Connect with us

أخبار تقنية

الذكاء الاصطناعي في الطب تعزيز دقة وكفاءة التنظير الداخلي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي في الطب تعزيز دقة وكفاءة التنظير الداخلي

يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في العديد من مجالات الطب، ويُسهم بشكل خاص في تحسين إجراءات التشخيص والعلاج. ومن أبرز المجالات التي استفادت من هذه التقنية هو التنظير الداخلي، الذي أصبح أكثر دقة وكفاءة بفضل الذكاء الاصطناعي.

يُعد التنظير الداخلي إجراءً طفيفًا يُستخدم لفحص الأعضاء الداخلية عبر أنبوب مرن مزود بكاميرا وإضاءة. ورغم أن الإجراء نفسه بسيط نسبيًا، فإن تحليل الصور الناتجة يتطلب دقة عالية. في هذا السياق، يقدم الذكاء الاصطناعي حلولًا مبتكرة لتحسين هذه العملية بعدة طرق فعّالة.

الذكاء الاصطناعي في الطب تعزيز دقة وكفاءة التنظير الداخلي

القدرة على اكتشاف الأورام المبكرة بدقة فائقة
من أبرز مساهمات الذكاء الاصطناعي في التنظير الداخلي هو تحسين دقته في الكشف عن التشوهات الصغيرة مثل الأورام الحميدة والكتل السرطانية. يعتمد التنظير الداخلي على الكشف عن التغيرات التي قد تحدث قبل الإصابة الفعلية بالمرض، وتشير الدراسات إلى أن الذكاء الاصطناعي يستطيع اكتشاف هذه التشوهات بدقة تتفوق على قدرة البشر.

الذكاء الاصطناعي في الطب تعزيز دقة وكفاءة التنظير الداخلي

الذكاء الاصطناعي في الطب تعزيز دقة وكفاءة التنظير الداخلي

على سبيل المثال، في عام 2017، حققت خوارزميات الذكاء الاصطناعي دقة بلغت 86% في اكتشاف الأورام الحميدة، بينما كان الأطباء الخبراء قادرين على تحقيق دقة 74% فقط. وقد تطورت هذه الأنظمة لتصل إلى دقة 96.4%، ما يعني اكتشاف التشوهات التي قد يغفل عنها الأطباء، وبالتالي دعم تشخيصات الأطباء وتحسين نتائج العلاج المبكر.

تحسين القدرة على تصنيف الأورام

تمييز الأنواع المختلفة للأورام لتقديم رعاية أكثر تخصصًا
يعد التصنيف أحد الفوائد الرئيسية للذكاء الاصطناعي في التنظير الداخلي، حيث يمكنه التمييز بين الأنواع المختلفة من التشوهات المكتشفة. يتيح هذا التفريق للأطباء تحديد نوع الورم واختيار العلاج الأنسب لكل حالة، مما يعزز فعالية الرعاية الطبية.

مثال على ذلك، تمكن أحد النماذج من تمييز أورام القولون والمستقيم بدقة تصل إلى 87%، وهي نفس دقة خبراء علم الأمراض. يساعد هذا النوع من النماذج على تسريع التشخيص وتقديم العلاج بسرعة ودقة أكبر، دون الحاجة إلى مراجعات إضافية.

تسريع عملية التنظير

الذكاء الاصطناعي يساهم في تحسين سرعة وجودة التنظير
بالإضافة إلى دقة الكشف، يعد الذكاء الاصطناعي ذا فائدة كبيرة في تسريع إجراءات التنظير الداخلي. السرعة في التشخيص تعتبر عاملًا أساسيًا في تحسين نتائج العلاج، حيث يمكن بدء العلاج بشكل أسرع، مما يوفر الوقت ويزيد من قدرة الأطباء على علاج عدد أكبر من المرضى.

تقليل مخاطر التلوث

التقنيات الذكية لحماية المرضى من العدوى
يعد التلوث أحد المخاطر المحتملة في عمليات التنظير الداخلي، حيث يمكن أن يصاب المريض بالعدوى نتيجة لاستخدام المناظير بين اختبارات متعددة. يمكن للذكاء الاصطناعي تقليل هذه المخاطر من خلال ضمان تعقيم المناظير بشكل سليم باستخدام خزائن التجفيف الذكية.

تعمل هذه الخزائن على استخدام أنظمة ترشيح الهواء عالية الكفاءة (HEPA) لتجفيف وتعقيم المناظير بعد كل استخدام. كما تراقب خوارزميات الذكاء الاصطناعي الظروف داخل الخزائن بشكل لحظي، ما يسمح بتعديل إعدادات التعقيم والتجفيف بما يتناسب مع الحاجة للحفاظ على بيئة معقمة.

دعم تدريب الأخصائيين الطبيين

استخدام الذكاء الاصطناعي في تدريب الأطباء والمختصين
عملية التنظير الداخلي تتطلب دقة عالية ومهارات خاصة، وبالتالي يحتاج الأطباء والمتدربون إلى تدريب مكثف. بفضل دقة الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور، يمكن استخدام هذه التقنية لتعليم المتدربين كيفية التعرف على الأورام المختلفة وتحليل نتائج التنظير الداخلي بشكل أسرع وأكثر دقة.

يُسهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في تحسين دقة وكفاءة التنظير الداخلي، من خلال تعزيز القدرة على اكتشاف الأورام الصغيرة، تصنيف الأنواع المختلفة، تسريع العملية، وتقليل مخاطر التلوث. بالإضافة إلى ذلك، يُساعد في تدريب الأطباء والمختصين على التعامل مع الحالات المعقدة. هذه الابتكارات تساهم في تحسين رعاية المرضى وتقديم تشخيصات أكثر دقة وسرعة، مما يُحدث ثورة في مجال الطب الحديث.

أخبار تقنية

الصين تكسر القيود ديب سيك تقود ثورة الذكاء الاصطناعي بإمكانات محدودة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الصين تكسر القيود ديب سيك تقود ثورة الذكاء الاصطناعي بإمكانات محدودة

وسط القيود الغربية المتزايدة على تصدير الرقائق والتقنيات المتقدمة، ظهرت شركة ديب سيك (DeepSeek) الصينية كلاعب رئيسي جديد في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث نجحت في بناء نماذج قوية باستخدام رقاقات متواضعة مقارنة بتلك التي تنتجها شركة إنفيديا، وبميزانية لا تتجاوز 6 ملايين دولار.

الصين تكسر القيود ديب سيك تقود ثورة الذكاء الاصطناعي بإمكانات محدودة

هذا التطور بعث برسالة واضحة: الإبداع وكفاءة إدارة الموارد يمكن أن يتفوقا على ضخامة التمويل، وهو ما يغيّر قواعد اللعبة في سباق الذكاء الاصطناعي، حسبما يرى محللون.

الصين تكسر القيود ديب سيك تقود ثورة الذكاء الاصطناعي بإمكانات محدودة

الصين تكسر القيود ديب سيك تقود ثورة الذكاء الاصطناعي بإمكانات محدودة

سباق محموم بين الناشئين والعمالقة

نجاح “ديب سيك” كان شرارة موجة تنافسية جديدة في السوق الصينية.

  • شركات ناشئة تبنّت التقنيات مفتوحة المصدر لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة.

  • في المقابل، تحركت شركات عملاقة مثل علي بابا، بايدو، تينسنت، وبايت دانس لإطلاق نماذجها الخاصة.

شركة “علي بابا” أعلنت عن نسخة مفتوحة المصدر من سلسلة Qwen، إلى جانب خطة لاستثمار 53 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية السحابية خلال ثلاث سنوات.

استراتيجية جديدة للشركات الناشئة

في ظل انخفاض التمويل واشتداد المنافسة، بدأت الشركات الناشئة في الصين بتغيير نهجها.

أحد أبرز الأمثلة هو نموذج “Manus” من شركة Butterfly Effect، الذي يهدف إلى تقديم أول وكيل ذكاء اصطناعي مستقل تمامًا.

تمويل محدود.. لكنه محفّز للإبداع

رغم الدعم الحكومي الكبير، لا تزال الاستثمارات الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي محدودة نسبيًا.

  • بلغت قيمة الاستثمارات في الربع الأول من 2025 نحو 1.2 مليار دولار فقط، بانخفاض 30% عن العام الماضي.

لكن بحسب كايلا بلومكويست من مختبر أكسفورد لسياسات الصين، فإن هذا الانخفاض يفتح المجال أمام الابتكار الحقيقي:

“الابتكار لا يأتي من وفرة المال، بل من الحاجات الملحة”.

من سباق النماذج إلى سباق الحلول

في ظل استمرار القيود الأمريكية، تُغيّر الصين مسارها من التركيز على ضخامة النماذج إلى فعالية الحلول.
اليوم، تتسابق الشركات الصينية لتقديم تطبيقات ذكاء اصطناعي ترتبط مباشرة باحتياجات السوق اليومية، بدءًا من المساعدين الرقميين، مرورًا بتحسين الخدمات الطبية، ووصولًا إلى التعليم والألعاب.

من يمتلك الرؤية يفوز

لم تعد معركة الذكاء الاصطناعي في الصين تتعلق فقط بالتكنولوجيا، بل أصبحت معركة رؤية واستراتيجية وفهم عميق للسوق.
والفائز الحقيقي، كما يقول الخبراء، سيكون من يُوازن بين قوة التكنولوجيا واحتياجات البشر.

Continue Reading

أخبار الشركات

Good Lock سامسونغ توسّع نطاق تطبيق تخصيص الواجهة لمستخدمي غالاكسي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

Good Lock سامسونغ توسّع نطاق تطبيق تخصيص الواجهة لمستخدمي غالاكسي

أعلنت شركة سامسونغ الكورية أنها ستطرح تطبيق Good Lock بشكل رسمي لمستخدمي هواتف غالاكسي في جميع أنحاء العالم، بدءًا من يوم الاثنين. وسيصبح التطبيق متاحًا للتحميل من متجر Google Play، وذلك تنفيذًا لوعد الشركة الصادر في يناير الماضي بتعميمه على جميع المستخدمين.

Good Lock سامسونغ توسّع نطاق تطبيق تخصيص الواجهة لمستخدمي غالاكسي

Good Lock سامسونغ توسّع نطاق تطبيق تخصيص الواجهة لمستخدمي غالاكسي

Good Lock سامسونغ توسّع نطاق تطبيق تخصيص الواجهة لمستخدمي غالاكسي

كان التطبيق متوفرًا سابقًا في عدد محدود من الدول، ما أثار استياء العديد من مستخدمي غالاكسي حول العالم. ووفقًا لتقارير اطّلعت عليها “العربية Business”، فقد بدأت سامسونغ بالفعل في توسيع نطاق التوفر تدريجيًا، على أن يصل التطبيق قريبًا إلى مزيد من الدول والمناطق.

إمكانيات تخصيص متقدمة

يُعد Good Lock أداة مميزة تتيح تخصيص واجهة المستخدم بعمق يتجاوز الإعدادات التقليدية في نظام أندرويد، مما يمنح المستخدم:

توافق الأجهزة مع التطبيق

حتى الآن، يُدرج متجر Google Play هواتف Galaxy S25 فقط ضمن الأجهزة المتوافقة مع التطبيق.
لكن موقع 9TO5Google أشار إلى أن التطبيق يمكن تثبيته أيضًا على هواتف Galaxy S24 Ultra، ما يُشير إلى وجود دعم غير معلن رسميًا بعد، وربما يشمل طرازات أخرى لاحقًا.

خطوة لتعزيز تجربة المستخدم

تمثل هذه الخطوة من سامسونغ دعمًا مباشرًا لتجربة المستخدمين المتقدمين ومحبي التخصيص، وهي إشارة إلى توجه الشركة نحو توفير أدوات أكثر مرونة وشخصية لجميع مستخدميها على مستوى العالم.

Continue Reading

أخبار تقنية

DolphinGemma ذكاء اصطناعي من غوغل لفك رموز لغة الدلافين

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

DolphinGemma ذكاء اصطناعي من غوغل لفك رموز لغة الدلافين

طورت شركة غوغل نموذج ذكاء اصطناعي جديدًا يُدعى DolphinGemma، بهدف مساعدة العلماء على تحليل وفهم طريقة تواصل الدلافين، التي طالما حيّرت الباحثين بسبب تنوع أصواتها المعقدة مثل الصفارات والنقرات والنبضات.

DolphinGemma ذكاء اصطناعي من غوغل لفك رموز لغة الدلافين

يعتمد DolphinGemma على نموذج Gemma مفتوح المصدر، وهو من نفس العائلة التقنية لنماذج Gemini التجارية من غوغل. وتم تصميم النموذج ليكون خفيفًا وكفؤًا، مما يجعله قابلاً للتشغيل في البيئات الميدانية باستخدام أجهزة محدودة الموارد مثل هواتف Pixel.

DolphinGemma ذكاء اصطناعي من غوغل لفك رموز لغة الدلافين

DolphinGemma ذكاء اصطناعي من غوغل لفك رموز لغة الدلافين

شراكات بحثية متقدمة

تعاونت غوغل في هذا المشروع مع:

  • معهد جورجيا للتكنولوجيا

  • مشروع Wild Dolphin Project المتخصص في الدراسات الميدانية لسلوك الدلافين

وقد بدأ الفريق بالفعل استخدام النموذج خلال موسم العمل الحالي لتحليل أصوات الدلافين في بيئتها الطبيعية.

كيف يعمل DolphinGemma؟

يعتمد النموذج على تقنيات صوتية طوّرتها غوغل مثل SoundStream، والتي تقوم بترميز الأصوات الحيوانية وتضمينها مباشرة ضمن النموذج أثناء تسجيلها. هذا يتيح لـ DolphinGemma توليد تسلسلات صوتية اصطناعية تحاكي الطريقة التي “تتحدث” بها الدلافين.

نحو قاموس مشترك بين الإنسان والدلفين

يسعى الباحثون من خلال النموذج إلى تحديد:

  • الأنماط الصوتية المتكررة

  • التسلسلات المنتظمة

  • التركيبات الصوتية التي قد تُشير إلى معاني محددة أو نوايا تواصلية

وفي المستقبل، يمكن استخدام هذه الأنماط لإنشاء مفردات مشتركة بين البشر والدلافين، مما يُمهّد الطريق لتفاعل صوتي فعّال بين الكائنين.

نموذج صغير بكفاءة عالية

بخلاف النماذج اللغوية العملاقة، يتميز DolphinGemma بحجمه الصغير نسبيًا، إذ يتكون من نحو 400 مليون معلمة فقط، ما يجعله مناسبًا للعمل على الهواتف الذكية دون الحاجة إلى بنى تحتية حاسوبية ضخمة.

إصدار مفتوح المصدر قادم في الصيف

تعتزم غوغل إطلاق النموذج كمصدر مفتوح خلال صيف 2025، ما سيوفر للباحثين في جميع أنحاء العالم إمكانية الوصول إلى أدوات متقدمة لتحليل أصوات الحيوانات البحرية، وتسريع الاكتشافات في مجال التواصل بين الأنواع.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.