fbpx
Connect with us

أخبار الشركات

الشراكة الاستراتيجية بين أبل وBYD لتطوير تكنولوجيا البطاريات

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الشراكة الاستراتيجية بين أبل وBYD لتطوير تكنولوجيا البطاريات

عملت شركة أبل مع شركة “بي واي دي” الصينية، إحدى الشركات الرائدة في صناعة السيارات، على مدى سنوات لتطوير تكنولوجيا بطاريات متقدمة، وذلك كجزء من مشروع لإنتاج سيارة كهربائية. على الرغم من أن مشروع السيارة تم إلغاؤه، إلا أن التعاون أسفر عن تطوير تقنيات بطارية حديثة كانت لها تأثيرات بعيدة المدى.

الشراكة الاستراتيجية بين أبل وBYD لتطوير تكنولوجيا البطاريات

حسب معلومات من مصادر مطلعة، بدأت أبل وBYD التعاون في عام 2017 لبناء نظام بطارية يعتمد على خلايا فوسفات الحديد الليثيوم. تم تصميم هذه التقنية لتكون أكثر أمانًا وذات مدى أطول مقارنةً بالبطاريات التقليدية في ذلك الوقت.

ومع أن أبل لا تمتلك حقوق التكنولوجيا للبطاريات المستخدمة في بطاريات “بليد” (Blade) الحالية لشركة BYD، إلا أن هذا التعاون يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها أبل في سبيل تطوير سيارتها الكهربائية.

الشراكة الاستراتيجية بين أبل وBYD لتطوير تكنولوجيا البطاريات

الشراكة الاستراتيجية بين أبل وBYD لتطوير تكنولوجيا البطاريات

استثمارات أبل في مشروع السيارة

على مدار العقد الماضي، استثمرت أبل نحو مليار دولار سنويًا في مشروع السيارة، الذي كان يُعتبر أحد المبادرات الكبرى في تاريخ الشركة. ومع ذلك، تم إلغاء هذا المشروع في فبراير.

كانت التقنية المطورة بالتعاون مع BYD مخصصة بشكل كبير للسيارة التي كان من المخطط إنتاجها، حيث قدم مهندسو أبل خبراتهم في تصميم حزم البطاريات وإدارة الحرارة، بينما قدمت BYD معرفتها في التصنيع واستخدام خلايا فوسفات الحديد الليثيوم.

نظام “بليد” للبطاريات

تُستخدم حاليًا جميع سيارات BYD نظام “بليد” لتكنولوجيا للبطاريات، الذي يعتمد على تصميم مستمد من الدروس المستفادة من التعاون مع أبل. وقد تمت الإشادة بقدرات هذا النظام في مجالات الأمان وتخزين الطاقة.

تأثير الشراكة على الصناعة

على الرغم من الابتعاد عن التعاون مع BYD، بدأت أبل في دراسة أنظمة بطاريات من شركات أخرى، وذلك بسبب التحديات الاقتصادية المعقدة التي واجهت صناعة السيارات الكهربائية. يعتبر إلغاء مشروع السيارة بمثابة إخفاق بارز لشركة أبل، لكن التجربة التي اكتسبتها كانت مفيدة في تطوير منتجات أخرى، مثل نظارات “فيجين برو” ومعالج الذكاء الاصطناعي “نيورال إنجين”.

بينما انتهى مشروع السيارة بين أبل وBYD، فإن الشراكة قد أسفرت عن تقدم ملحوظ في تكنولوجيا البطاريات، مما يعكس التوجه المستمر نحو الابتكار في صناعة السيارات الكهربائية. في الوقت الذي تتجه فيه أبل نحو تطوير أنظمة بطارية جديدة، تبقى تقنيات BYD كمرجع مهم في هذه الصناعة المتغيرة.

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار تقنية

شركة يوبيتوس تخطط لإنشاء مركز بيانات جديد في اليابان بدعم من إنفيديا

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

شركة يوبيتوس تخطط لإنشاء مركز بيانات جديد في اليابان بدعم من إنفيديا

أعلنت شركة يوبيتوس كيه كيه (Ubitus K.K)، المزودة لخدمات السحابة والمدعومة من إنفيديا (Nvidia Corp)، عن عزمها بناء مركز بيانات جديد في اليابان، مع شرط توفر مصدر للطاقة النووية في المنطقة.

شركة يوبيتوس تخطط لإنشاء مركز بيانات جديد في اليابان بدعم من إنفيديا

وفي حديثه خلال مقابلة يوم الخميس، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، ويسلي كو، أن الشركة تبحث عن أراضٍ في مدن كيوتو أو شيمانه أو إحدى محافظات جزيرة كيوشو الجنوبية، نظرًا لتوفر الطاقة النووية في هذه المناطق. ويُعتبر هذا الخيار الأكثر تنافسية من حيث التكلفة وإمداد الطاقة، في ظل عدم العثور على مصادر طاقة أخرى أكثر كفاءة وأقل تكلفة.

شركة يوبيتوس تخطط لإنشاء مركز بيانات جديد في اليابان بدعم من إنفيديا

شركة يوبيتوس تخطط لإنشاء مركز بيانات جديد في اليابان بدعم من إنفيديا

التحديات في استخدام مصادر الطاقة المتجددة

أشار كو إلى أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح لا تُعتبر مستقرة بما يكفي لتلبية الاحتياجات الصناعية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب إمدادات كهربائية ثابتة وذات قدرة عالية.

الاستفادة من دعم إنفيديا

تعتبر يوبيتوس، التي حصلت على تمويل من إنفيديا في وقت سابق من هذا العام، جزءًا من حركة أوسع بين شركات التكنولوجيا التي تدعو إلى العودة للطاقة النووية في جميع أنحاء العالم. يأتي ذلك في ظل تزايد الطلب على كهرباء مستقرة وخالية من الانبعاثات لتشغيل مراكز البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تشمل هذه الشركات العملاقة أيضًا أمازون وجوجل ومايكروسوفت.

التحديات التنظيمية في اليابان

رغم هذه الخطط الطموحة، يبقى الحصول على الطاقة النووية في اليابان تحديًا كبيرًا، نظرًا لحساسية حادثة فوكوشيما 2011 والإطار التنظيمي الصارم الذي تم وضعه بعدها. تمتلك اليابان حاليًا 33 مفاعلًا نوويًا صالحًا للتشغيل التجاري، لكن العديد منها لا يزال خارج الخدمة.

خطة تطوير مركز البيانات

أوضح كو أن يوبيتوس تهدف إلى اختيار موقع لمركز البيانات الجديد في الربع الأول من العام المقبل. وقد قام بزيارة مواقع في كيوتو وشيمانه، ويخطط لزيارة كيوشو قريبًا. تدير الشركة بالفعل مركزين للبيانات مخصصين للألعاب بالشراكة مع شركة نيبون تليغراف آند تليفون (Nippon Telegraph & Telephone Corp)، ومن المتوقع أن يمكّن إنشاء المركز الجديد الشركة من الوصول إلى شبكة كهرباء مستقرة ومنخفضة التكلفة.

التركيز على استهلاك الطاقة وكفاءة التكلفة

تُعتبر المناطق اليابانية التي تضم محطات للطاقة النووية، مثل منطقة كانساي وكيوشو، منخفضة التكلفة في أسعار الكهرباء. تقع كيوتو بالقرب من عدة محطات تديرها كانساي إلكتريك باور، بينما تضم كيوشو أربع وحدات تديرها كيوشو إلكتريك باور، مع خطط لتشغيل المفاعل الثاني في محطة شيمانه في ديسمبر المقبل.

أهداف سعة المركز الجديد

تأسست يوبيتوس، التي تقدم خدمات الألعاب السحابية، في تايوان عام 2007، ومقرها الآن في طوكيو، حيث تتعاون مع شركات مثل نينتيندو (Nintendo). وتُعطي الشركة الأولوية لحجم إمدادات الطاقة وسعر الكهرباء عند الحديث عن تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. تطمح يوبيتوس لأن يتمتع مركز البيانات الجديد بقدرة استلام طاقة تصل إلى 2-3 ميجاواط في المرحلة الأولى، مع خطط للتوسع لاحقًا إلى 50 ميغاواط.

Continue Reading

أخبار الانترنت

Perplexity تقدم مزايا جديدة لتعزيز كفاءة وإنتاجية الشركات

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

Perplexity تقدم مزايا جديدة لتعزيز كفاءة وإنتاجية الشركات

أعلنت شركة Perplexity الناشئة، المتخصصة في البحث عبر الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي، عن إطلاق ميزتين جديدتين مصممتين لتعزيز تجربة عملائها المشتركين في خدماتها المدفوعة. تشمل هذه المزايا “البحث الداخلي عن المعرفة” و**”المساحات”**، حيث تهدف إلى تحسين إنتاجية الشركات وتسهيل التعاون بين الفرق.

Perplexity تقدم مزايا جديدة لتعزيز كفاءة وإنتاجية الشركات

تعتبر ميزة “البحث الداخلي عن المعرفة” تطورًا هامًا في مجال البحث العلمي وعمليات البحث الداخلية للشركات. تمكّن هذه الميزة المستخدمين من البحث في الملفات الداخلية للشركة بالتزامن مع البحث عبر الإنترنت، مما يوفر تكاملاً سلسًا بين المعلومات المتاحة داخليًا وخارجيًا.

Perplexity تقدم مزايا جديدة لتعزيز كفاءة وإنتاجية الشركات

Perplexity تقدم مزايا جديدة لتعزيز كفاءة وإنتاجية الشركات

سابقًا، كانت هذه الميزة متاحة فقط للبحث في الملفات أو الويب بشكل منفصل، أما الآن، فيمكن للمستخدمين تحميل ملفاتهم والبحث في الويب في الوقت ذاته. هذه الخدمة متاحة للمشتركين في خطتي “Perplexity Pro” و**”Enterprise Pro”**.

يمكن لهذه الميزة أن تخدم مجموعة واسعة من الشركات، مثل شركات الخدمات المالية التي تحتاج إلى إجراء أبحاث متعمقة، أو فرق المبيعات وتطوير الأعمال التي تتطلب الوصول السريع إلى المواد القديمة والمعلومات الحديثة عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، ستفيد فرق الموارد البشرية في البحث السريع عن الامتيازات الخاصة بالموظفين، وكذلك الشركات الناشئة التي تعتمد على أفضل الممارسات المجمعة من الإنترنت لتطوير منتجات جديدة.

ميزة “المساحات”: تعاون مرن موجه نحو فرق العمل

تقدم ميزة “المساحات” بيئة تعاون مرنة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تسمح للفرق بتخصيص هذه المساحات بما يتناسب مع احتياجاتها. يمكن للمستخدمين دعوة زملائهم وربط الملفات الداخلية، بالإضافة إلى تخصيص مساعد الذكاء الاصطناعي بالنموذج المفضل لديهم وتحديد التعليمات حول كيفية تفاعل الذكاء الاصطناعي مع المستخدمين.

يتميز المشتركون في “Enterprise Pro” الذين يستخدمون ميزة “المساحات” بخصوصية إضافية، حيث يتم استثناء جميع ملفاتهم من تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، بينما يمكن للمشتركين في “Pro” اختيار عدم مشاركة بياناتهم في تدريب الذكاء الاصطناعي عبر الإعدادات.

تكامل مع منصات البيانات الخارجية: تعزيز الوصول إلى المعلومات

لإضافة قيمة إضافية لعملائها، تعتزم Perplexity تقديم تكامل مع منصات البيانات الخارجية مثل Crunchbase وFactSet لعملاء “Enterprise Pro” الذين لديهم اشتراكات في هذه الخدمات. هذا التكامل سيمكن الشركات من الوصول السريع إلى معلومات أعمق وأكثر تفصيلاً، مما يعزز من قدرتها على اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.

تعزز المزايا الجديدة التي أطلقتها Perplexity من قدرة الشركات على تحسين إنتاجيتها وتسهيل التعاون بين الفرق، ما يجعلها خطوة مهمة في دعم احتياجات الشركات الناشئة والكبيرة على حد سواء.

Continue Reading

أخبار الشركات

أمازون تستثمر في الطاقة النووية لتشغيل مراكز بياناتها

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

أمازون تستثمر في الطاقة النووية لتشغيل مراكز بياناتها 1

أعلنت شركة أمازون عن استثمارات جديدة واتفاقيات طموحة لدعم تطوير المفاعلات النووية الصغيرة (SMRs) في الولايات المتحدة، وذلك لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز بياناتها وتحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة.

أمازون تستثمر في الطاقة النووية لتشغيل مراكز بياناتها

تُعد المفاعلات النووية الصغيرة حلاً واعدًا لتوفير الكهرباء الخالية من الكربون، حيث تتميز بقدرتها على توفير الطاقة على نطاق أصغر مقارنة بمحطات الطاقة النووية التقليدية، مما يجعلها مناسبة لتلبية احتياجات الطاقة في العصر الحديث.

أمازون تستثمر في الطاقة النووية لتشغيل مراكز بياناتها

أمازون تستثمر في الطاقة النووية لتشغيل مراكز بياناتها

اتفاقية مع تحالف “إنرجي نورثويست”

وقعت أمازون اتفاقية مع تحالف “إنرجي نورثويست” للمرافق العامة في ولاية واشنطن، لتمويل دراسات جدوى أولية لبناء أربعة مفاعلات نووية صغيرة بالقرب من محطة نووية قائمة، ومن المتوقع أن تكون جاهزة بحلول أوائل العقد المقبل. ستتيح هذه المفاعلات لأمازون الحصول على 320 ميجاواط من الكهرباء مع إمكانية رفعها إلى 960 ميجاواط، وهي كمية كافية لتزويد أكثر من 700 ألف منزل بالطاقة.

استثمارات في شركة X-energy

قادت أمازون جولة تمويلية بقيمة 500 مليون دولار لشركة X-energy، المتخصصة في تصميم المفاعلات النووية الصغيرة. بفضل هذا الدعم، تسعى X-energy لاستكمال تصاميم المفاعلات والحصول على التراخيص اللازمة لبناء منشأة لتصنيع الوقود في ولاية تينيسي. وتهدف إلى توليد 5000 ميجاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2039، مما يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة.

شراكة مع “دومينيون إنرجي”

أبرمت أمازون أيضًا اتفاقية مع شركة “دومينيون إنرجي” في ولاية فرجينيا لدراسة إمكانية بناء مفاعل نووي صغير بالقرب من محطة قائمة. تتوقع دومينيون أن يتضاعف طلب الكهرباء في الولاية خلال السنوات الـ 15 المقبلة، ما يجعل المفاعلات النووية الصغيرة خيارًا جذابًا لتلبية هذا الطلب المتزايد.

الطاقة النووية كحل مستدام للتقنيات الكبرى

يأتي اهتمام أمازون بالطاقة النووية في وقت يتزايد فيه الضغط على الشركات التقنية الكبرى للحد من بصمتها الكربونية الناتجة عن مراكز البيانات. تقدم المفاعلات النووية الصغيرة مصدرًا موثوقًا للطاقة الخالية من الكربون، ما يجعلها بديلًا مستدامًا للطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي قد تواجه انقطاعًا في التوليد.

تحديات وتوقعات مستقبلية

رغم الحاجة إلى الموافقات التنظيمية ومواجهة بعض التحديات الاقتصادية، فإن هناك اهتمامًا متزايدًا بالطاقة النووية بين الشركات التقنية الكبرى. على سبيل المثال، أبرمت جوجل مؤخرًا اتفاقية للطاقة النووية، وتخطط مايكروسوفت لإعادة تشغيل محطة “ثري مايل آيلاند” النووية بحلول عام 2028.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.