عند مقارنة هذا الهاتف الراقي مع أجهزة أخرى أقل تكلفة مثل CMF Phone 2 Pro بسعة تخزين مضاعفة وسعر لا يتجاوز 280 دولارًا، أو Motorola Edge 60 الذي يأتي بسعة 512 غيغابايت مقابل 400 دولار، يظهر التناقض بوضوح. الفارق في التكلفة الحقيقية لتصنيع سعات التخزين يتراوح بين 10 إلى 15 دولارًا فقط، ومع ذلك تُجبر الشركات المستخدمين على دفع ما يصل إلى 250 دولارًا إضافيًا لقاء ترقية في المساحة.
تسعير ذكي أم خداع متقن كيف تصنع الشركات ندرة وهمية لزيادة أرباحها
تسعير ذكي أم خداع متقن كيف تصنع الشركات ندرة وهمية لزيادة أرباحها
الشركات الكبرى تعتمد على سياسة تسويقية محكمة، إذ تعلم أن الكاميرا تشكل عامل جذب رئيسي في الأجهزة الذكية. لذلك، تُبقي التقنيات المتقدمة مثل العدسات الاحترافية والتقريب البصري حكرًا على الفئات العليا، رغم أن إدراجها في الأجهزة المتوسطة لا يرفع الكلفة بشكل كبير.
الأمر يتعدى مجرد سعة التخزين أو جودة الكاميرا. النموذج التجاري السائد في سوق الهواتف الذكية يعتمد على فرض قيود مصطنعة على المواصفات، لإجبار المستهلك على الترقية والدفع أكثر، تحت وهم أن الأفضلية مرتبطة بالسعر فقط.
في ظل هذه السياسة، يبقى الخيار الأمثل هو الشراء الذكي: اختر الهاتف الذي يلبي احتياجاتك الأساسية دون الانجراف وراء العروض المغرية. ادفع مقابل ما تحتاج إليه فعليًا، واحتفظ بجهازك لأطول فترة ممكنة لتتجنب الوقوع في فخ التحديثات المتكررة والمكلفة.