Connect with us

الذكاء الاصطناعي

تحديات بيانات الذكاء الاصطناعي: كيف يؤثر التدريب المتكرر على جودة النماذج؟

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تحديات بيانات الذكاء الاصطناعي

عندما تخضع نماذج لتدريب مستمر باستخدام بيانات الذكاء الاصطناعي يتم توليدها بوساطة التقنية نفسها تبدأ هذه النماذج في عرض محتويات متضاربة بشكل متزايد وهذه الظاهرة تعد مشكلة معروفة وتتناولها العديد من الدراسات العلمية.

مشكلة بيانات الذكاء الاصطناعي المنتجة

النماذج التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل تشات جي بي تي تتطلب تدريب باستخدام كميات ضخمة من البيانات وتجمع هذه البيانات غالبا من الإنترنت حيث تنتشر صور ونصوص منتجة بوساطة الذكاء الاصطناعي وتعرف هذه العملية بظاهرة الالتهام الذاتي حيث يتغذى الذكاء الاصطناعي على بيانات تم إنشاؤها بوساطته مما يؤدي إلى تدهور جودة النموذج تدريجيا ويجعل النتائج التي يقدمها غير منطقية.

واستخدام بيانات الذكاء الاصطناعي اصطناعية أي تلك التي تنتج بواسطة الآلات يقلل من تنوع وغنى العينات التي تستمد منها نماذج الذكاء الاصطناعي معطياتها وهذا يشبه إلى حد كبير عملية نسخ صورة باستخدام الماسح الضوئي حيث تتدهور الجودة مع كل عملية نسخ وإعادة طباعة حتى تصبح النتيجة غير واضحة.

تحديات بيانات الذكاء الاصطناعي

تحديات بيانات الذكاء الاصطناعي

تشابه مع جنون البقر

توصل الباحثون من جامعتي رايس وستانفورد إلى نتائج مماثلة بعد دراسة نماذج الذكاء الاصطناعي التي تولد الصور مثل ميدجورني ودال – إي وستيبل ديفيوجن ووجدوا أن الصور التي تنتج تصبح غير متسقة أكثر كلما أضيفت بيانات الذكاء الاصطناعي المنتجة وشبه الباحثون هذه الظاهرة بوباء جنون البقر الذي نشأ في المملكة المتحدة نتيجة استخدام علف حيواني مصنوع من أجزاء جيف الأبقار المصابة.

تُستخدم بيانات الذكاء الاصطناعي الاصطناعية في تدريب برامج الذكاء الاصطناعي نظرا لسهولة الحصول عليها وتكلفتها المنخفضة مقارنة بالبيانات التي يبتكرها البشر ولكن كما أشار جاثان سادوفسكي المتخصص في التقنيات الجديدة بجامعة موناش في أستراليا فإن مصادر البيانات البشرية عالية الجودة التي يمكن قراءتها آليا تصبح أكثر ندرة.

أخبار تقنية

الذكاء الاصطناعي يرصد التوحد عبر حركات اليد تقنية مبتكرة بدقة 89%

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يرصد التوحد عبر حركات اليد تقنية مبتكرة بدقة 89

في خطوة علمية جديدة، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص اضطراب التوحد من خلال تحليل حركات اليد البسيطة، مثل الإمساك بالأشياء باستخدام الإبهام والسبابة. وتعكس هذه الحركات اليومية دلائل دقيقة على طريقة عمل الدماغ، ويمكن استغلالها لتقديم تشخيص مبكر وفعال.

الذكاء الاصطناعي يرصد التوحد عبر حركات اليد تقنية مبتكرة بدقة 89%

أُجريت الدراسة في جامعة يورك البريطانية بالتعاون مع عدد من المؤسسات البحثية، حيث شارك فيها 59 شابًا وشابة. طُلب من المشاركين الإمساك بأجسام مستطيلة باستخدام إصبعي الإبهام والسبابة، بينما كانت مستشعرات صغيرة مثبتة على الإصبعين ترصد أكثر من 12 سمة حركية، منها:

الذكاء الاصطناعي يرصد التوحد عبر حركات اليد تقنية مبتكرة بدقة 89%

الذكاء الاصطناعي يرصد التوحد عبر حركات اليد تقنية مبتكرة بدقة 89%

هذه البيانات أُضيفت إلى خمسة نماذج من التعلم الآلي، وحققت التقنية أعلى دقة بلغت 89% في التمييز بين المصابين بالتوحد وغير المصابين، في حين لم تقل دقة أي نموذج عن 84%.

نحو مستقبل أسهل لتشخيص اضطراب التوحد

ما يميز هذه الطريقة هو اعتمادها على حركات يومية بسيطة، ما يجعلها بديلاً واعدًا للفحوصات الدماغية المكلفة أو الجلسات التشخيصية الطويلة. فبمساعدة مستشعرين فقط وخوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة، قد يتمكن الأطباء من تقديم تشخيص مبكر للتوحد بطريقة أسرع وأسهل وأكثر دقة.

تحديات قيد البحث

ورغم النتائج المشجعة، فإن الدراسة ركزت على شريحة من الشباب ذوي الذكاء الطبيعي، لذلك تبقى هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات التي تشمل الأطفال، وهم الفئة الأساسية التي يستهدفها التشخيص المبكر للتوحد. كما يعمل الباحثون على اختبار قدرة التقنية على التمييز بين الأنماط المختلفة للتوحد وتقييم تطبيقها العملي في البيئات المدرسية والعيادات.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أجرت شركة ميلوير بايتس المتخصصة في برامج مكافحة الفيروسات، سلسلة اختبارات أظهرت قدرات متقدمة لمنصات محادثات الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي بي تي، في تحديد الموقع الجغرافي للمستخدمين بناءً على صور مجردة لا تحتوي على أي بيانات وصفية واضحة.

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أفادت شركة “ميلوير بايتس” أن عناصر غير متوقعة مثل عربة تحمل شعار شركة معروفة، أو طائر موطنه الأصلي منطقة معينة، قد تكون كافية لاستنتاج الموقع الجغرافي الذي تم فيه التقاط الصورة.

وأكدت أن هذه القدرات تثير مخاوف حقيقية بشأن الخصوصية الرقمية، خاصة مع تطور إمكانيات الذكاء الاصطناعي في رصد وتحليل الخلفيات والعناصر الدقيقة داخل الصور.

مقاطع فيديو مزيفة بنبضات قلب حقيقية؟

في تطور آخر لا يقل خطورة، كشفت دراسة حديثة أجراها معهد فراونهوفر هاينريش هيرتز بالتعاون مع جامعة هومبولت في برلين، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وصلت إلى مستوى يسمح بإنشاء مقاطع فيديو مزيفة تتضمن ما يشبه نبضات قلب بشرية، مما يجعل عملية كشف التزييف أكثر تعقيدًا من ذي قبل.

في السابق، كانت بعض التفاصيل البيولوجية، مثل تذبذب تدفق الدم أو نبضات القلب الدقيقة، تُستخدم لاكتشاف مقاطع الفيديو المُزيفة. ولكن التطورات الجديدة جعلت هذه الإشارات تُضاف بطريقة يصعب تمييزها عن الواقع.

هل هناك أمل في كشف التزييف؟

رغم التحديات، يرى الباحثون أن هناك طرقًا واعدة لمواكبة هذه الموجة من التزييف المتقن. أحد أبرز هذه الطرق يتمثل في تحليل التوزيع المكاني لتدفق الدم ومدى منطقيته في الصورة، وهو ما قد يوفر مؤشرات أكثر دقة للكشف عن مقاطع الفيديو المزيفة عالية الجودة.

Continue Reading

أخبار تقنية

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة نوعية في الكشف المبكر عن صعوبات التعلم لدى الأطفال

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة نوعية في الكشف المبكر عن صعوبات التعلم لدى الأطفال

في خطوة واعدة نحو تعزيز جودة التعليم ودعم الأطفال الذين يواجهون صعوبات تعلم، طوّر باحثون أداة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل خط اليد لدى الأطفال، بهدف الكشف المبكر عن اضطرابات مثل عُسر الكتابة (Dysgraphia) وعُسر القراءة (Dyslexia).

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة نوعية في الكشف المبكر عن صعوبات التعلم لدى الأطفال

أجريت الدراسة في جامعة بوفالو الأمريكية، وتناولت تحليل خط اليد لطلاب من المرحلة الابتدائية (من رياض الأطفال حتى الصف الخامس)، باستخدام أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التقاط مؤشرات دقيقة تعكس وجود مشكلات في تشكيل الحروف، التهجئة، وتنسيق الكتابة.

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة نوعية في الكشف المبكر عن صعوبات التعلم لدى الأطفال

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة نوعية في الكشف المبكر عن صعوبات التعلم لدى الأطفال

وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة SN Computer Science، مشيرة إلى أن هذه الأداة تمثل بديلًا عمليًا وأكثر كفاءة من الأساليب التقليدية المعتمدة على فحوص طويلة وتكلفة مرتفعة.

حل لأزمة نقص المختصين في مجالي النطق والعلاج الوظيفي

واحدة من أبرز مزايا هذه الأداة هي قدرتها على تقليل الاعتماد على الكوادر البشرية، في ظل النقص الكبير في أعداد أخصائيي النطق والمعالجين الوظيفيين، لا سيما في الولايات المتحدة.

ويؤكد البروفيسور Venu Govindaraju، رئيس فريق البحث:

“الكشف المبكر عن هذه الاضطرابات العصبية النمائية أمر بالغ الأهمية لمساعدة الأطفال على تجاوز التحديات التي قد تؤثر سلبًا في تحصيلهم الأكاديمي وتطورهم الاجتماعي والعاطفي”.

تعاون علمي لتطوير نموذج دقيق وسهل الاستخدام

عمل الفريق على جمع عينات ورقية ورقمية من خط يد الطلاب، بالتعاون مع معلمين وأخصائيي نطق، وكذلك الأستاذة المشاركة Abbie Olszewski من جامعة نيفادا، التي ساهمت في تطوير قائمة مؤشرات سلوكية دقيقة (DDBIC) تُستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنماط العسر الكتابي والقرائي.

وقد تم التأكد من حماية خصوصية الأطفال خلال عملية جمع البيانات، مع استخدام 17 مؤشرًا سلوكيًا تشمل ما قبل وأثناء وبعد عملية الكتابة، لتدريب النظام ومقارنته بأداء الخبراء البشريين.

طرق تحليل دقيقة لرصد الصعوبات الحركية والمعرفية

تُبرز الدراسة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل خط اليد بطرق متعددة، منها:

وتشير الدكتورة المشاركة Sumi Suresh إلى أهمية هذا الابتكار بقولها:

“هذا المشروع المستمر يوضح كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخدم الصالح العام، عبر توفير أدوات فعالة لأولئك الأكثر حاجة للدعم”.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.