طالبت الشرطة الهندية شركة ستارلينك، المملوكة لإيلون ماسك، بتسليم بيانات أحد عملائها للمساعدة في التحقيق بأكبر عملية ضبط مخدرات في تاريخ البلاد.
بحسب موقع The Register، أرسلت شرطة جزر أندامان ونيكوبار طلبًا قانونيًا للحصول على بيانات تتعلق بجهاز إنترنت من ستارلينك. يُعتقد أن الجهاز استُخدم لتوجيه قارب يحمل 6000 كيلوجرام من مادة الميثامفيتامين، بقيمة 360 مليار روبية (حوالي 4.2 مليار دولار)، من ميانمار إلى الجزر.
لم تعلق ستارلينك على طلب الشرطة الهندية حتى الآن، ولم توضح سياستها بشأن التعامل مع مثل هذه الطلبات.
الوضع القانوني في الهند: لا تمتلك ستارلينك التراخيص اللازمة لتشغيل خدماتها في الهند، رغم محاولاتها المستمرة للحصول على الموافقات.
تتوفر خدمات ستارلينك بشكل رسمي في تايلاند وإندونيسيا، بينما لا تزال غير مرخصة في ميانمار. ومع ذلك، ورد وجود أكثر من 3000 وحدة قيد الاستخدام في ميانمار، تُستخدم للالتفاف على قيود الإنترنت وحظر VPN.
تقع جزر أندامان ونيكوبار جغرافيًا بالقرب من ميانمار وتايلاند وإندونيسيا، مما يجعلها مركزًا حساسًا لعمليات التهريب. تشتهر المنطقة أيضًا بأنها موطن لعدد من القبائل التي لا تزال معزولة عن العالم الحديث.
طلب الشرطة الهندية من ستارلينك يلقي الضوء على الدور الذي تلعبه تقنيات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في قضايا التهريب الحديثة. ومع استمرار ستارلينك في التوسع بجنوب شرق آسيا، تظل التحديات القانونية والأمنية مصدر قلق رئيسي للشركة وحكومات المنطقة.