أخبار تقنية
التكنولوجيا الأوكرانية تتحد لمواجهة الغزو وتبني مستقبل ما بعد الحرب
تلعب التكنولوجيا الأوكرانية دورًا حاسمًا في مواجهة الغزو الروسي، حيث يعتمد رواد التكنولوجيا الأوكرانيون على الابتكارات المتقدمة للتعامل مع التحديات الحالية والتخطيط لبناء مستقبل أقوى بعد انتهاء الحرب. من الطائرات المسيرة إلى تقنيات الأمن السيبراني، تتضافر الجهود لتأمين البلاد وتعزيز بنيتها التحتية الرقمية.
التكنولوجيا الأوكرانية تتحد لمواجهة الغزو وتبني مستقبل ما بعد الحرب
مع اندلاع الحرب، تغيرت استراتيجيات شركات التكنولوجيا في أوكرانيا بشكل كبير. يقول أندري كلين، المؤسس المشارك لشركة “بيتكيوب”، إن التحديات الجديدة لم تعد تقتصر على التقنيات التقليدية مثل تنبيهات البريد الإلكتروني، بل امتدت إلى التعامل مع تهديدات الصواريخ وغيرها من المخاطر. ورغم تلك الصعوبات، يسهم رواد الأعمال الأوكرانيون بفعالية في دعم المجهود الحربي من خلال تطوير حلول مبتكرة تستهدف تعزيز الأمان والدفاع.
التكنولوجيا الأوكرانية تتحد لمواجهة الغزو وتبني مستقبل ما بعد الحرب
الابتكار في مجال الأمن السيبراني
يلعب قطاع الأمن السيبراني دورًا محوريًا في الصراع الحالي. يقود سيرجي كريفوبلوتسكي، رئيس قسم الأبحاث والتطوير في شركة “ماك بو”، جهودًا لإطلاق تطبيق “سباي باستر”، والذي يساعد في اكتشاف التطبيقات المرتبطة بخوادم في روسيا أو بيلاروسيا. هذا الابتكار التكنولوجي يساهم في تأمين المعلومات والبيانات الشخصية من التهديدات السيبرانية، مما يدعم الحماية السيبرانية لأوكرانيا ويعزز من قدرتها على الصمود.
تعزيز القدرات البشرية وإعادة الإعمار
على الجانب الآخر، تسعى شركات مثل “إسبير بايونكس” إلى تعزيز القدرات البشرية من خلال تصنيع أطراف صناعية متقدمة مزودة بمستشعرات تتحكم في الحركة عبر إشارات العضلات. تهدف الشركة إلى مساعدة الجنود الذين فقدوا أطرافهم في الحرب، وهي تعمل على توسيع نطاق تصنيعها في كييف وتصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة.
كما تلعب الشركات الأوكرانية الأخرى، مثل “بالبيك بيرو”، دورًا في جهود إعادة الإعمار، حيث تستخدم التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لإعادة بناء المباني المتضررة من الحرب، مع الحفاظ على الهوية الثقافية لأوكرانيا.
تظل التكنولوجيا الأوكرانية أداة قوية في مواجهة التحديات وتعزيز رؤية مستقبلية قائمة على الابتكار والاستدامة.