Connect with us

أخبار تقنية

مخاوف من حصول إيلون ماسك على بيانات الخصوصية من تويتر

Avatar of منصور أشرف

Published

on

6266f0124e3fe110a42ecc83

اتخذت محاولة إيلون ماسك للسيطرة على شركة تويتر منعطفًا غريبًا آخر حيث يبدو أن منصة التواصل الاجتماعي قد استجابت لطلب رائد الأعمال للوصول إلى البيانات الداخلية التي تحتفظ بها الشركة.

وضغط ماسك لأسابيع على تويتر لتقديم بيانات من شأنها أن تسمح لرجل الأعمال الجنوب أفريقي باختبار ما إذا كانت نسبة كبيرة من مستخدمي المنصة عبارة عن حسابات بوت مزيفة، وهو أمر يعتقد أنه قد يقلل السعر الذي قد يكون على استعداد لدفعه للشركة.

ويؤكد ماسك أن حسابات البوت تشكل أكثر من 5% من قاعدة مستخدمي تويتر، وهو أمر يعتقد حتى منتقدو ماسك أنه صحيح، ويريد من الشركة دحض ذلك.

وأبلغت الشركة عن عدد أقل من الحسابات غير الأصلية في نتائجها المالية. ولكنها على استعداد لمنح ماسك إمكانية الوصول إلى كل تغريدة تنشر يوميًا، جنبًا إلى جنب مع معلومات المستخدم الدقيقة، من أجل السماح له بالبحث عن السلوك غير الأصيل.

ويأتي استعداد الشركة الواضح لمنح ماسك حق الوصول إلى البيانات بعد أيام من إرسال محامي ماسك خطابًا إلى الشركة يقول فيه إنها تقاوم بنشاط وتحبط حقوق ماسك في الحصول على المعلومات، ويهدد بالانسحاب من الصفقة.

تويتر

ويعد منح ماسك حق الوصول إلى البيانات أمرًا مهمًا، ويثير سؤالين رئيسيين:

  • هل حصل ماسك على ما يريده من البيانات التي حصل عليها.
  • ما الذي يعنيه حصوله على حق الوصول لخصوصية المستخدمين وأمانهم.

وقال أكسل برونز، الأستاذ في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا: من خلال منحه إمكانية الوصول إلى البيانات، يمكن للشركة الطلب منه إثبات ادعاءاته حول حسابات البوت

ويعتقد برونز أن ماسك ومن يوظفه لتعقب البوتات قد يواجهون وقتًا عصيبًا. ولكن حتى بالنسبة لشخص يتمتع بالمهارات المطلوبة للتعامل مع هذا المستوى من البيانات، فمن غير المرجح أن تكون هذه هي الطريقة الصحيحة للإجابة على السؤال.

تويتر منحت إيلون ماسك حق الوصول إلى البيانات

ليس من المؤكد ما إذا كان الوصول إلى البيانات البالغ حجمها 500 مليون تغريدة يتم نشرها عبر منصة التواصل الاجتماعي كل يوم قد يساعد ماسك في الإجابة على السؤال الرئيسي الذي يدعي أنه يوقف شرائه للشركة.

ويقول بادي ليرسن، الباحث في قانون المعلومات بجامعة أمستردام: هذه البيانات ليست هي البيانات التي تحتاجها لمعرفة عدد حسابات البوت.

وكانت القدرة على تحديد ما الذي يجعل البوت بوتًا موضوع نقاش في المجال الأكاديمي، وهو موضوع كرس الخبراء الكثير من حياتهم العملية له.

وهذا هو سبب شكهم في أن إمكانية الوصول إلى جميع التغريدات المنشورة عبر تويتر قد توفر جوابًا على السؤال بشأن البوت بشكل نهائي بما يكفي لإقناع ماسك بالمضي قدمًا في الشراء.

ويقول ليرسن: يميل الناس إلى المبالغة في تقدير مدى سهولة اكتشاف البوتات. البيانات وحدها لن تمكنك من القيام بذلك، إلا إذا جمعتها مع جميع أنواع طرق البحث الأخرى. وأضاف: لا أعتقد أن لدى إيلون ماسك وقت لمثل هذا الشيء.

وأوضح كريستوفر بوزي، مؤسس Bot Sentinel، وهي خدمة تتعقب السلوك غير الأصيل عبر تويتر، أن منح ماسك إمكانية الوصول إلى البيانات هو خطوة غير ضارة نسبيًا لأنها لا تكشف بيانات المستخدمين الخاصة. بل إنها مجرد مجموعة تغريدات.

ومن هذه التغريدات، يمكن لماسك تحليل البيانات لمعرفة ما إذا كانت الحسابات قد أرسلت نفس الرسالة بشكل عشوائي، أو ما إذا كان عدد قليل من الحسابات مسؤولاً عن غالبية التغريدات عبر المنصة – وكلاهما قد يكون إشارات تحذير محتملة لسلوك البوت.

هذا عدد هائل من التغريدات. ولا يمكن للجميع إدارته إلى حد كبير خارج تويتر. وأشار بوزي إلى أن مكتبة الكونجرس الأمريكية كانت تتمتع بإمكانية الوصول إلى البيانات في محاولة لأرشفة كل تغريدة تم نشرها وتخلت عن هذا المسعى.

ويعتبر اهتمام ماسك بالبيانات غريبًا، نظرًا لأنه رفض عرضًا للنظر في غرفة بيانات تويتر عندما تم إطلاق عرضه الأولي للاستحواذ في شهر أبريل.

تطبيقات وبرامج

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

أبدى العديد من مستخدمي منصة نتفليكس استياءهم بعد إعلان الشركة عن نيتها إطلاق ميزة إعلانية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، من المقرر تطبيقها رسميًا في عام 2026. الميزة المثيرة للجدل تقوم بعرض إعلانات خلال بث المسلسلات، حيث سيتم دمج الإعلانات بشكل غير تقليدي في مشاهد المسلسل أو أثناء إيقاف العرض مؤقتًا، وهو ما أثار حفيظة المشتركين الذين اعتادوا على تجربة مشاهدة خالية من الإعلانات.

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

بحسب تقرير لموقع “TheStreet” المتخصص في الشؤون الاقتصادية، تهدف نتفليكس إلى مضاعفة إيراداتها الإعلانية خلال العام المقبل، وتسعى من خلال هذه الخطوة إلى تقديم نماذج مبتكرة في الإعلان التفاعلي عبر أدوات الذكاء الاصطناعي.

وقد عرضت الشركة مثالًا لتقنيتها الجديدة يتمثل في إدراج صورة منتج على خلفية من عالم مسلسل “Stranger Things”، مؤكدة أن هذا الدمج الذكي “سيمنح المستخدم تجربة إعلانية أكثر تكاملًا وسلاسة”، على حد تعبيرها.

الذكاء الاصطناعي يثير أسئلة الخصوصية والشفافية

رغم التوجه الجديد، أعرب عدد كبير من المستخدمين عن قلقهم من احتمال عدم القدرة على التمييز بين المشاهد الأصلية والإعلانات، مما يُضعف من وضوح تجربة المشاهدة ويطرح تساؤلات حول الشفافية الإعلانية.

إلى جانب ذلك، عبّر آخرون عن تخوفهم من انتهاك الخصوصية، إذ أن تخصيص الإعلانات يتطلب جمع بيانات دقيقة عن المستخدمين وسلوكهم داخل المنصة، مما يفتح الباب أمام قضايا قانونية وأخلاقية متوقعة.

هل تتحول تجربة المشاهدة إلى مساحة تسويق مقنّعة؟

بينما تسعى نتفليكس لتقديم هذه التقنية كحل ذكي وغير مزعج، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في تحقيق التوازن بين الإعلانات والراحة النفسية للمشاهد، إذ يشعر المستخدمون أن روح نتفليكس الأصلية القائمة على المشاهدة الحرة دون انقطاع بدأت بالتراجع لصالح أهداف تجارية بحتة.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أجرت شركة ميلوير بايتس المتخصصة في برامج مكافحة الفيروسات، سلسلة اختبارات أظهرت قدرات متقدمة لمنصات محادثات الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي بي تي، في تحديد الموقع الجغرافي للمستخدمين بناءً على صور مجردة لا تحتوي على أي بيانات وصفية واضحة.

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أفادت شركة “ميلوير بايتس” أن عناصر غير متوقعة مثل عربة تحمل شعار شركة معروفة، أو طائر موطنه الأصلي منطقة معينة، قد تكون كافية لاستنتاج الموقع الجغرافي الذي تم فيه التقاط الصورة.

وأكدت أن هذه القدرات تثير مخاوف حقيقية بشأن الخصوصية الرقمية، خاصة مع تطور إمكانيات الذكاء الاصطناعي في رصد وتحليل الخلفيات والعناصر الدقيقة داخل الصور.

مقاطع فيديو مزيفة بنبضات قلب حقيقية؟

في تطور آخر لا يقل خطورة، كشفت دراسة حديثة أجراها معهد فراونهوفر هاينريش هيرتز بالتعاون مع جامعة هومبولت في برلين، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وصلت إلى مستوى يسمح بإنشاء مقاطع فيديو مزيفة تتضمن ما يشبه نبضات قلب بشرية، مما يجعل عملية كشف التزييف أكثر تعقيدًا من ذي قبل.

في السابق، كانت بعض التفاصيل البيولوجية، مثل تذبذب تدفق الدم أو نبضات القلب الدقيقة، تُستخدم لاكتشاف مقاطع الفيديو المُزيفة. ولكن التطورات الجديدة جعلت هذه الإشارات تُضاف بطريقة يصعب تمييزها عن الواقع.

هل هناك أمل في كشف التزييف؟

رغم التحديات، يرى الباحثون أن هناك طرقًا واعدة لمواكبة هذه الموجة من التزييف المتقن. أحد أبرز هذه الطرق يتمثل في تحليل التوزيع المكاني لتدفق الدم ومدى منطقيته في الصورة، وهو ما قد يوفر مؤشرات أكثر دقة للكشف عن مقاطع الفيديو المزيفة عالية الجودة.

Continue Reading

أخبار الشركات

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

تسعى أبل إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي على أجهزتها، خصوصًا في السوق الصينية، ثاني أكبر سوق لها عالميًا. إلا أن هذه الخطط اصطدمت بحالة من القلق والرفض المتزايد في واشنطن، عقب تقارير عن سعي “أبل” للتعاون مع شركة “علي بابا” الصينية لتقديم ميزات الذكاء الاصطناعي على أجهزة آيفون داخل الصين.

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز ونقلته “العربية Business”، فإن مسؤولين في البيت الأبيض وأعضاء من الكونغرس بدأوا بتكثيف الرقابة على تفاصيل الصفقة. وتتركز مخاوفهم حول احتمال استفادة الصين من هذه الشراكة في تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي، وتوسيع رقعة انتشار روبوتات الدردشة الخاضعة للرقابة الصينية، إضافة إلى تعريض “أبل” لضغوط تنظيمية وقوانين مشاركة البيانات في بكين.

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

تجربة سابقة وقلق متجدد

لم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها “أبل” انتقادات لتعاونها مع شركات صينية. ففي عام 2022، اضطرت الشركة للتراجع عن صفقة مع شركة YMTC الصينية بسبب ضغوط واشنطن. والآن، تواجه تحديًا مشابهًا، في ظل تشديد القيود الأميركية على التكنولوجيا ذات الاستخدامات المزدوجة، خاصةً مع تصاعد التوترات العسكرية بين القوتين العالميتين.

مخاطر التخلي عن الصفقة

إذا قررت “أبل” إلغاء تعاونها مع “علي بابا”، فقد تواجه تداعيات اقتصادية كبيرة، خصوصًا أن السوق الصينية تمثل نحو 20% من مبيعاتها. كما أن غياب شريك محلي قد يجعل آيفون متأخرًا في المنافسة أمام شركات مثل “هواوي” و”شاومي” التي تملك بالفعل أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة موجهة للسوق الصينية.

استجوابات رسمية وغياب إجابات واضحة

في اجتماعات عقدت خلال مارس الماضي، واجه كبار مسؤولي أبل استجوابات من لجنة الكونغرس المعنية بالصين، وواجهوا صعوبة في تقديم إجابات حاسمة بشأن تفاصيل الصفقة، ومدى التزامها بالقوانين الصينية، والبيانات التي سيتم مشاركتها مع “علي بابا”.

الذكاء الاصطناعي… بين الاستخدام المدني والعسكري

القلق الأميركي ليس محصورًا في التكنولوجيا التجارية، بل يمتد إلى الاستخدامات العسكرية المحتملة للذكاء الاصطناعي. إذ ترى واشنطن أن هذه التقنية ستلعب دورًا محوريًا في الحروب المستقبلية، من خلال التحكم بالطائرات المسيرة وتنسيق العمليات القتالية، مما دفعها إلى تقييد صادرات الرقائق المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين.

دوافع أبل من الشراكة

طرحت “أبل” مؤخرًا ميزات ذكاء اصطناعي جديدة تحت اسم Apple Intelligence، مدعومة بشراكة مع OpenAI”. لكن نظراً لأن “OpenAI” لا تنشط في الصين، اضطرت “أبل” للبحث عن بديل محلي لتوفير التجربة نفسها للمستخدمين الصينيين. وبعد التفاوض مع عدد من الشركات، تم التوصل إلى اتفاق مع علي بابا، شريطة موافقة الجهات التنظيمية الصينية.

مخاوف من خضوع أبل للقوانين الصينية

أبدى أعضاء الكونغرس قلقهم من طلب أبل موافقة الجهات التنظيمية في بكين على الشراكة، ما قد يُجبر الشركة على توقيع اتفاقات تجعلها خاضعة للقوانين الصينية، بما في ذلك ما يتعلق بحماية البيانات والرقابة.

متى تتوفر ميزات الذكاء الاصطناعي في الصين؟

حتى الآن، لم تعلن أبل رسميًا عن موعد إطلاق ميزات Apple Intelligence في السوق الصينية. لكن الرئيس التنفيذي تيم كوك أشار خلال لقاءات مع المحللين إلى أن المبيعات تحسّنت في الأسواق التي تتوفر فيها هذه الميزات، ما يعزز رغبة الشركة في تقديمها داخل الصين، رغم التحديات الجيوسياسية المعقدة.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.