ساعد تيم كوك في دفع القيمة السوقية لشركة آبل إلى حدود 3 تريليونات دولار، ويتعلق الكثير من ذلك بقدرة قائد العمليات السابق على إدارة العلاقة مع الصين، حيث يتم تصنيع العديد من منتجاتها، كما يتم بيع العديد منها بشكل متزايد.
وأصبح هاتف آيفون مؤخرًا الهاتف الذكي الأكثر مبيعًا في الصين. كما أصبحت ثاني أكبر سوق للشركة بعد الولايات المتحدة، وذلك لأول مرة منذ ست سنوات.
ولكن الشركة تدين بالكثير من هذا النجاح للرئيس التنفيذي تيم كوك، الذي وضع الأساس منذ سنوات من خلال التوقيع سراً على اتفاقية تقدر قيمتها بأكثر من 275 مليار دولار.
ووعد كوك المسؤولون الصينيون بأن أبل تقوم بدورها في تطوير اقتصاد بلدهم والبراعة التكنولوجية من خلال الاستثمارات والصفقات التجارية وتدريب العمال.
الصين
ويعتمد تقرير صدر هذا الأسبوع على وثائق داخلية لتوضيح بعض التفاصيل حول علاقات آبل مع الصين.
ويتضمن ذلك طلبًا تلقته الشركة في عام 2014 أو 2015 حول مجموعة صغيرة من الجزر غير المأهولة – جزر سينكاكو أو جزر دياويو – التي يبدو أن الصين واليابان لديهما نزاع حول من يملكها.
وطلبت السلطات الصينية من أعضاء فريق الخرائط جعل الجزر تظهر بشكل أكبر، حتى عندما يصغر المشاهدون الخريطة.
ونفذت الشركة التغيير المطلوب. وبالنسبة للمشاهدين الذين يستخدمون خريطتها من داخل الصين، فإن الجزر لا تزال تعرض على نطاق أوسع من المناطق المحيطة بها.
ويفصل التقرير أيضًا الخلافات حول كل شيء من آيتونز وآيكلاود إلى آبل باي. ووقع كوك اتفاقية سرية مكونة من 1250 كلمة مدتها خمس سنوات (مع خيار التمديد إلى العام السادس) خلال أول سلسلة من الزيارات الشخصية التي قام بها إلى البلاد في عام 2016.
الصين وعلاقات آبل السرية معها
ساعد توقيع الاتفاقية في إلغاء موجة من الإجراءات التنظيمية ضد أعمال الشركة. بينما وعدت الاتفاقية باستخدام المزيد من المكونات ذات المصدر الصيني وإبرام صفقات مع صانعي البرمجيات والاستثمار المباشر في شركات التكنولوجيا الصينيةبقيمة تقدر بنحو 275 مليار دولار. وكان الهدف منها هو تجنب المزيد من الاضطرابات.
بالإضافة إلى ذلك ورد أن الاتفاقية تضمنت تعهد الشركة بالالتزام الصارم بالقوانين واللوائح الصينية.
وتشير بيانات المحللين في Counterpoint Research إلى أن آبل أصبحت في شهر أكتوبر أكبر علامة تجارية للهواتف الذكية في الصين، وهو اللقب الذي لم تحتفظ به منذ ست سنوات.
وفي الوقت نفسه، أنشأت الشركة مراكز بحث وتطوير جديدة في البلاد. كما بدأت بتخزين بيانات آيكلاود للمستخدمين الصينيين هناك.
ومع ذلك، فإن هذه العلاقة لها أيضًا جوانب سلبية. ويشكك النقاد في التزام الشركة بالخصوصية – لن تتوفر ميزة Private Relay في الصين. والتعاملات التجارية مع الشركات المتهمين بصلات بالعمل القسري لمجموعة الأويغور.
ويضاف ذلك إلى مجموعة من التنازلات الأخرى. مثل الأرقام والعبارات التي لن تسمح لك الشركة بنقشها عبر آيباد في الصين وعمليات إزالة بعض التطبيقات.
وقللت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة وشككت في التقرير بشأن الصفقة السرية مع الحكومة الصينية.
تخطط يوتيوب لإجراء تجديد شامل لتطبيقها المخصص للتلفاز، حيث ستضيف مزايا جديدة وتغييرات في المظهر، بهدف تعزيز تجربتها أمام منصات البث المنافسة. جاء هذا الإعلان خلال حدث Made on YouTube، ويشمل التحديثات القدرة على تقسيم مقاطع الفيديو إلى حلقات ومواسم، ما يسهّل على المستخدمين التنقل ومتابعة المحتوى بسهولة عبر التلفاز.
يوتيوب تعيد تصميم تطبيق التلفاز لتبقى في الصدارة
واحدة من أبرز المزايا التي تعتزم يوتيوب تقديمها هي ميزة “المعاينات الغامرة” في تطبيق التليفاز، التي تتيح عرض مقاطع دعائية سينمائية تلقائيًا عند الانتقال إلى صفحة القناة. سيوفر هذا التحديث تجربة مشابهة لتلك التي تقدمها منصات البث المدفوعة، ما يعزز من انغماس المشاهدين في محتوى المبدعين.
كريستيان أوستلين، نائب رئيس إدارة المنتجات في يوتيوب، أوضح أن الهدف من هذا التحديث هو منح المستخدمين تجربة غنية ومتفاعلة، حيث سيكون بإمكانهم البحث بسهولة عن حلقات ومواسم المسلسلات ومشاهدة المحتوى بطريقة أكثر تنظيماً.
إلى جانب التغييرات البصرية والوظيفية، تسعى يوتيوب إلى دعم المبدعين من خلال تحسين أدوات النمو والتفاعل. ستقدم المنصة وظائف اشتراك بارزة عبر تطبيق التلفاز لزيادة أعداد المشتركين، بالإضافة إلى ميزة رموز الاستجابة السريعة التي تتيح للمستخدمين التفاعل مع الروابط بسهولة أكبر. كما ستمكن هذه الأدوات المبدعين من تعزيز التواصل مع جمهورهم وتنمية أعمالهم بشكل أسرع.
من المتوقع أن تُطرح هذه المزايا تدريجيًا، حيث سيتم تقديم “المعاينات الغامرة” ووظائف الاشتراك في تطبيق التلفاز عام 2024، بينما ستأتي ميزات الحلقات والمواسم بداية من عام 2025. يوتيوب أشارت أيضًا إلى أن هذه التحديثات ستساهم في زيادة إيرادات المبدعين، حيث ارتفع عدد المبدعين الذين يحققون غالبية إيراداتهم من التلفاز بنسبة 30% سنويًا، بينما زادت نسبة وقت المشاهدة عبر الشاشة الكبيرة لأكبر المبدعين بأكثر من 400% خلال السنوات الثلاث الماضية.
قدمت شركة سامسونج هاتف Galaxy S25 Ultra بحواف أنحف مقارنة بهاتف iPhone 16 Pro Max، على الرغم من أن أبل قد زودت هاتفها الجديد بشاشة كبيرة بحجم 6.9 إنش وحواف أقل من هاتف Galaxy S24 Ultra. ومع ذلك، يتفوق Galaxy S25 Ultra بفضل تصميمه الجديد الذي يتميز بحواف أنحف بمقدار 0.2 مم.
هاتف Galaxy S25 Ultra يقدم حواف أنحف من iPhone 16 Pro Max
وفقًا لتقرير من موقع Ice Universe، يأتي Galaxy S25 Ultra بتصميم مبتكر وأنحف في حواف الشاشة مقارنة بجهاز iPhone 16 Pro Max، مما يجعله يتمتع بجاذبية أكبر من حيث التصميم والشكل. من المتوقع أن يتم الكشف عن السلسلة الجديدة من هواتف Galaxy في حدث سيعقد بين شهري يناير وفبراير القادم.
هاتف Galaxy S25 Ultra يقدم حواف أنحف من iPhone 16 Pro Max
أكدت أحدث التسريبات أن هاتف Galaxy S25 Ultra سيأتي بدعم الاتصال بالأقمار الصناعية، وهو ما يعزز من قدراته في المناطق التي لا تتوفر فيها تغطية شبكة الهاتف. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت قاعدة بيانات 3C أن الهاتف سيدعم تقنية الشحن السريع بقدرة 45 واط.
تضمنت التسريبات المصورة ثلاثية الأبعاد للهاتف تفاصيل عن تصميم Galaxy S25 Ultra من جميع الجهات. بينما لم يتم تأكيد تصميم الكاميرا بالكامل حتى الآن، تشير التقارير إلى أن الهاتف سيأتي برقاقة معالج Snapdragon 8 Gen 4، وكاميرا بدقة 50 ميجا بيكسل مع زوايا عرض فائقة الاتساع. كما سيتمتع الهاتف بكاميرا مخصصة للتكبير بدقة 50 ميجا بيكسل مع دعم التكبير البصري حتى 3 مرات.
أعلنت شركة آبل عن خطط لتوسيع دعم اللغات في ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، المعروفة باسم Apple Intelligence. وستشمل اللغات الجديدة التي ستُضاف خلال العام المقبل الألمانية، الإيطالية، الكورية، البرتغالية، والفيتنامية، إلى جانب لغات أخرى.
توسع آبل في دعم اللغات لمزايا الذكاء الاصطناعي
سيبدأ إطلاق هذه المزايا لأول مرة في أكتوبر المقبل باللغة الإنجليزية الأمريكية، وذلك بالتزامن مع إطلاق هواتف آيفون 16 التي تأتي مجهزة لدعم هذه الميزات. ومن المتوقع أن يتوسع دعم اللغة الإنجليزية ليشمل اللهجات المحلية في المملكة المتحدة، كندا، أستراليا، جنوب إفريقيا، ونيوزيلندا بحلول ديسمبر.
تشمل خطط آبل المستقبلية ضم لغات مثل الهندية والصينية والفرنسية والإسبانية واليابانية إلى قائمة اللغات المدعومة في عام 2025، بينما ستبدأ بعض المزايا بالوصول إلى المستخدمين تدريجيًا خلال الخريف.
على الرغم من التوسع الكبير في دعم اللغات، لم تكشف آبل حتى الآن عن موعد دعم اللغة العربية في ميزات Apple Intelligence، التي تشمل توليد النصوص، إعادة الصياغة، توليد الصور، الوجوه التعبيرية، وتسجيل المكالمات وتحويلها إلى نصوص.
رغم عدم الإعلان الرسمي عن دعم اللغة العربية حتى الآن، إلا أن هناك توقعات واسعة بأن آبل ستسعى قريبًا إلى إضافة اللغة العربية إلى قائمة اللغات المدعومة، نظرًا لأهمية السوق العربي وعدد المستخدمين المتزايدين في المنطقة. قد تكون هذه الخطوة جزءًا من خطط التوسع المستقبلية التي تستهدف تحسين تجربة المستخدمين في مختلف أنحاء العالم.