تنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA 2022 يوم الأحد المقبل في دولة قطر، ويتنافس على هذه البطولة 32 فريقًا في دور المجموعات بعد التأهل عبر خمس مناطق مختلفة، وهي: آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأوروبا.
يلعب في هذه البطولة أفضل لاعبي العالم، منهم: ليونيل ميسي، ونيمار، وكيليان مبابي، وكريستيانو رونالدو هداف البرتغال، وهاري كين كابتن إنجلترا، وروبرت ليفاندوفسك مهاجم نادي برشلونة ونجم منتخب بولندا، ولوكا مودريتش لاعب خط وسط ريال مدريد والفائز بالكرة الذهبية عام 2018، وغيرهم الكثيرون.
كما أنه من المتوقع أن تكون بطولة كأس العالم قطر 2022 آخر مونديال يشهد ظهور النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث إن مشاركة رونالدو في كأس العالم 2026 تعد أمرًا غير محتمل حيث سيبلغ وقتها من العمر 41 عامًا، بينما سيبلغ ميسي 39 عامًا.
لذلك تمثل هذه البطولة فرصة رائعة للجماهير الذين يجمعهم شغفهم بالساحرة المستديرة، ويتفقون حاليًا على سؤال واحد: من الفريق الذي سيفوز بكأس العالم 2022؟
أجرت شركة ألعاب الفيديو المعروفة (إي أيه سبورت) EA SPORTSمحاكاة من خلال لعبة (فيفا 23)، وتقييمات اللاعبين المستخدمة في أوضاع اللعب المختلفة لمحاكاة كل المباريات البالغ عددها 64 مبارة للتنبؤ بالمنتخب الذي سيفوز بكأس العالم لكرة القدم، واللاعب الذي سيحقق جائزة الحذاء الذهبي في مونديال قطر 2022، وجاءت النتائج كما يلي:
فاز منتخب الأرجنتين باللقب بركلات الترجيح ضد البرازيل.
فوز الأرجنتين على هولندا في ربع النهائي قبل أن تتفوق على فرنسا 1-0 في الدور نصف النهائي، لتخوض المباراة النهائية مع منافستها البرازيل.
أحرز ليونيل ميسي هدفه الثامن في البطولة ليمنح منتخب بلاده اللقب للمرة الأولى منذ عام 1986، والثالث في تاريخها، كما سيضم إلى خزانة ألقابه الكأس التي كانت تنقصه.
أحرز ليونيل ميسي جائزة الحذاء الذهبي، وأفضل لاعب بالبطولة، حيث سجل ثمانية أهداف في سبع مباريات من بينها الهدف الحاسم في النهائي.
الجدير بالذكر أن شركة (إي أيه سبورت) أجرت محاكاة مماثلة في آخر 3 نسخ من البطولة، قبل نهائيات كأس العالم 2010 و2014 و2018، وفي كل مرة كانت توقعاتها صحيحة في البطولة: إسبانيا وألمانيا وفرنسا على التوالي.
كما أجرت شركة (BCA Research) الكندية محاكاة حاسوبية أخرى في نهاية شهر أكتوبر الماضي للتنبؤ بالفريق الفائز في كأس العالم 2022، حيث استند حاسوب عملاق إلى إحصائيات اللاعبين من لعبة (فيفا) FIFA أيضًا، بالإضافة إلى عينة من 192 مباراة في دور المجموعات، و64 مباراة من مراحل خروج المغلوب، لُعبت خلال نهائيات كأس العالم بين 2006 و 2018، وجاءت النتائج كما يلي:
فوز منتخب الأرجنتين على نظيره البرتغالي بركلات الترجيح.
وصلت إنجلترا الدور نصف النهائي ولكنها ستخسر أمام البرتغال بركلات الترجيح.
الجدير بالذكر أن كلًا من ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو لم يفز بكأس العالم مع منتخب بلاده، على الرغم من مسيرتهما المهنية اللامعة، وبالنظر إلى أن كلاهما في أواخر الثلاثينيات من العمر، فمن المحتمل أن تكون هذه فرصتهما الأخيرة.
وقد أوضحت شركة (BCA Research) أن استنتاجها بفوز الأرجنتين قائم على نموذج BCA لكأس العالم المكون من خطوتين حيث يجمع بين المتغيرات الكلية والجزئية، ويعتمد على قاعدة بيانات إحصائيات اللاعبين من محاكاة لعبة (فيفا)، وقد أظهر النموذج أنه في 18 ديسمبر 2022؛ سيشاهد العالم مباراة نهائية بين الأرجنتين والبرتغال، وستكون مبارزة لتحديد من هو اللاعب الأفضل على الإطلاق بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
ولكن يتمتع المنتخب الأرجنتيني بميزة على مستوى الخبرة ومعدل النجاح، حيث سجل المنتخب ركلات الترجيح خمس مرات في نهائيات كأس العالم الماضية، وفاز بأربعة منها بنسبة نجاح 77% في تسجيل الأهداف.
بينما فاز المنتخب البرتغالي في مباراته ضد منتخب إنجلترا في كأس العالم 2006 بركلات الترجيح، وسجل ثلاثة أهداف من أصل خمس محاولات بنسبة نجاح 60% فقط.
بالإضافة إلى تفوق المنتخب الأرجنتيني في ركلات الترجيح، فهو يدخل نهائيات كأس العالم هذه باعتباره الفريق الأكثر احتمالًا للفوز، حيث يخوض مبارياته دون خسارة منذ يوليو 2019. كما أن ميسي أيضًا في حالة أفضل من نظيره البرتغالي، حيث سجل تسعة أهداف وقدّم عشر تمريرات حاسمة في 15 مباراة حتى الآن هذا الموسم.
في النهاية؛ من الواضح حتى الآن أن علوم البيانات والمحاكاة الحاسوبية متفقة على فوز الأرجنتين في كأس العالم 2022 سواء لعبت النهائي أمام البرازيل أو البرتغال، ولكن هذا يبقى مجرد توقع وقد نشاهد الكثير من التغييرات خلال البطولة.
أعلن موقع التواصل الاجتماعي ريديت عن إطلاق تحسينات جديدة للملفات الشخصية المخصصة للشركات ضمن حزمة أدوات ريديت برو، والتي تهدف إلى تمكين العلامات التجارية من التفاعل الفعّال مع المجتمعات ومواكبة الاتجاهات في الوقت الفعلي.
ريديت برو يرتقي بتجربة العلامات التجارية أدوات جديدة لعرض وتحليل المحادثات المجتمعية
ريديت برو يرتقي بتجربة العلامات التجارية أدوات جديدة لعرض وتحليل المحادثات المجتمعية
كجزء من التحديثات، سيقوم ريديت تلقائيًا بإنشاء مقترحات للسير الذاتية الخاصة بملفات الشركات عند انضمامها إلى ريديت برو. وبمجرد إدخال عنوان الموقع الإلكتروني للشركة، يمكنها اختيار وصف مناسب من بين المقترحات لتبني هوية رقمية أكثر وضوحًا واتساقًا.
من أبرز المزايا الجديدة تمكين الشركات من عرض منشورات وتعليقات تتعلق بها أو بمجالها داخل ملفاتها الشخصية. كما تتيح علامة تبويب “الاتجاهات” للشركات تتبع أبرز المحادثات والكلمات المفتاحية الشائعة على المنصة، مما يوفر رؤى قيّمة حول ما يهتم به المستخدمون.
صرّح جيم سكوايرز، نائب الرئيس التنفيذي لتسويق ونمو الأعمال في ريديت، قائلاً: ريديت يمثل فرصة استثنائية للشركات من جميع الأحجام، خاصة أن المنصة تؤثر في قرارات الشراء لأكثر من نصف المستخدمين عبر الإنترنت. هذه الأدوات الجديدة تسهل بناء حضور موثوق يعزز من تفاعل المجتمعات مع العلامات التجارية ويمنح الشركات فرصة للنمو بثقة.
تأتي هذه التحسينات بعد أداء مالي قوي في الربع الأخير، حيث أعلنت ريديت عن تحقيق إيرادات بقيمة 392.4 مليون دولار، بزيادة سنوية قدرها 61%. كما بلغ عدد المستخدمين النشطين يوميًا 108.1 مليون مستخدم، محققة بذلك نموًا بنسبة 31% وتجاوزًا واضحًا لتوقعات وول ستريت.
أظهرت تسريبات حديثة أن الجيل الثاني من جهاز الألعاب المحمول Asus ROG Ally 2 قد يكون نتيجة تعاون بين شركتي Asus ومايكروسوفت، حيث يُتوقع أن يحمل الجهاز علامة Xbox التجارية، مما يشير إلى توجه جديد في عالم أجهزة الألعاب المحمولة.
تسريبات تكشف عن تعاون بين Asus ومايكروسوفت لإطلاق جهاز ألعاب محمول يحمل علامة Xbox
وفقًا للتسريبات، سيأتي Asus ROG Ally 2 بنسختين:
تسريبات تكشف عن تعاون بين Asus ومايكروسوفت لإطلاق جهاز ألعاب محمول يحمل علامة Xbox
النسخة السوداء (Xbox Edition): تتميز بزر Xbox مخصص وتصميم أكثر سماكة مع مقابض محكمة لتحسين تجربة اللعب.
النسخة البيضاء: تحافظ على التصميم التقليدي مع بعض التحسينات الطفيفة.
كلا النسختين ستحتويان على شاشة LCD بحجم 7 بوصات ومعدل تحديث 120 هرتز، مع معالجات AMD مختلفة حسب النسخة.
تعاون Asus ومايكروسوفت
تشير التقارير إلى أن مايكروسوفت تعمل مع Asus على تطوير جهاز ألعاب محمول يحمل الاسم الرمزي “Project Kennan”، والذي يُعتقد أنه سيكون النسخة السوداء من “ROG Ally 2” المزودة بعلامة Xbox.
كشفت شركة علي بابا الصينية عن ابتكار جديد يحمل اسم ZeroSearch، وهو نهج ثوري يسمح بتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي على مهارات البحث واسترجاع المعلومات دون الحاجة لاستخدام واجهات برمجة التطبيقات (APIs) الخاصة بمحركات البحث التقليدية مثل غوغل. هذا الابتكار يهدف إلى خفض التكاليف وتعزيز التحكم في عملية تدريب النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs)، وذلك من خلال محاكاة عمليات البحث بدلاً من تنفيذها فعليًا على محركات حقيقية.
علي بابا تحدث ثورة في تدريب الذكاء الاصطناعي تكلفة أقل بـ 88% دون الحاجة لمحركات البحث
واجه مطوّرو أنظمة الذكاء الاصطناعي تحديين رئيسيين خلال تدريب المساعدات الذكية القادرة على البحث:
علي بابا تحدث ثورة في تدريب الذكاء الاصطناعي تكلفة أقل بـ 88% دون الحاجة لمحركات البحث
صعوبة التنبؤ بجودة المستندات التي تسترجعها محركات البحث.
ارتفاع تكلفة استخدام APIs التي تتطلب تنفيذ مئات آلاف الطلبات.
وتأتي “ZeroSearch” لتقدم حلاً فعّالًا عبر تحويل النموذج اللغوي إلى أداة بحث تولّد مستندات متعلقة وغير متعلقة استجابةً لاستعلامات المستخدم، مما يعزز كفاءته دون الاعتماد على خدمات خارجية.
أداء يفوق التوقعات.. ويتفوق على غوغل في بعض الحالات
بحسب تجارب عملية أجريت على سبع مجموعات بيانات للأسئلة والإجابات، لم تكتفِ تقنية ZeroSearch بمضاهاة أداء النماذج التي تعتمد على محركات البحث، بل تفوقت عليها في العديد من السيناريوهات.
نموذج يحتوي على 7 مليارات معلمة حقق نتائج مشابهة لمحرك بحث “غوغل”.
أما النموذج ذو 14 مليار معلمة فقد تفوق على غوغل من حيث دقة النتائج وجودة الاسترجاع.
انخفاض كبير في التكاليف: من 586 إلى 70 دولارًا فقط
وفقًا لتحليل الباحثين، فإن تنفيذ حوالي 64,000 استعلام بحث عبر واجهة “SerpAPI” الخاصة بغوغل قد يكلف ما يقارب 586.70 دولارًا، بينما لا تتجاوز تكلفة نفس العملية باستخدام نموذج “ZeroSearch” 70.80 دولارًا فقط، وهو ما يمثل تخفيضًا في التكلفة بنسبة 88%.
يرى باحثو علي بابا أن النماذج اللغوية الكبيرة، بفضل المعرفة التي اكتسبتها خلال مراحل التدريب المسبق، قادرة على توليد محتوى يرتقي إلى مستوى نتائج محركات البحث من خلال معالجة لغوية متقدمة دون اتصال مباشر بالإنترنت.
ويُتوقع أن تُحدث هذه التقنية نقلة نوعية في تدريب الذكاء الاصطناعي، خصوصاً للشركات الناشئة والمؤسسات التي تسعى لتقليل الاعتماد على خدمات البحث الخارجية ذات التكلفة العالية.