أعلن جاك دورسي ، مؤسس تويتر والمدير التنفيذي للشركة، عن تقديم استقالته من منصبه بعد 6 سنوات من عودته إليه، حيث سبق أن شغل المنصب عند تأسيس الشركة، ثم تركه لشغل منصب رئيس مجلس الإدارة قبل عودته للمنصب مرة أخرى في 2015.
يقول جاك دورسي إنه قرر ترك منصبه بسبب إيمانه بأنه حان الوقت للشركة للمضي قدمًا بدون قيادة مؤسسيها، حيث سيخلفه في المنصب باراغ اغراوال، الذي شغل منصب المدير التنفيذي للتقنية في الفترة الماضية متوجًا عمله في الشركة على مدار 10 سنوات ماضية، ليبدأ رحلة جديدة الآن في قيادة الشركة.
ساهم جاك دورسي بعد عودته لمنصب المدير التنفيذي لتويتر في تحسين نتائج الشركة المالية، لكنه واجه تحديات صعبة في العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا وتراجع الإعلانات، وارتفاع مصاريف الشركة لتحسين بيئة الاستخدام وجعلها خالية من العنصرية والحسابات المزيفة، الأمر الذي كان له ردود فعل سلبية من المستثمرين خاصة بعد خسائر ضخمة العام الأخير.
على نفس الجانب سيشغل بريت تايلور منصب رئيس مجلس الإدارة برحيل دورسي، ليكون الأخير بذلك قد استغنى عن مهامه في إدارة الشركة بشكل كامل.
القرار مفرح للمستثمرين بشكل كبير
فيما يعتبر هذا القرار مفرحًا للمستثمرين، فإنه جاء متوقعًا بسبب الاهتمام الشديد لجاك دورسي في قطاع العملات الرقمية المشفرة وتقنية سلسلة الكتل أو البلوك تشين، حيث من المتوقع أن يركز على هذه التقنيات في الفترة المقبلة ويستثمر بها بشكل أكبر على المستوى الشخصي وربما يقوم بتأسيس شركات أخرى تعمل من خلالها، بعد مساهمته في تأسيس شركات ناجحة جدًا مثل تويتر وخدمة الدفع سكوير.
يُشار أن سهم تويتر قد ارتفع لنحو 10% خلال الساعات السابقة مع ظهور أخبار استقبال دورسي، وذلك قبل أن يقوم هو نفسه بالإعلان الرسمي عن الاستقالة على حسابه الشخصي.