كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة كاسبرسكي عن تحول ملحوظ في تصورات الناس بشأن الذكاء الاصطناعي، حيث يتزايد الاهتمام والثقة في هذه التقنية الثورية بشكل ملحوظ.
وفقًا لاستطلاع الرأي، أبدى أكثر من نصف المشاركين استعدادهم لاستخدام التقنية لتحسين جودة حياتهم اليومية فهذه الأرقام تعكس التأثير المتنامي للذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة والعمل.
الذكاء الاصطناعي يتسارع في تحويل مجالات العمل والحياة اليومية
أبرزت الدراسة عدة مجالات رئيسية تبرز فيها إمكانيات الذكاء الاصطناعي:
تحسين الحياة اليومية: أبدى 57% من المشاركين استعدادهم لاستخدام هذه التقنية كوسيلة لتحسين أنشطتهم اليومية، مما يدل على أهمية التقنية في تسهيل الأعمال الروتينية وتحقيق الكفاءة.
تطبيقات المواعدة: أبدى 31% اهتمامًا باستخدام ال AI في تطبيقات المواعدة، مما يشير إلى تحولات جديدة في كيفية بناء العلاقات الشخصية.
إدارة الأعمال: يعتبر 34% من المشاركين أن التقنية يمكن أن يكون مديرًا أكثر كفاءة من البشر، مما يعكس تزايد الاعتماد على التقنية في اتخاذ القرارات الإدارية.
الأعمال الفنية: توقع 62% من المستطلعين أن يكون الذكاء منتجًا موثوقًا في المجالات الفنية، مما يفتح آفاقًا جديدة في صناعة الفن والإبداع.
خلق فرص جديدة: أبدى 43% تفاؤلًا بشأن قدرة الذكاء على خلق فرص جديدة، مما يعكس الأمل في أن تساهم التقنية في تطوير فرص العمل والابتكار.
الذكاء الاصطناعي يتسارع في تحويل مجالات العمل والحياة اليومية
الذكاء الاصطناعي في التعليم والإبداع
في مجال التعليم، أشار نصف المشاركين تقريبًا إلى توقعهم استخدام تقنيات افتراضية مثل الميتافيرس لتعليم الأطفال في المستقبل. هذا التوجه يعكس كيف يمكن أن تؤثر الابتكارات التكنولوجية على طريقة التعليم والتفاعل مع الطلاب.
شهد تطبيق ChatGPT نجاحًا ملحوظًا، حيث حقق 153 مليون مستخدم في أول شهر بعد إطلاقه في نوفمبر 2022، ويستمر في جذب الانتباه مع وصول عدد المستخدمين الأسبوعي إلى 200 مليون.
وهذا النجاح يعكس النمو السريع للتقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي ومدى إقبال الناس على استخدامها.
تؤكد هذه النتائج الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي وتأثيره الواسع على مستقبل العمل والتعليم والإبداع، مما يشير إلى عصر جديد من الابتكار والتطوير التكنولوجي.