يستعد جهاز الرقابة المالية في دبي للمشاركة في معرض جيتكس جلوبال 2024 في دورته الرابعة والأربعين، والذي ينطلق في 14 أكتوبر الجاري ويستمر حتى 18 من نفس الشهر، في مركز دبي التجاري العالمي. تأتي هذه المشاركة ضمن جهود الجهاز في تطوير وتعزيز التقنيات الذكية واستكشاف أفضل الممارسات في مجال الرقابة المالية.
جهاز الرقابة المالية في دبي يطلق خدمات رقمية خلال جيتكس جلوبال 2024
يُعتبر معرض جيتكس جلوبال منصة حيوية تجمع بين الابتكار والتكنولوجيا، حيث يهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار. كما يسعى المعرض إلى تسليط الضوء على أحدث الممارسات في عالم الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للجهات المشاركة فرصة الاطلاع على التطورات الحديثة في هذا المجال.
جهاز الرقابة المالية في دبي يطلق خدمات رقمية خلال جيتكس جلوبال 2024
إطلاق ثلاث خدمات رقمية جديدة
خلال المعرض، سيطلق جهاز الرقابة المالية في دبي ثلاث خدمات رقمية جديدة تهدف إلى تعزيز إدارة المال العام، وهي:
تعد منصة المؤشر منصة مركزية تهدف إلى تقديم تحليلات ورؤى شاملة حول البيانات والمؤشرات المستمدة من أنشطة التدقيق. تعرض المنصة حالة كل جهة حكومية وشبه حكومية تحت مظلة التدقيق، وتجميع معلومات من قواعد البيانات والأنظمة الداخلية، مما يسهل عمليات التشغيل والامتثال والأداء.
2. منصة الإخطار عن المخالفات المالية
كجزء من مهمته لتعزيز الرقابة، سيطلق الجهاز أيضًا منصة الإخطار عن المخالفات المالية. تهدف هذه المنصة إلى تسهيل الإبلاغ عن المخالفات المالية والإدارية، مما يعزز التعاون بين الجهات الخاضعة للرقابة ويكافح الاحتيال.
سيتم تحديث المنصة التشريعية الخاصة بالجهاز لتوفير وصول سهل وسريع إلى النصوص التشريعية المتعلقة بعمليات التدقيق. يتضمن التحديث محرك بحث قوي لتسهيل الوصول إلى النصوص الأساسية، مما يزيد من كفاءة ودقة عمليات التدقيق.
أعرب عامر علي القرقاوي، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في جهاز الرقابة المالية، عن حرص الجهاز على تحسين خدماته الرقمية ومواكبة أفضل الممارسات في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد على أهمية المعرض في الكشف عن آخر التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكارات التكنولوجية المتقدمة.
وأضاف: “يهدف جهاز الرقابة المالية إلى تحقيق نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في قطاع الرقابة والتدقيق الحكومي، مما يسهم في تعزيز الحوكمة والحفاظ على المال العام واستدامته.”
يشهد قطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط تحولات رقمية جذرية تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز كفاءتها. التحول الرقمي لا يقتصر على تبني التكنولوجيا، بل يشمل إعادة هيكلة شاملة للنظم الصحية لتحسين تجارب المرضى، تعزيز الوقاية، وتحقيق استدامة اقتصادية وصحية.
التحول الرقمي في الرعاية الصحية كيف يعيد تشكيل القطاع في الشرق الأوسط
تشهد دول مجلس التعاون الخليجي تحولات رقمية واسعة في قطاع الرعاية الصحية، مدفوعة برؤى طموحة مثل رؤية السعودية 2030 واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي. تسعى هذه المبادرات إلى تحسين الأداء الصحي من خلال استثمارات ضخمة في الحلول الرقمية.
التحول الرقمي في الرعاية الصحية كيف يعيد تشكيل القطاع في الشرق الأوسط
فرص استثمارية واعدة:
أعلن معالي المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، عن فرص استثمارية تتجاوز 120 مليار ريال سعودي في القطاع الصحي، مع إطلاق استثمارات بقيمة 50 مليار ريال خلال ملتقى الصحة العالمي.
تطوير الكوادر والبنية التحتية:
أكد معالي فهد الجلاجل، وزير الصحة السعودي، أن المملكة تسعى لتصبح مركزًا عالميًا للرعاية الصحية من خلال الاستثمار في تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحقيق إنجازات مثل الوصول إلى مستوى النضج الرابع في تنظيم الأدوية واللقاحات.
المبادرات الرائدة في قطاع الرعاية الصحية
تشهد دول الخليج إطلاق مبادرات طموحة تعزز التحول الرقمي في الرعاية الصحية:
مراكز تبادل المعلومات الصحية:
أطلقت السعودية أكبر مركز لتبادل المعلومات الصحية عالميًا، يربط بيانات 32 مليون شخص من أكثر من 5000 مؤسسة صحية، ما يعزز كفاءة الرعاية.
تقنيات التوائم الرقمية:
تتبنى الإمارات تقنيات التوائم الرقمية، التي تتيح إنشاء نماذج افتراضية للمرضى لتحسين الطب الدقيق وعلاج الأمراض المستعصية.
مشاريع الجينوم الوطنية:
أطلقت السعودية، الإمارات، والبحرين مشاريع جينومية تهدف إلى تعزيز الطب الدقيق من خلال تشخيص وعلاج الأمراض الوراثية بطرق مبتكرة.
تتسارع وتيرة استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بمنطقة الخليج:
تحسين تجربة المريض:
مستشفى صحة الافتراضي في السعودية يوفر خدمات مبتكرة تدعم المستشفيات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطوير خطط علاج شخصية:
أطلقت الإمارات نموذج “ميد42″، الذي يحلل التاريخ الطبي للمريض لتطوير خطط علاج دقيقة.
العمليات الجراحية المتقدمة:
استخدمت مستشفيات خليجية الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة العمليات الجراحية، مثل الروبوتات الجراحية المستخدمة في مستشفى جابر الأحمد بالكويت.
يمثل التحول الرقمي في الرعاية الصحية بالشرق الأوسط قفزة نوعية نحو مستقبل صحي أكثر كفاءة واستدامة. مع تزايد الاستثمارات في التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يتجه القطاع نحو تحسين جودة الحياة وتقديم خدمات صحية تلبي التطلعات.
حقق باحثون من جامعة طوكيو اليابانية تقدمًا علميًا كبيرًا بتطوير كاميرا فيديو عالية السرعة تعمل بالذكاء الاصطناعي، قادرة على إجراء فحوصات سريعة ودقيقة للكشف عن ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوعين الأول والثاني، دون الحاجة إلى استخدام عينات دم أو أجهزة تقليدية.
كاميرا مبتكرة لرصد ارتفاع الضغط والسكري باستخدام الذكاء الاصطناعي
تعتمد الكاميرا على خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحليل تدفق الدم في جلد الوجه وباطن اليد. تلتقط الكاميرا 150 صورة في الثانية، مما يسمح بتحليل دقيق للمؤشرات الحيوية من خلال تغيرات دقيقة غير مرئية للعين البشرية.
كاميرا مبتكرة لرصد ارتفاع الضغط والسكري باستخدام الذكاء الاصطناعي
رصد ارتفاع ضغط الدم:
حققت الكاميرا دقة بلغت 94% في اكتشاف بدايات ارتفاع ضغط الدم عند قياسات 80/130 أو أعلى. أجريت التجارب على 215 متطوعًا، من بينهم 62 مصابًا بارتفاع ضغط الدم.
تحديد الإصابة بالسكري:
سجلت الكاميرا دقة وصلت إلى 75% عند مقارنة النتائج مع اختبار الدم التقليدي “هيموجلوبين إيه1سي”، الذي يقيس مستويات السكر في الدم على مدى عدة أشهر.
يمثل هذا الابتكار خطوة هامة نحو توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الطب، مما يسهم في تقديم حلول متقدمة وأكثر راحة للمرضى، ويؤكد على دور التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة.
في ظل التقدم السريع للتكنولوجيا الرقمية، تكشف شركة كاسبرسكي عن رابط قوي بين الإجهاد الرقمي وزيادة تعرض الأفراد للهجمات السيبرانية. بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق 10 أكتوبر، تظهر أهمية معالجة الضغوط النفسية التي قد تجعلنا أهدافًا سهلة للمهاجمين.
الإجهاد الرقمي تهديدات جديدة للمستخدمين في عالم الأمن السيبراني
يشعر الموظفون اليوم بضغط متزايد نتيجة للتدفق المستمر من الإشعارات وضرورة اتخاذ العديد من القرارات اليومية. ورغم أن التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي تعزز من الكفاءة، إلا أنها أيضًا تزيد من الضغط النفسي. وقد حذرت كاسبرسكي من أن هذا الإجهاد الرقمي لا يؤثر فقط على رفاهية الموظفين وإنتاجيتهم، بل يعرض الشركات أيضًا لمجموعة واسعة من التهديدات السيبرانية.
الإجهاد الرقمي تهديدات جديدة للمستخدمين في عالم الأمن السيبراني
علاقة الإجهاد الرقمي بالمخاطر السيبرانية
أشارت أبحاث Forbes Advisor إلى أن 58% من الموظفين يشعرون بأنهم مطالبون بالاستجابة بشكل أسرع، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على 60% منهم. وبالتزامن مع ذلك، يصبح الموظفون أكثر عرضة للأخطاء، مما يفتح المجال أمام المهاجمين.
مخاطر رئيسية نتيجة الإجهاد الرقمي
تراجع اليقظة: يؤدي الإجهاد إلى تشتيت الانتباه، مما يزيد من احتمالية النقر على روابط خبيثة أو فتح مرفقات ضارة.
الاستجابة المتسرعة: قد يتخذ الموظفون قرارات سريعة دون التفكير في العواقب، مما يسهل على المهاجمين استغلالهم.
تأثيرات صحية: يؤثر الإجهاد على صحة الموظف الجسدية والنفسية، مما يضعف قدرته على مقاومة الهجمات السيبرانية.
يظل التصيد الاحتيالي من أكثر الجرائم السيبرانية شيوعًا. يُحتمل أن يغفل الموظفون المتعرضون للإجهاد عن علامات التحذير في الرسائل الاحتيالية، مما يجعلهم أهدافًا سهلة للمهاجمين.
2. التزييف العميق
أدى تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى إمكانية إنشاء محتوى صوتي ومرئي مزيف، مما يمثل تهديدًا متزايدًا للشركات. وقد أظهرت حالات احتيال فعلية كيفية استغلال هذه التقنية، مما يعرض الشركات لخسائر مالية ضخمة.
3. التهديدات الأخرى
تتضمن التهديدات الأخرى تثبيت برمجيات خبيثة عن طريق الخطأ، أو فتح مرفقات مشبوهة، أو إدخال بيانات حساسة في مواقع وهمية.
للتعامل مع الضغوط الرقمية، يجب على المؤسسات اعتماد إجراءات استباقية تشمل:
توفير تدريب ملائم: تحسين فهم الموظفين للتحديات السيبرانية من خلال منصات تدريب تفاعلية.
اعتماد حلول أمن سيبراني مؤتمتة: الاستثمار في أدوات الأمن السيبراني لتقليل الأخطاء البشرية.
تطبيق سياسة الرفض الافتراضي: حماية حسابات المستخدمين المهمة لتقليل الوصول غير المصرح به.
إنشاء مناطق للراحة: تخصيص مساحات للموظفين لأخذ قسط من الراحة.
نصائح للموظفين لمكافحة الإجهاد الرقمي
وضع روتين خاص لتقليل العبء العقلي.
ترتيب أولويات المهام وتفويض الأمور الأقل أهمية.
التركيز على البيانات الرئيسية وتقليل التشتت.
تخصيص أوقات للراحة وممارسة التمارين الخفيفة.
يؤكد براندون مولر، الخبير الفني في كاسبرسكي، على ضرورة اتخاذ المؤسسات خطوات جدية لدعم موظفيها وحماية أعمالها من التهديدات السيبرانية. من خلال معالجة الأسباب الجذرية للإجهاد الرقمي، يمكن تقليل مخاطر الهجمات الإلكترونية المعقدة.