الذكاء الاصطناعي

بيل جيتس يعترف: أستخدم ChatGPT بانتظام رغم عيوبه

Published

on

أفصح بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت وأحد أغنى الشخصيات في العالم، عن استخدامه المتكرر لتقنية الذكاء الاصطناعي ChatGPT في أبحاثه الشخصية. هذا الاعتراف جاء في مقابلة موسعة مع موقع The Verge، حيث أوضح جيتس أن روبوت المحادثة يساعده في شرح أسئلة محددة وفي تقديم دعم للكتابة. على الرغم من ثروته الهائلة التي تتيح له تمويل فريق كامل من الباحثين، إلا أن جيتس يعتمد على هذه التقنية لمهام يومية.

بيل جيتس يعترف: “أستخدم ChatGPT بانتظام رغم عيوبه”

ما يثير الدهشة هو أن بيل جيتس يعتمد على ChatGPT على الرغم من التحديات المعروفة التي تواجهها هذه التقنية. من بين هذه التحديات ظاهرة “الهلوسة” أو “الثرثرة” التي تصف المشاكل التي تواجه روبوتات المحادثة في تقديم معلومات دقيقة وموثوقة. وفقًا لخبراء الذكاء الاصطناعي، فإن هذه التقنية قد تعطي أحيانًا إجابات غير صحيحة أو مضللة، ومع ذلك، يواصل جيتس استخدامه لها، مما يشير إلى قدرته على التعامل مع هذه العيوب وتوظيفها بطريقة ذكية.

بيل جيتس يعترف: أستخدم ChatGPT بانتظام رغم عيوبه

استمرار جيتس في دعم مايكروسوفت

وفي جزء آخر من المقابلة، أكد جيتس أنه لا يزال يشغل منصب مستشار في شركة مايكروسوفت، على الرغم من مغادرته الشركة في عام 2021 بعد تحقيق في علاقة مع إحدى الموظفات. كما أشار إلى الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي، وخاصة تعزيز العلاقة مع شركة OpenAI، وهي الشركة المطورة لتقنية ChatGPT.

الدور الخفي لجيتس في استراتيجية الذكاء الاصطناعي

تأتي هذه التصريحات لتلقي الضوء على الدور المهم الذي يلعبه بيل جيتس في توجيه استراتيجية مايكروسوفت نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي. وفقًا لتقرير سابق نشره بزنس إنسايدر، كان لجيتس دور حاسم في استثمارات مايكروسوفت في هذا المجال، وفي الحفاظ على علاقة الشركة مع سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI.

هذا التفاعل المستمر مع مجال الذكاء الاصطناعي يؤكد على اهتمام جيتس الكبير بالتكنولوجيا واعتقاده في دورها الفعال في تحسين حياتنا اليومية، حتى لو كانت تواجه بعض العيوب التي تحتاج إلى معالجة مستمرة.

الذكاء الاصطناعي ومكافحة التغير المناخي

وفي سياق منفصل، أشار جيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون سلاحًا فعالًا في مكافحة التغير المناخي، وذلك بفضل قدرته على تحسين العمليات الصناعية وإدارة الموارد بشكل أكثر كفاءة. هذه التصريحات تعكس رؤيته المستمرة لتوظيف التكنولوجيا في حل التحديات الكبرى التي تواجه العالم.

بيل جيتس، على الرغم من اعترافه بعيوب ChatGPT، يواصل دعمه للتقنية وتوجيهه لشركات التكنولوجيا نحو الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤمنًا بقدرتها على إحداث تغيير إيجابي في المستقبل.

Trending

Exit mobile version