الأمن الالكتروني

استعدادات فرنسا لشن الهجمات الإلكترونية على أولمبياد باريس

Published

on

يستعد منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس لمواجهة الهجمات الإلكترونية على أولمبياد باريس والمتوقع أن تستهدف الحدث الرياضي الضخم الذي سينطلق هذا الأسبوع ووفقا لتقارير بلومبرج يعتقد الباحثون أن بعض هذه الهجمات قد بدأت بالفعل ويشتبه في أن قراصنة مرتبطين بروسيا يقفون وراء هذه المحاولات الخبيثة.

المشاركة المحايدة خلال الهجمات الإلكترونية على أولمبياد باريس

رغم حظر روسيا من المشاركة في أولمبياد باريس بعد غزوها لأوكرانيا في عام 2022 من المتوقع أن يتنافس عدد قليل من الرياضيين الروس كأفراد محايدين ويأتي هذا الحظر ضمن الجهود المبذولة للحد من تأثير روسيا على الألعاب الأولمبية.

وحددت وكالة الأمن السيبراني الفرنسية (ANSSI) حوالي 500 شركة ومنظمة ومنشأة كعناصر حيوية لضمان التشغيل السلس لدورة الألعاب وتعمل ANSSI مع هذه الجهات لتعزيز أنظمتها ضد الهجمات الإلكترونية المحتملة كما تتعاون ANSSI مع وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية الأمريكية (CISA) لتبادل المعلومات الاستخباراتية وتعزيز جهود الحماية.

تواجه المنشآت الداعمة للألعاب مثل الفنادق والمطاعم مخاوف من تعرضها للهجمات الإلكترونية على أولمبياد باريس ويعبر خبراء الأمن السيبراني عن قلقهم بشأن قدرة هذه الأهداف الناعمة على مواجهة التهديدات السيبرانية بفعالية.

محاولات اختراق سابقة سبب الهجمات الإلكترونية على أولمبياد باريس

شهدت فرنسا في الآونة الأخيرة بعض الهجمات الإلكترونية المرتبطة بالرياضة مما يعتبره خبراء التكنولوجيا اختبار للحدث الرئيسي وعلى سبيل المثال تم اختراق حساب على وسائل التواصل الاجتماعي لوزير الرياضة الفرنسي وتم إطلاق مواقع مزيفة لبيع التذاكر الشهر الماضي.

الهجمات الإلكترونية ليست جديدة على الأحداث الرياضية الكبرى ففي دورة الألعاب الشتوية لعام 2018 في كوريا الجنوبية عطل القراصنة نظام التذاكر عبر الإنترنت وشبكة Wi-Fi في الاستاد أثناء حفل الافتتاح.

أكد إريك جريفير مدير الأعمال والتكنولوجيا في شركة سيسكو سيستمز فرنسا الشريك الرسمي للألعاب أنه لا يمكن لأحد أن يدعي أنه مستعد بنسبة 100% ولكن الاستعداد بنسبة 99% هو الهدف المرجو مع البحث عن التحسين المستمر وهو أنت تعرف ما تعرفه ولسوء الحظ لا تعرف ما لا تعرفه قال جريفير لوكالة بلومبرج.

Trending

Exit mobile version