في دراسة حديثة عن الطب العصبي نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Science بتاريخ 15 أبريل 2025، كشف فريق بحثي عن أداة ذكاء اصطناعي متقدمة تُدعى RibbonFold، تسهم في فهم كيفية تشوه البروتينات المرتبطة بالأمراض العصبية، مثل الزهايمر وباركنسون، وتحولها إلى تراكيب ضارة داخل الدماغ.

ثورة علمية في الطب العصبي أداة ذكاء اصطناعي تكشف أسرار البروتينات المسببة لأمراض الدماغ

ثورة علمية في الطب العصبي أداة ذكاء اصطناعي تكشف أسرار البروتينات المسببة لأمراض الدماغ

قاد الدراسة كل من مينغشن تشن من مختبر Changping، وبيتر وولينز من جامعة رايس، حيث جرى تطوير أداة RibbonFold بناءً على خوارزميات حسابية متقدمة. وتُركز الأداة على التنبؤ ببُنى ألياف الأميلويد، وهي ألياف بروتينية طويلة تترسب في أدمغة المرضى وتُعد من العلامات المميزة للأمراض العصبية.

ما يميز RibbonFold عن الأدوات السابقة، مثل AlphaFold، هو قدرتها على تحليل البروتينات المطوية بشكل غير سليم، مما يعطي نظرة أكثر دقة على البُنى المرضية.

نتائج دقيقة تتفوق على الأدوات السابقة

تم تدريب النموذج الخاص بـ RibbonFold باستخدام بيانات بنيوية معروفة، ثم اختُبر على هياكل غير مدرجة ضمن التدريب. وأظهرت النتائج تفوقًا ملحوظًا للأداة في الكشف عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تشكل الأميلويد وتطوره داخل الجسم.

وأشار وولينز إلى أن الألياف البروتينية تمر بتحولات هيكلية، تبدأ ببنية معينة وتتحول لاحقًا إلى أشكال أكثر صلابة، وهو ما يفسر ظهور أعراض الأمراض العصبية في مراحل متأخرة.

• Meta تحظر ميزات Apple Intelligence على تطبيقاتها لمستخدمي آيفون

تحولات بروتينية تفسر تطور الأعراض المرضية

تُظهر الدراسة أن البروتينات المطوية بشكل غير سليم يمكن أن تأخذ العديد من الأشكال، لكن الأشكال الأكثر استقرارًا والتي يصعب إذابتها هي التي تظل وتسبب المرض مع مرور الوقت. وهذا ما يجعل الأداة ذات أهمية كبرى في الكشف المبكر وفهم آليات تطور الأمراض العصبية.

• X تكشف عن منصة مراسلة جديدة تُسمى XChat كل ما تحتاج معرفته

أمل جديد في تصميم علاجات أكثر دقة

تفتح أداة RibbonFold آفاقًا واعدة في مجال تطوير الأدوية، حيث تمكّن الباحثين من استهداف البُنى الأكثر ارتباطًا بالمرض بدقة غير مسبوقة، ما قد يُحدث تحولًا جذريًا في العلاج.

كما تسلط الدراسة الضوء على إمكانية استخدام هذه المعرفة في تطوير مواد حيوية صناعية قائمة على آلية التجميع الذاتي للبروتينات، إضافة إلى إسهامها في حل لغز بيولوجي طالما حيّر العلماء: كيف يمكن لبروتينات متطابقة أن تتخذ أشكالًا مختلفة مسببة لأمراض متنوعة؟

• أسوس تكشف عن سوار VivoWatch 6 AERO أول سوار ذكي لقياس ضغط الدم وتخطيط القلب

خطوة حاسمة في التصدي للأمراض العصبية

أكد وولينز في ختام الدراسة:

“إن القدرة على التنبؤ بتعدد أشكال ألياف الأميلويد قد تكون النقطة المفصلية في منع تشكل التجمعات البروتينية الضارة، وهو أمر حاسم في مواجهة التحديات الصحية العصبية على مستوى العالم”.

تمكن باحثون في جامعة كاليفورنيا ببيركلي من تطوير جهاز استشعار قابل للارتداء يمكنه قياس مستوى الماء في الجسم من خلال تحليل العرق. هذا الجهاز الصغير والمريح ليس فقط قادرًا على تتبع مستويات الماء في الجسم، بل يمكنه أيضًا قياس مستوى التوتر لدى المستخدم، مما يوفر وسيلة سهلة ومباشرة لمعرفة متى يحتاج الجسم إلى الراحة أو شرب الماء.

جهاز استشعار قابل للارتداء لقياس مستوى الماء في الجسم عبر العرق

تعتمد تقنية الجهاز على النشاط الكهربائي للجلد (EDA)، الذي يُستخدم بشكل تقليدي لقياس الإجهاد الذهني. في هذه الحالة، يستخدم الجهاز النشاط الكهربائي للجلد لقياس مدى سهولة مرور الكهرباء عبر الجلد، مما يساعد في مراقبة مستوى الماء في الجسم.

جهاز استشعار قابل للارتداء لقياس مستوى الماء في الجسم عبر العرق

ورغم أن النشاط الكهربائي للجلد كان يُستخدم سابقًا لقياس التوتر، إلا أن العلماء لم يعتبروا استخدامه لقياس مستوى الماء في الجسم موثوقًا نظرًا لمشاكل تراكم العرق تحت أجهزة الاستشعار التقليدية. لكن، مع الجهاز الجديد، تم التغلب على هذه المشكلة بفضل الأقطاب الكهربائية التي تسمح بمرور الهواء والماء، مما يمنع تراكم العرق ويحافظ على استقرار الاتصال بالجلد.

• بلوسكي يُحدث ثورة في نظام التحقق العلامة الزرقاء قادمة بنهج لامركزي

استخدامات متعددة للمستشعر في الحياة اليومية

يتيح الجهاز للمستخدمين الحصول على تحديثات فورية حول حالتهم الجسدية في مختلف الأوقات، سواء أثناء ممارسة الرياضة أو العمل أو في الأنشطة اليومية. على سبيل المثال:

• الرياضيون يمكنهم متابعة مستوى الماء في أجسامهم أثناء التدريب لتجنب الجفاف.

• الطلاب وموظفو المكاتب يمكنهم مراقبة مستويات التوتر والتركيز بشكل فعال.

• Meta تحظر ميزات Apple Intelligence على تطبيقاتها لمستخدمي آيفون

خطط لتحسين الجهاز في المستقبل

يخطط الباحثون لمواصلة تحسين أداء المستشعر من خلال دراسة تأثير درجة الحرارة و أنواع البشرة المختلفة على النتائج. يأمل العلماء أن تسهم هذه التطورات في الوصول إلى الجيل المقبل من الأجهزة القابلة للارتداء التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة المستخدمين وحمايتهم من التوتر والجفاف.

في خطوة جديدة نحو تعزيز السلامة الرقمية للمراهقين، أعلنت شركة ميتا عن توسيع نطاق القيود المفروضة على حسابات المستخدمين القُصّر عبر منصاتها الاجتماعية، حيث بدأت اليوم بتطبيق إجراءات حماية إضافية على إنستاجرام، مع مدّ هذه التدابير إلى منصتي فيسبوك وماسنجر.

حماية رقمية متزايدة للمراهقين ميتا توسّع القيود على فيسبوك وإنستاجرام وماسنجر

حماية رقمية متزايدة للمراهقين ميتا توسّع القيود على فيسبوك وإنستاجرام وماسنجر

بدأ تطبيق هذه الحسابات الخاصة بالمراهقين في كل من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وكندا، على أن تُعمّم في بقية دول العالم “قريبًا”، بحسب ما أعلنته الشركة.

ورغم عدم إفصاح ميتا عن كل تفاصيل الحماية الجديدة، أكدت أن القيود ستُطبَّق على الحسابات الجديدة والحالية للمستخدمين دون 18 عامًا، مع إمكانية تعطيل بعض القيود للمراهقين الأكبر سنًا، بينما يحتاج من هم دون 16 عامًا إلى موافقة الوالدين عبر أدوات الإشراف لتعديل الإعدادات.

• الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

أدوات للحد من التفاعل غير الآمن والمحتوى الحساس

تشمل هذه القيود:

• تقييد المراسلات والتفاعل مع الغرباء.

• الرقابة على المحتوى الحساس والمحتوى غير المناسب.

• تشجيع إدارة الوقت عبر تفعيل تذكيرات استخدام بحد أقصى 60 دقيقة يوميًا.

• تفعيل وضعية النوم لكتم الإشعارات بين الساعة 10 مساءً و7 صباحًا.

• سامسونج تطلق تحديث One UI 7 واجهة جديدة ومزايا ذكية لهواتفها الرائدة

استجابة للانتقادات والتحقيقات الدولية

تأتي هذه الخطوة ضمن إطار جهود ميتا لمواجهة الانتقادات المتزايدة بشأن أمان الأطفال على منصاتها، إذ تخضع الشركة لتحقيقات من قبل الاتحاد الأوروبي حول حماية القُصّر، وتواجه أيضًا دعوى قضائية في الولايات المتحدة منذ عام 2023 تتهمها بـ “توفير سوق للمتحرشين بالأطفال”.

• ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

خطوات مستقبلية لزيادة الحماية

كشفت ميتا عن نيتها إدخال مزيد من القيود خلال الأشهر القادمة، منها:

• منع القاصرين من استخدام البث المباشر على إنستاجرام.

• إيقاف ميزة تمويه الصور في الرسائل الخاصة عند اكتشاف محتوى غير لائق.

• تقييد التعديلات على هذه الميزات إلا بعد الحصول على موافقة الوالدين لمن هم دون 16 عامًا.