منذ إطلاق الجيل الأول من سلسلة سامسونج جالاكسي زد فولد، شهدت الهواتف القابلة للطي تطورًا كبيرًا في مجالات الأداء، التصميم، والبرمجيات. وأصبحت مقاومة الماء والغبار جزءًا حيويًا لتعزيز متانة هذه الأجهزة، مما يجعلها أكثر ملاءمة للاستخدام اليومي.
يأتي جالاكسي زد فولد 6 مع تصنيف IP48، وهو ما يمنحه القدرة على مقاومة الغمر في الماء حتى عمق 1.5 متر لمدة تصل إلى 30 دقيقة. هذا يجعل الهاتف قادرًا على تحمل الظروف البيئية اليومية، بما في ذلك التعرض للأمطار الغزيرة أو السقوط العرضي في الماء، دون التأثير على أدائه.
جالاكسي زد فولد 6 هل يحقق مقاومة الماء والجسيمات
حماية الهاتف من الجسيمات
ما يميز جالاكسي زد فولد 6 هو مقاومته للجسيمات الغريبة، وهو عامل مهم نظرًا لحساسية الشاشة القابلة للطي. هذا التحسين في الحماية يجعل الجهاز أكثر قوة مقارنة بالأجيال السابقة والمنافسين، حيث يضمن تصنيف IP48 الحماية من الجسيمات التي يبلغ حجمها 1 مم أو أكبر.
على الرغم من تصنيف الهاتف، يجب التنبه إلى أن الاختبارات تتم في ظروف مختبرية مثالية، باستخدام ماء نقي. هذا يعني أن الهاتف ليس مخصصًا للاستخدام المفرط في الماء مثل غسله تحت الصنبور أو تعريضه بشكل متعمد للغمر في الماء.
إذا تعرض جالاكسي زد فولد 6 للبلل، يُفضل إيقاف تشغيله فورًا وتجفيفه بقطعة قماش ناعمة. من الأفضل وضعه في مكان جاف وبارد، مع توجيه مروحة نحو الهاتف لتسريع التجفيف. الابتعاد عن الطرق التقليدية مثل وضعه في الأرز، لأنها غير فعالة.
يمثل جالاكسي زد فولد 6 خطوة كبيرة في تحسين متانة الهواتف القابلة للطي. لكن يبقى السؤال: هل ستزيد هذه التحسينات من إقبال المستهلكين على الهواتف القابلة للطي؟ وكيف ستؤثر على المنافسة مع الأجهزة ثلاثية الطي الجديدة مثل هواوي Mate XT؟