الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في كشف إساءة معاملة الأطفال دراسة جديدة تكشف نتائج مذهلة

Published

on

كشفت دراسة حديثة عن فعالية الذكاء الاصطناعي في رصد حالات الإساءة الجسدية للأطفال داخل أقسام الطوارئ، متفوقًا بشكل ملحوظ على الأساليب التقليدية التي تعتمد على الرموز التشخيصية. فقد أظهر نموذج تعلم آلي تم تطويره حديثًا دقة عالية في الكشف عن الإصابات المرتبطة بسوء المعاملة، ما يمهد الطريق نحو تحسين التدخلات الطبية وحماية الأطفال المعرضين للخطر.

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في كشف إساءة معاملة الأطفال دراسة جديدة تكشف نتائج مذهلة

أجريت الدراسة على بيانات 3,317 حالة لأطفال زاروا أقسام الطوارئ في سبعة مستشفيات متخصصة خلال الفترة ما بين فبراير 2021 وديسمبر 2022. وتم التركيز على الأطفال دون سن العاشرة، حيث كان ثلاثة أرباع العينة دون سن الثانية.

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في كشف إساءة معاملة الأطفال دراسة جديدة تكشف نتائج مذهلة

وقد اعتمد الباحثون على نموذج متقدم من التعلم الآلي لتحليل البيانات، ونجح هذا النموذج في الكشف عن حالات الإساءة بشكل أكثر دقة من الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على الرموز التشخيصية. وأظهرت الدراسة أن النظام القديم أخطأ في تشخيص نحو 8.5% من الحالات، بينما تفوق النموذج المدعوم بالذكاء الاصطناعي في تحديد الحالات بدقة أعلى.

تصريحات الخبراء حول أهمية النتائج

أوضحت الدكتورة فرح برينك، المتخصصة في حالات إساءة معاملة الأطفال في مستشفى “Nationwide Children’s Hospital” وأستاذة مساعدة بجامعة ولاية أوهايو، أن “النموذج القائم على الذكاء الاصطناعي يمنح مقدمي الرعاية الصحية رؤية أوضح وأكثر دقة للتعامل مع حالات الإساءة”، مؤكدة أن هذه الأدوات تمتلك القدرة على إحداث تحول جذري في فهم وتحليل البيانات المتعلقة بالقضايا الحساسة مثل سوء معاملة الأطفال.

الذكاء الاصطناعي كأداة مستقبلية لحماية الأطفال

تشير هذه الدراسة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تسريع التشخيص فحسب، بل يتعدى ذلك إلى تعزيز جودة الرعاية الطبية وتوفير فرص أكبر للتدخل المبكر. ومع تطور هذه التكنولوجيا، يتوقع أن تُستخدم على نطاق أوسع في المؤسسات الصحية والتعليمية للكشف عن حالات الإساءة قبل أن تتفاقم.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Trending

Exit mobile version