أعلنت شركة جوجل عن تطوير سلسلة جديدة من النماذج اللغوية تحت اسم DataGemma، تهدف إلى تحسين دقة الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالبيانات الرقمية والمعطيات الإحصائية. تأتي هذه السلسلة الجديدة لتحل محل الخوارزميات السابقة المستخدمة في هذا المجال، مع التركيز بشكل خاص على تقديم استجابات أكثر دقة وموثوقية.
جوجل تطلق سلسلة DataGemma لتحسين دقة الإجابة عن الأسئلة الرقمية
سلسلة DataGemma تعتمد على نموذج Gemma 2 27B، وهو نموذج لغوي كبير مفتوح المصدر أصدرته جوجل في يونيو 2024، يحتوي على 27 مليار معلمة. وفقًا لجوجل، يتمتع هذا النموذج بقدرة تنافسية تضاهي النماذج الأخرى التي تحتوي على ضعف عدد المعلمات. وبفضل هذا النموذج، تقدم DataGemma إجابات سريعة ودقيقة على الاستفسارات المتعلقة بالحقائق الإحصائية.
جوجل تطلق سلسلة DataGemma لتحسين دقة الإجابة عن الأسئلة الرقمية
استخدام مستودع Data Commons
تستند سلسلة DataGemma المطلقه من جوجل إلى مستودع Data Commons، وهو قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على أكثر من 240 مليار نقطة بيانات تم جمعها من مصادر موثوقة، مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض. هذه البيانات تمكن النموذج من الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالحقائق الإحصائية، مثل متوسط إيرادات الشركات في صناعات محددة، أو الإحصاءات الصحية العالمية.
تتميز سلسلة DataGemma بأنها تعتمد على البحث بلغة طبيعية للتفاعل مع مستودع Data Commons، مما يسهل على المستخدمين طرح الأسئلة دون الحاجة إلى معرفة المخططات البيانية أو كيفية استخدام واجهات برمجة التطبيقات المعقدة. هذا يعني أن المستخدمين العاديين يمكنهم الاستفادة من المعلومات الموثوقة بشكل أسهل وأكثر دقة.
طورت جوجل نسختين من سلسلة DataGemma، حيث تعتمد كل منهما نهجًا مختلفًا في كيفية الإجابة عن الأسئلة:
النسخة الأولى: RIG (التوليد المتداخل للاسترجاع)
هذه الطريقة تعتمد على استرجاع المعلومات من مستودع Data Commons، ثم يستخدم النموذج اللغوي الكبير لتوليد الإجابة المناسبة. تتيح هذه الطريقة تقديم استجابة سريعة، لكنها قد تكون أقل دقة في بعض الحالات.
النسخة الثانية: RAG (التوليد المعزز للاسترجاع)
هنا، يتم استرداد المعلومات ذات الصلة من المستودع وإرسالها إلى نموذج Gemini 1.5 Pro، الذي يعمل على توليد إجابة أكثر دقة وشمولية. هذه الطريقة تقدم معدلات نجاح عالية وتُعد أكثر فعالية في تقديم معلومات دقيقة.
نتائج الأداء ومعدلات النجاح
وفقًا لتجارب جوجل، حققت النسخة RIG من سلسلة DataGemma نسبة نجاح بلغت 58% في استرجاع الحقائق الرقمية من مستودع Data Commons. بينما تفوقت النسخة RAG بمعدلات نجاح تتراوح بين 80% و94% في توليد إجابات صحيحة خلال الاختبارات التي أجرتها الشركة.
تعد سلسلة DataGemma خطوة مهمة نحو تطوير الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه تقديم إجابات دقيقة وموثوقة على الأسئلة المتعلقة بالبيانات الرقمية. من خلال اعتمادها على نموذج لغوي كبير ومستودع بيانات موثوق، يمكن لهذه السلسلة أن تحدث تغييرًا كبيرًا في كيفية تفاعل المستخدمين مع البيانات الرقمية المعقدة، وتسهيل وصولهم إلى معلومات موثوقة دون الحاجة إلى معرفة متعمقة بالبيانات.
أعلنت شركة جوجل عن شراكة استراتيجية كبرى مع شركة Elementl Power المتخصصة في تطوير مشاريع الطاقة النووية، وذلك لتشييد ثلاثة مواقع تحتوي على مفاعلات نووية متقدمة بقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 1.8 جيجاواط. وتأتي هذه الخطوة في إطار التوسعات الكبرى التي تقوم بها جوجل لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الناتج عن الانتشار السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
جوجل تستثمر في الطاقة النووية المتقدمة لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي
بموجب الاتفاق، ستوفر جوجل ما لا يقل عن 600 ميجاواط من الطاقة في كل موقع من المواقع الثلاثة. وذكرت شركة Elementl أن المفاعلات النووية الجديدة ستكون مرتبطة بالشبكة الكهربائية العامة، مما يتيح لجوجل شراء الطاقة مباشرة لتشغيل مراكز البيانات التابعة لها.
جوجل تستثمر في الطاقة النووية المتقدمة لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي
استثمارات ضخمة لتوسعة البنية التحتية
تخطط جوجل لاستثمار نحو 75 مليار دولار خلال عام 2025 لتوسيع قدرات البنية التحتية لمراكز البيانات، وهو ما يعكس حجم النمو الهائل في الطلب على موارد الحوسبة والطاقة، خصوصًا مع الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
على الرغم من كونها حديثة العهد إعلاميًا، فإن شركة Elementl Power تتمتع بفريق يمتلك خبرات عريقة في مجال الطاقة النووية، وتعود ملكيتها إلى الشركة الأم Breakwater North. ولم تُطوّر الشركة أي محطة فعلية حتى الآن، مما يجعل هذا التعاون مع جوجل أول مشاريعها الكبرى.
سيعتمد المشروع على المفاعلات النووية الصغيرة (SMR)، وهي تقنية نووية حديثة تُعد أكثر كفاءة من المفاعلات التقليدية، حيث لا تتجاوز طاقة كل مفاعل عادة 300 ميجاواط. وتتميز هذه التقنية بسهولة التصنيع، وانخفاض التكاليف، والقدرة على التشغيل بالقرب من مراكز البيانات لتوفير طاقة مستمرة على مدار الساعة.
رغم الاهتمام الكبير في وادي السيليكون بتقنيات SMR، لم يتم حتى الآن تنفيذ أي مشروع تجاري فعلي لهذه المفاعلات خارج الصين. ومع ذلك، يُنظر إلى هذه الشراكة الجديدة كمؤشر على دخول جوجل رسميًا في سباق تأمين الطاقة النظيفة والمتقدمة لتلبية احتياجاتها الرقمية المتسارعة.
أعلنت مايكروسوفت عن خطوة غير مسبوقة في عالم الأمان الرقمي، حيث قررت إزالة كلمات المرور بشكل افتراضي من جميع الحسابات الجديدة، واعتماد وسائل تحقق أكثر تطورًا وأمانًا مثل مفاتيح المرور (Passkeys)، الإشعارات الفورية (Push Notifications)، ومفاتيح الأمان المادية.
نهاية عهد كلمات المرور مايكروسوفت تعتمد مفاتيح المرور لحماية الحسابات الجديدة
هذا الإعلان يأتي استكمالًا لنهج مايكروسوفت الذي بدأته منذ سنوات، حين سمحت للمستخدمين الحاليين بحذف كلمات المرور من حساباتهم. أما الآن، فأصبح إنشاء كلمة مرور لحساب جديد غير مطلوب على الإطلاق، بحسب ما ذكرته الشركة في بيانها الرسمي.
نهاية عهد كلمات المرور مايكروسوفت تعتمد مفاتيح المرور لحماية الحسابات الجديدة
خيارات متعددة للمصادقة الآمنة
أكدت مايكروسوفت أن المستخدمين الجدد سيُمنحون عدة خيارات آمنة لتسجيل الدخول، دون الحاجة لاستخدام كلمات مرور، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تحسين تجربة المستخدم وتبسيط عمليات المصادقة.
واجهة جديدة لدعم تقنية Passkeys
بالتزامن مع هذا التغيير، قدمت مايكروسوفت تصميمًا مُحسنًا لواجهة تسجيل الدخول، لتكون متوافقة مع اعتماد مفاتيح المرور كخيار أول، مما يسهم في جعل عملية تسجيل الدخول أكثر سلاسة وسرعة.
ضمن هذه المبادرة، قررت الشركة أيضًا تغيير اسم “يوم كلمة المرور العالمي” إلى “يوم مفتاح المرور العالمي”، لتسليط الضوء على مستقبل المصادقة الرقمية الخالية من الكلمات السرية، وترسيخ التوجه نحو تقنيات أكثر أمانًا واستدامة.
أوضحت مايكروسوفت أن معدل نجاح تسجيل الدخول باستخدام مفاتيح المرور بلغ نحو 98%، مقارنة بـ 32% فقط عند استخدام كلمات المرور التقليدية. كما أشارت إلى أن نحو مليون مفتاح مرور جديد يُسجل يوميًا، مما يعكس تبنيًا سريعًا لهذه التقنية.
Passkeys هي طريقة مصادقة حديثة تتيح للمستخدم تسجيل الدخول إلى حساباته عبر تقنيات بيومترية مثل بصمة الإصبع، التعرف على الوجه، أو رمز PIN، دون الحاجة لكتابة اسم المستخدم أو كلمة المرور، مما يعزز الحماية ويقلل من خطر الاختراقات.
أفادت مصادر في شركات الاتصالات العاملة بمصر بأنه قد تم استكمال الاختبارات الفنية الخاصة بتشغيل شبكة الجيل الخامس (5G) بنجاح، تمهيدًا لإطلاقها رسميًا خلال شهر مايو المقبل. وأشارت المصادر، في تصريحات لـ”العربية Business”، إلى أن المرحلة الأولى من الإطلاق ستشمل عددًا من المحافظات والمناطق، على أن يتم توسيع النطاق تدريجيًا ليشمل باقي أنحاء الجمهورية لاحقًا، وفقًا لأولويات التغطية والجدوى الاقتصادية.
مصر على أعتاب إطلاق شبكة الجيل الخامس خدمات أسرع واستجابة فورية
مصر على أعتاب إطلاق شبكة الجيل الخامس خدمات أسرع واستجابة فورية
ستقوم شركات المحمول بتحديد المناطق ذات الأولوية في التغطية بناءً على العوامل التجارية وعدد المستخدمين المحتملين، تمهيدًا للوصول إلى نطاق تغطية شامل في مراحل لاحقة.
وفي سياق متصل، صرّح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مارس الماضي، بأن إطلاق خدمات الجيل الخامس من قبل شركات المحمول الأربع سيتم خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك في إطار خطة الدولة لتحسين جودة الاتصالات ودعم التحول الرقمي.
كانت كل من فودافون، أورنج، إي آند (Etisalat سابقًا) قد حصلت على تراخيص تقديم خدمات الجيل الخامس في أكتوبر 2024، بينما حصلت شركة وي (WE) على الترخيص في يناير 2024، ما يفتح الباب أمام منافسة قوية في سوق الاتصالات المصرية.