وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، تواجه جوجل دعوى قضائية من وزارة العدل الأمريكية تتهمها بممارسات احتكارية في مجالات البحث والإعلانات الرقمية، مما أثر سلبًا على المنافسين والمعلنين وأصحاب المواقع.
جوجل تسعى لإنقاذ مستقبلها عبر مفاوضات مع ترامب
وتشمل الاتهامات أيضًا دفع الشركة مليارات الدولارات لشركات مثل آبل وموزيلا لضمان بقاء محرك البحث جوجل كخيار افتراضي على أجهزتهم ومتصفحاتهم.
اقترحت وزارة العدل الأمريكية تفكيك جوجل وبيع بعض منتجاتها، مثل متصفح كروم، لتقليل سيطرتها على السوق. في المقابل، رفضت جوجل هذا المقترح وقدمت بديلًا اعتبره المحللون مجرد مناورة قانونية أكثر من كونه تغييرًا حقيقيًا.
مع تصاعد الضغوط القانونية، لجأت جوجل إلى مفاوضات مع مسؤولي إدارة ترامب على أمل إيقاف تنفيذ الخطة المقترحة. ورغم أن ترامب سبق أن دخل في صراعات مع كبرى شركات التقنية، فإن إدارته أظهرت استعدادًا للتفاوض إذا توفرت الحوافز المناسبة.
إذا نجحت جوجل في التفاوض، فقد تتمكن من التوصل إلى تسوية تجنبها التفكيك، مستوحية ذلك من شركات أخرى مثل آبل وTSMC، اللتين أبرمتا اتفاقيات استثمار ضخمة مع إدارة ترامب.
وفي ظل سياسة ترامب القائمة على إبرام الصفقات، يمكن للشركات الكبرى تجاوز التحديات القانونية إذا قدمت التنازلات المناسبة لضمان استمرار أعمالها.