يطلق فريق في شركة جوجل خدمة جديدة تسمى Qaya، التي تسمح لصناع المحتوى بإعداد واجهات متاجر ويب جديدة بسهولة حيث يمكنهم بيع منتجاتهم وخدماتهم مباشرة إلى جماهيرهم.
وهذا المشروع هو الأحدث الذي ظهر من حاضنة المشاريع الداخلية من جوجل، Area 120، التي كانت مؤخرًا جزءًا من إعادة تنظيم أوسع في الشركة رفعت مكانتها بعد خروج العديد من مشاريعها السابقة إلى أجزاء مختلفة من جوجل، بما في ذلك أقسام السحابة والبحث والتسوق والتجارة.
جوجل
وشارك في تأسيس المشروع الجديد، Qaya، ناثانيال هافري، الذي عمل سابقًا في سوق الوظائف Kormo والذي يستهدف المليار القادم من مستخدمي الإنترنت، وتحديداً أولئك الموجودين في أسواق مثل الهند وإندونيسيا وبنغلاديش.
وبعد أن سمع من العشرات من المبدعين عن مدى صعوبة إنشاء أعمالهم الرقمية واستهلاكها للوقت، خطرت له فكرة Qaya، وهي خدمة تسمح لهم بالبيع مباشرة للجماهير.
وكان هناك طلبًا على منتج مرن لا يحتوي على تعليمات برمجية يمكن أن يعمل كمركز واحد حيث يمكن لصناع المحتوى جني الأموال من عملهم والتواصل بشكل أفضل مع جمهورهم.
ويسمح حل Qaya لصناع المحتوى ببناء واجهات متاجر مخصصة عبر شبكة الإنترنت تعرض منتجاتهم وخدماتهم، وتنزيلات رقمية أخرى، التي يمكن بعد ذلك ربطها برف السلع في يوتيوب ودمجها مع البحث والتسوق من جوجل.
ومن خلال هذه المتاجر، يمكن لصناع المحتوى تضمين أشياء مثل الصور أو الملفات أو الكتب الإلكترونية والفنون الرقمية وفلاتر وإعدادات الصور وقوالب الإنتاجية وأنماط الحياكة ومقاطع فيديو اللياقة البدنية وغير ذلك الكثير.
وتقول الشركة إنه يمكن استضافة ما يصل إلى 1000 منتج لكل واجهة متجر. بالإضافة إلى ذلك إذا قام المنشئ ببيع سلع أو خدمات مادية عبر منصات أخرى. فإن وظيفة الاستيراد تسمح له بعرض هذه العناصر عبر صفحته في Qaya، بالتكامل مع علامته التجارية الشخصية.
ويحصل كل متجر أيضًا على عنوان URL المخصص الذي يمكن استخدامه بدلاً من الروابط التي يضعونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
جوجل
جوجل تهدف للسماح لصناع المحتوى ببيع المزيد من المنتجات
تتيح هذه الخدمات لصناع المحتوى إنشاء مواقع ويب صغيرة تشير إلى تواجدهم المتنوع عبر الإنترنت. بما في ذلك قنوات الوسائط الاجتماعية والمتاجر والمدونات والموسيقى والبودكاست والمزيد.
وتتيح متاجر Qaya أيضًا لصناع المحتوى عرض روابط لحساباتهم الأخرى عبر الإنترنت. ولكن الغرض الأكبر للموقع هو ربط المعجبين مباشرة بالمحتوى الذي يعرضه المنشئ للبيع.
وتم دمج جوجل باي في Qaya، وتدعم مجموعة متنوعة من أنواع تحقيق الدخل. بما في ذلك الاشتراك والإكرامية والمدفوعات لمرة واحدة. وتقدم Qaya أيضًا رؤى وتحليلات حول كيفية أداء منتجات صناع المحتوى من حيث المبيعات.
ويعتبر المنتج مجانيًا للاستخدام حاليًا، مع إدارة تحقيق الدخل على أساس المعاملات. أي يحتفظ صناع المحتوى بالغالبية العظمى من الإيرادات التي يجنونها من المنتجات التي يقومون بتحميلها وبيعها عبر Qaya.
وتقول جوجل إن الخدمة الجديدة يتم إطلاقها في الاختبار التجريبي في الولايات المتحدة. ولكن يمكن للمستخدمين غير الأمريكيين الانضمام إلى قائمة الانتظار أثناء انتظارهم طرح Qaya في بلدهم.
ويمكن لصناع المحتوى الذين يرغبون في الوصول إلى الإصدار التجريبي طلب دعوة من موقع Qaya عبر الويب.
في خطوة جديدة لتعزيز قدرات روبوت الذكاء الاصطناعي Gemini، أعلنت جوجل عن إضافة ميزة “الذاكرة” للمشتركين في خدمة Gemini Advanced. تهدف الميزة إلى تحسين تفاعل المنصة مع المستخدمين من خلال حفظ اهتماماتهم وتفضيلاتهم لتقديم ردود مخصصة تتناسب مع احتياجاتهم.
جوجل تعزز Gemini بميزة الذاكرة لتخصيص تجربة المستخدم
تتيح ميزة “الذاكرة” للمستخدمين إدخال معلومات شخصية مثل:
جوجل تعزز Gemini بميزة الذاكرة لتخصيص تجربة المستخدم
تفضيلات الطعام والشراب.
اللغات المفضلة.
تفاصيل مرتبطة بالعمل أو الحياة اليومية.
يمكن إدخال هذه البيانات باستخدام عبارات بسيطة مثل:
“تذكر أنني أفضّل [نوع معين من الطعام].”
“لا تنسَ أنني أعمل في [مجال معين].”
بعد حفظ هذه المعلومات، تُستخدم لتخصيص الردود بشكل أكثر دقة وفائدة.
توفر جوجل صفحة مخصصة للمستخدمين لمراجعة المعلومات التي طلبوا من Gemini تذكرها.
التحكم الكامل: إمكانية تعديل أو حذف البيانات المحفوظة بسهولة.
خصوصية المستخدم: تمكين المستخدمين من إدارة بياناتهم بما يضمن أعلى معايير الخصوصية.
القيود الحالية: الخدمة ليست للجميع بعد
في الوقت الحالي، يمكن الوصول إلى ميزة “الذاكرة” فقط عبر الموقع الإلكتروني لخدمة Gemini Advanced، وهي غير متاحة بعد للمستخدمين المجانيين أو عبر تطبيقات Gemini على أنظمة Android وiOS. ومع ذلك، تشير جوجل إلى أنها قد توسع نطاق الخدمة مستقبلًا لتشمل جميع المستخدمين.
تعكس ميزة “الذاكرة” التزام جوجل بتقديم تجربة أكثر تخصيصًا وكفاءة للمستخدمين. ومع استمرار المنافسة الشديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، يبدو أن الشركات تعمل على تطوير ميزات مبتكرة لتحقيق أفضل تجربة تفاعلية للمستخدمين.
كشفت شركة أسوس عن هاتف الألعاب الجديد ROG Phone 9 Pro الذي يأتي بمجموعة من التحسينات التقنية المميزة، لتقديم تجربة لعب لا مثيل لها لعشاق ألعاب الفيديو. يتميز الهاتف بأحدث معالجات Snapdragon 8 Elite وبتقنيات متطورة تضمن أداءً استثنائيًا حتى في الألعاب الأكثر تطلبًا.
هاتف الألعاب ASUS ROG Phone 9 Pro أداء قوي وتجربة لعب مثالية
يحافظ هاتف ROG Phone 9 Pro على تصميمه الأنيق الذي يميز سلسلة هواتف أسوس، مع تحسين شاشة AniMe Vision الخلفية بلمسات تفاعلية جديدة تعكس شخصية المستخدم. كما يدعم الهاتف معيار IP68 لمقاومة الماء والغبار ويأتي باللون الأسود الفاخر (Phantom Black).
هاتف الألعاب ASUS ROG Phone 9 Pro أداء قوي وتجربة لعب مثالية
تتميز الشاشة الأمامية من نوع LTPO AMOLED بحجم 6.78 بوصات ودقة عرض مذهلة، مع معدل تحديث يصل إلى 185 هرتز في وضع Game Genie، ما يضمن عرضًا سلسًا خلال اللعب. كما تدعم الشاشة تقنية HDR10 وسطوعًا يصل إلى 2500 شمعة، ما يجعلها مثالية للاستخدام تحت أشعة الشمس.
أداء الكاميرا: احترافية ودقة في التفاصيل
يضم الهاتف كاميرا خلفية ثلاثية العدسات بمواصفات متقدمة:
العدسة الرئيسية: 50 ميجابكسل، تدعم التثبيت البصري (gimbal OIS) للحصول على صور واضحة وثابتة.
العدسة الثانية: 32 ميجابكسل للتقريب البصري حتى 3x.
العدسة الثالثة: فائقة الاتساع بدقة 13 ميجابكسل.
تدعم الكاميرا تصوير الفيديو بدقة 8K، بينما توفر الكاميرا الأمامية بدقة 32 ميجابكسل تجربة مميزة لعشاق التصوير السيلفي.
يعتمد الهاتف على معالج Snapdragon 8 Elite بتقنية تصنيع 3 نانومتر، ما يتيح تحسينات في الأداء تصل إلى 45% مقارنة بالإصدارات السابقة. إلى جانب ذلك، يدعم الهاتف ذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 24 جيجابايت من نوع LPDDR5X وسعة تخزين تصل إلى 1 تيرابايت.
لضمان استقرار الأداء خلال جلسات اللعب الطويلة، يتضمن الهاتف نظام تبريد GameCool 9 المحسن، إضافة إلى مروحة خارجية AeroActive Cooler X Pro لتبديد الحرارة بكفاءة.
تم تزويد الهاتف ببطارية قوية بسعة 5800 ميلي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 65 واطًا، بالإضافة إلى الشحن اللاسلكي والعكسي. يمكن للهاتف تشغيل الألعاب لمدة تتجاوز 4 ساعات متواصلة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لجلسات اللعب الطويلة.
في عالم التكنولوجيا المتسارع، تسعى جوجل إلى تمكين المستخدمين من استكشاف الإمكانات غير المحدودة للذكاء الاصطناعي من خلال منصتها التجريبية (Labs.google). تُعد هذه المنصة مختبرًا مفتوحًا لتجربة أدوات متقدمة، مما يمنحك فرصة للمساهمة في توجيه مستقبل التقنيات الذكية. من خلال هذه المقالة، سنستعرض 7 أدوات ذكاء اصطناعي مذهلة تقدمها جوجل لتسهيل حياتك اليومية وتحسين إنتاجيتك.
أطلقت جوجل (NotebookLM) في عام 2023، وهي أداة متقدمة لتنظيم المستندات وتحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي. تدعم الأداة تنسيقات متعددة مثل ملفات PDF ومستندات جوجل وحتى مقاطع الفيديو.
مختبر جوجل ليس مجرد منصة تجريبية؛ إنه نافذة على مستقبل التكنولوجيا الذكية. استكشاف هذه الأدوات سيمنحك فرصة لتجربة تقنيات تغير حياتك وتعزز إبداعك وإنتاجيتك. لا تتردد في تجربة هذه الأدوات المبتكرة واكتشاف قدراتها بنفسك!