعطيل ميزة “النتائج الشخصية”

تتيح هذه الميزة لـ Gemini الوصول إلى بياناتك داخل تطبيقات جوجل الأخرى لتقديم اقتراحات مخصصة، لكن بإمكانك تعطيلها بسهولة:

حماية خصوصيتك أثناء استخدام Gemini

إلى جانب ضبط الإعدادات المذكورة، من الأفضل تجنّب مشاركة المعلومات الحساسة عبر Gemini، مثل:

  • البيانات المالية أو كلمات المرور.
  • تفاصيل الحسابات المصرفية.
  • خطط السفر أو مواقع الإقامة.
  • المواضيع السياسية أو الدينية الشخصية.

من خلال هذه الخطوات، يمكنك تحسين مستوى الأمان والخصوصية أثناء استخدام Gemini والاستفادة من إمكانياته دون القلق بشأن مشاركة بياناتك الشخصية.

Continue Reading

أخبار تقنية

هل يشكل ChatGPT تهديدًا حقيقيًا لهيمنة بحث جوجل

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

هل يشكل ChatGPT تهديدًا حقيقيًا لهيمنة بحث جوجل

منذ إطلاق شبكة الويب العالمية عام 1993، شهد العالم ثورة رقمية متسارعة، بلغت ذروتها مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية 2022. ورغم هذا التطور الهائل، ظل محرك بحث جوجل، الذي انطلق عام 1998، حجر الأساس للعالم الرقمي. ولكن مع بروز أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصة روبوت ChatGPT من OpenAI، بدأت التساؤلات حول مدى تأثير هذه التقنيات على سيطرة جوجل في سوق البحث. ومع ذلك، تكشف البيانات الأخيرة أن هذا التأثير لا يزال محدودًا.

هل يشكل ChatGPT تهديدًا حقيقيًا لهيمنة بحث جوجل

أعلنت جوجل أنها تتعامل مع أكثر من 5 تريليونات عملية بحث سنويًا، مما يعكس استمرار هيمنتها في السوق. ووفقًا لتحليل أجرته شركة باركليز، فإن استعلامات البحث عبر جوجل قد نمت بأكثر من 20% منذ إطلاق ChatGPT في أواخر 2022، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدًا حقيقيًا أم مجرد موجة إعلامية.

هل يشكل ChatGPT تهديدًا حقيقيًا لهيمنة بحث جوجل

هل يشكل ChatGPT تهديدًا حقيقيًا لهيمنة بحث جوجل

ChatGPT وصعوده السريع

منذ إطلاقه، حقق ChatGPT انتشارًا واسعًا، حيث ارتفع عدد مستخدميه النشطين أسبوعيًا من 100 مليون في نوفمبر 2023 إلى 400 مليون بحلول فبراير 2025. هذا النمو السريع أثار مخاوف بعض المستثمرين بشأن احتمال تأثيره على سوق البحث، لكن الأرقام تشير إلى أن جوجل لم تتأثر سلبًا حتى الآن.

استراتيجيات جوجل في مواجهة التحديات

لم تكتفِ جوجل بالحفاظ على موقعها، بل استثمرت في تطوير البحث عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل:

ورغم بعض التحديات التي واجهتها جوجل، مثل الأخطاء في نتائج الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تواصل تحسين تقنياتها والاستفادة من المحتوى التفاعلي، كما هو الحال مع منشورات Reddit التي بدأت تظهر بشكل أكبر في نتائج البحث.

مستقبل البحث في ظل الذكاء الاصطناعي

يرى الخبراء أننا مقبلون على تحول جذري في البحث الرقمي مع انتشار وكلاء الذكاء الاصطناعي، الذين سيعيدون تشكيل طريقة تفاعل المستخدمين مع المعلومات والخدمات الرقمية، مما قد يغير نماذج الأعمال التقليدية على الإنترنت.

المعركة لم تُحسم بعد

في الوقت الحالي، لا تزال جوجل تحتفظ بموقعها الريادي، متجاوزة التحديات التي يفرضها ChatGPT، بفضل الابتكار المستمر. لكن مع تطور وكلاء الذكاء الاصطناعي، قد نشهد تغيرات كبيرة في سوق البحث مستقبلاً، مما يجعل المنافسة بين جوجل وOpenAI واحدة من أكثر المواجهات التكنولوجية إثارة في عصرنا.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.