مساعد جوجل يعتبر أفضل مساعد رقمي في مجال الأعمال في الوقت الحالي، وذلك بفضل ابتكارات الشركة في مجال التعلم الآلي والطريقة التي يصل بها إلى كل جزء من حياتنا، من بحث الويب إلى أدوات المنزل الذكي. ومع ذلك، ما يزال هناك مجال للتحسين.
وتهدف الشركة إلى أن تكون الدردشة مع المساعد بسيطة وسلسلة مثل الدردشة مع صديق أو قريب، ولكن لا يزال هذا الهدف بعيد المنال بالرغم من الترقيات المنتظمة للمساعد.
وبدأت جوجل في شهر مارس 2021 باستخدام التعلم الموحد عبر نظام التشغيل أندرويد لتحسين دقة الكلمة المهمة Hey Google لتنشيط مساعدها الصوتي.
ويمثل التعلم الموحد أسلوب تعلم آلي يقوم بتدريب خوارزمية عبر العديد من الأجهزة الطرفية اللامركزية أو الخوادم المتضمنة عينات بيانات محلية، دون تبادلها.
ويبدو الآن أن ميزة التعرف على الكلام الشخصي القادمة تساعد مساعد جوجل في التعرف بشكل أفضل على الكلمات والأسماء المتكررة.
ووفقًا للتعليمات البرمجية للإصدارات الحديثة من تطبيق جوجل عبر أندرويد، يظهر التعرف على الكلام الشخصي في إعدادات المساعد.
وتصف الشركة الميزة: قم بتخزين التسجيلات الصوتية عبر هذا الجهاز لمساعدة المساعد في التعرف على ما تقوله بشكل أفضل. تبقى التسجيلات الصوتية عبر هذا الجهاز ويمكن حذفها في أي وقت عن طريق إيقاف تشغيل التعرف على الكلام الشخصي. يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات.
وترتبط عبارة الحصول على المزيد من المعلومات بمقالة دعم حالية حول استخدام الشركة للتعلم الموحد لتحسين عمليات تنشيط الكلمات المهمة عن طريق استخدام التسجيلات الصوتية المخزنة عبر أجهزة المستخدمين لتحسين نماذج مثل اكتشاف Hey Google.
ويتعلم المساعد كيفية ضبط النموذج من البيانات الصوتية. كما يرسل ملخصًا لتغييرات النموذج إلى خوادم الشركة. ويتم تجميع هذه الملخصات عبر العديد من المستخدمين لتقديم نموذج أفضل للجميع.
مساعد جوجل يتحسن في فهم صوتك
تتطلع الميزة القادمة إلى جلب تلك التحسينات المستندة إلى التعلم الآلي إلى أوامر المساعد الفعلية. وخاصة المرتبطة بالأسماء والكلمات المنطوقة بشكل متكرر.
ويتم تخزين التسجيلات الصوتية من الكلام السابق عبر الجهاز وتحليله لجعل النسخ أكثر دقة في المستقبل.
وتستخدم جوجل عبر أجهزة مثل الجيل الثاني من Nest Hub و Nest Mini شريحة تعلم آلي تعالج محليًا طلبات البحث الأكثر شيوعًا لوقت استجابة أسرع بكثير. ,قد يتوسع هذا المفهوم الآن ليتجاوز الأجهزة المنزلية الذكية إلى أندرويد.
ونظرًا لموقف جوجل تجاه المساعد وخصوصية الصوت، فمن المحتمل أن تكون هذه ميزة اشتراك، مثل ميزة المساعدة في تحسين المساعد.
وبحسب وصف الشركة المتاح للميزة، فإن التسجيلات الصوتية تبقى ضمن الجهاز ويتم حذفها عند تعطيل الميزة.
وفي الوقت نفسه، تقول جوجل بشأن إيقاف تشغيل التعرف على الكلام الشخصي: إذا قمت بإيقاف تشغيل هذه الميزة، فإن المساعد يصبح أقل دقة في التعرف على الأسماء والكلمات الأخرى التي تقولها بشكل متكرر. ويتم حذف جميع الأصوات المستخدمة لتحسين التعرف على الكلام من هذا الجهاز.
وليس من الواضح موعد إطلاق هذه الميزة أو مقدار التحسين الذي تحصل عليه. ولكن جوجل استعرضت في I/O 2022 كيف قد تصبح المحادثات مع المساعد أكثر طبيعية في العام المقبل. ومن المفترض أن يتجاهل المساعد بشكل أساسي المقاطعات والتوقفات الطبيعية وغيرها من التصحيحات الذاتية.
ويبدو أن جوجل تريد جعل مساعدها أفضل في فهم الأوامر والكلمات الأكثر تحديدًا بالنسبة لك من خلال الميزة الجديدة.
الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يساهم في زيادة الكفاءة وتسهيل إنجاز المهام. في هذا السياق، نقدم لك قائمة بأفضل التطبيقات المجانية التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتساعدك في مختلف جوانب الحياة العملية والشخصية.
أفضل 10 تطبيقات مجانية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين حياتك اليومية
أصبح شات جي بي تي من OpenAI من أكثر الأدوات شهرة في مجال الذكاء الاصطناعي. يتميز التطبيق بقدرته على المساعدة في مجموعة واسعة من المهام، مثل إنتاج المحتوى الإبداعي، كتابة المقالات، و إعداد رسائل البريد الإلكتروني. يعتبر هذا التطبيق مثاليًا للطلاب والمهنيين الذين يسعون لتحسين إنتاجيتهم وتوسيع مداركهم.
أفضل 10 تطبيقات مجانية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين حياتك اليومية
عدسة غوغل – الاستكشاف الذكي للمحتوى البصري
تجمع عدسة غوغل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الرؤية الحاسوبية لتحليل الصور وتقديم معلومات مفيدة فورية. يمكن للتطبيق تمييز النصوص في الصور، ترجمتها، أو البحث عنها، بالإضافة إلى التعرف على الأشياء مثل النباتات والمعالم الأثرية. هذه الأداة مفيدة للمسافرين والطلاب والباحثين في مختلف المجالات.
Grammarly – المساعد الذكي لتحسين الكتابة
Grammarly هو أداة الذكاء الاصطناعي الرائدة في تحسين الكتابة، حيث يساعد في تصحيح القواعد الإملائية، التهجئة، والأسلوب. يقدم التطبيق اقتراحات لغوية وتحسينات لكتابة النصوص بشكل احترافي، وهو مثالي للطلاب، المهنيين، والكتّاب.
Duolingo – تعلم اللغات بطريقة ممتعة
يستخدم Duolingo الذكاء الاصطناعي لجعل تعلم اللغات أكثر تفاعلية وكفاءة. يتيح لك تعلم أكثر من 40 لغة من خلال دروس مبتكرة تعتمد على الألعاب وتتابع تقدمك. هذا التطبيق هو الخيار الأمثل للمسافرين والطلاب والمهتمين بتعلم لغات جديدة بسرعة وسهولة.
Canva – التصميم الذكي بدون خبرة
Canva هو أداة تصميم جرافيكي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث توفر مجموعة واسعة من النماذج الجاهزة للأعمال التجارية، التسويق، وعروض تقديمية. بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة في التطبيق، يمكنك تعديل خلفيات الصور وإضافة تأثيرات بسهولة، مما يجعله مثاليًا للطلاب ورواد الأعمال الذين يحتاجون إلى تصميمات جذابة بسرعة.
Waze هو تطبيق ملاحة ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل حركة المرور وتقديم أفضل المسارات في الوقت الفعلي. يقدم التطبيق تحديثات لحظية عن الحوادث، الازدحام، و المواقع الأمنية. كما يدعم التكامل مع تطبيقات الموسيقى للسفر دون استخدام اليدين.
Notion – تحسين الإنتاجية والتنظيم
Notion هو تطبيق مبتكر يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية وتنظيم العمل. يساعد في إدارة المهام، تدوين الملاحظات، و توليد الأفكار بشكل فعال. بفضل هذه الخصائص، يُعد Notion أداة مثالية للمهنيين والطلاب، سواء في العمل الفردي أو التعاون في الفرق.
يساعد تطبيق Photomath الطلاب في حل مسائل الرياضيات باستخدام الكاميرا، حيث يتيح لك مسح المسائل وحلها خطوة بخطوة. يدعم التطبيق العديد من فروع الرياضيات مثل الجبر، الهندسة، و التفاضل والتكامل، مما يجعله مثاليًا للطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة فورية في حل الواجبات الدراسية.
Sleep Cycle – تحليل النوم الذكي
يستخدم تطبيق Sleep Cycle الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط النوم وتحسين نوعيته. يعتمد على خوارزميات متقدمة لتقديم اقتراحات شخصية لتحسين نومك، مما يعزز صحتك العامة ويزيد من إنتاجيتك طوال اليوم.
Replika هو روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ويهدف إلى دعم الصحة النفسية للمستخدمين. يمكن لـ Replika الانخراط في محادثات عميقة ومفيدة، مما يتيح للمستخدمين التعبير عن مشاعرهم وتتبع حالتهم النفسية.
هذه التطبيقات المجانية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تقدم حلولًا مبتكرة لمساعدتك في العديد من الجوانب اليومية، من تحسين الإنتاجية إلى التعلم والترفيه، مما يجعل حياتك أسهل وأكثر كفاءة.
أظهرت دراسة حديثة أن أكثر من 54% من المنشورات الطويلة باللغة الإنجليزية على منصة لينكدإن، إما كُتبت بالكامل أو عُدّلت باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. يعكس هذا التحول الأثر الكبير للتكنولوجيا في صياغة المحتوى الرقمي، ما يثير تساؤلات حول مصداقية المحتوى وتحديات الأصالة.
منذ أن أطلقت لينكدإن أدوات الذكاء الاصطناعي لمشتركي LinkedIn Premium، تمكّن المستخدمون من تسريع كتابة منشوراتهم، وتحسين ملفاتهم الشخصية، وصياغة رسائلهم بطرق احترافية وسريعة. وقد أشارت التقارير إلى أن هذا التوجّه لاقى قبولًا واسعًا، إذ وفر وقتًا وجهدًا كبيرين للمستخدمين.
كيف غيّر الذكاء الاصطناعي شكل المحتوى على لينكدإن
كشفت شركة Originality AI، التي أجرت تحليلات على أكثر من 8,795 منشورًا، عن أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي شهد ارتفاعًا بنسبة 189% بعد إطلاق أداة ChatGPT في عام 2023. وأكد رئيس الشركة، جون جيلهام، أن تأثير هذه الأدوات على منصات المحتوى أصبح ملحوظًا بشكل غير مسبوق.
كيف غيّر الذكاء الاصطناعي شكل المحتوى على لينكدإن
من جانبها، أكدت لينكدإن أنها لا تتبع المنشورات المكتوبة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكنها شددت على امتلاك أنظمة قوية تمنع انتشار المحتوى المكرر أو منخفض الجودة.
كيف أثر الذكاء الاصطناعي في جودة المحتوى؟
لطالما ارتبطت منصة لينكدإن بالتواصل المهني، لكنها تحوّلت خلال السنوات الأخيرة إلى منصة شعبية للمؤثرين، خاصة من الجيل الجديد. ومع هذا التحول، ظهرت صناعة جديدة تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول متقدمة لتعزيز الحضور الرقمي، مثل:
كتابة منشورات تلقائية.
إعداد تعليقات مخصصة مسبقًا.
لكن هذا الاتجاه طرح تساؤلات حول إمكانية الحفاظ على المحتوى الأصيل في مواجهة المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة لا بديلاً
بينما يلجأ بعض المستخدمين إلى أدوات مثل ChatGPT وClaude لإنشاء منشورات جاهزة، يستخدم آخرون هذه الأدوات كوسيلة مساعدة لتوليد مسودات أولية يتم تعديلها لاحقًا لتتناسب مع احتياجاتهم. على سبيل المثال، أشارت الصحفية والمسوقة تشيدم أوزتاباك إلى استخدامها الذكاء الاصطناعي لترجمة وتنقيح محتواها من اللغة التركية إلى الإنجليزية.
يمثل الذكاء الاصطناعي ثورة في عالم إنشاء المحتوى، خاصة على منصات مهنية مثل لينكدإن. وبينما يوفر فرصًا للتطوير والابتكار، يطرح تحديات كبيرة تتعلق بالأصالة والجودة. لذا، من الضروري أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة تعزز المحتوى الإبداعي، دون أن تُغفل قيمة الأفكار الأصلية التي تشكّل الروح الحقيقية لأي محتوى مهني.
أعلنت شركة جوجل عن تعزيز التكامل بين خدمتيها خرائط جوجل وWaze، حيث بدأت خرائط جوجل في عرض تقارير الحوادث التي يُقدمها مستخدمو Waze مباشرة على منصتها. تظهر هذه التقارير في شكل إشعارات منبثقة، مع توضيح أن مصدر المعلومات هو Waze.
خرائط جوجل تتكامل مع Waze لتقديم تجربة قيادة أكثر أمانًا وسلاسة
في خطوة سابقة خلال يوليو الماضي، أجرت جوجل تحديثات رئيسية على نظام الإبلاغ عن الحوادث في خرائطها، مما أدى إلى:
خرائط جوجل تتكامل مع Waze لتقديم تجربة قيادة أكثر أمانًا وسلاسة
تحسين واجهة المستخدم:
أيقونات أكبر وأوضح تسهّل التفاعل مع التقارير.
واجهة مخصصة تُتيح للسائقين تأكيد صحة التقارير المقدمة من الآخرين على الطريق نفسه.
تنوع المعلومات المتاحة:
إمكانية الإبلاغ عن الحوادث المرورية، الازدحامات، وجود الشرطة، وكاميرات السرعة.
إضافة تقارير حول العوائق مثل الحطام، السيارات المتوقفة، وأعمال البناء.
تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للسائقين، حيث يجمع هذا التعاون بين دقة البيانات من خرائط جوجل وسرعة الإبلاغ من مستخدمي Waze. من خلال هذا التكامل، تهدف جوجل إلى تعزيز أمان الطرق، تقليل زمن التنقل، وتقديم تجربة قيادة تُلبّي احتياجات السائقين بكفاءة أعلى.