في خطوة تعكس التزام دبي بتعزيز مكانتها كمدينة ذكية عالمية، أطلقت هيئة دبي الرقمية بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل تقريرًا استراتيجيًا بعنوان حالة الذكاء الاصطناعي في دبي، وذلك ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي. ويُظهر التقرير أن الذكاء الاصطناعي سيُساهم بنحو 64 مليار دولار (235 مليار درهم إماراتي) في اقتصاد الإمارة بحلول عام 2030.
دبي ترسم ملامح المستقبل الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في الاقتصاد والخدمات بحلول 2030
يُقدم التقرير رؤية شاملة لنضج تقنيات الذكاء الاصطناعي في دبي، مستندًا إلى تحليل أكثر من 100 حالة استخدام فعلي في قطاعات استراتيجية تشمل:
دبي ترسم ملامح المستقبل الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في الاقتصاد والخدمات بحلول 2030
التخطيط الحضري
الصحة
التمويل
التنقل
التوظيف
المشتريات
الامتثال التنظيمي
وتُظهر البيانات أن العديد من المشاريع انتقل من مرحلة التصميم إلى التنفيذ، مثل الرعاية الصحية التنبؤية وأتمتة إصدار التراخيص، مما يعكس الجدية في التطبيق على نطاق واسع.
64 مليار دولار: مساهمة اقتصادية واعدة للذكاء الاصطناعي بحلول 2030
تشير التقديرات إلى أن حلول الذكاء الاصطناعي ستُعزز كفاءة العمل الحكومي، وتُسرّع الخدمات، وتخلق فرص عمل جديدة في قطاعات متقدمة. ويُسهم هذا النمو الذكي في ترسيخ موقع دبي كمركز عالمي للابتكار، متماشيًا مع أهداف دولة الإمارات بأن يُساهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 14% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول 2030.
بالتزامن مع التقرير، أعلنت دبي عن سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية، التي تهدف إلى توحيد الجهود وتطوير إطار شامل لاستخدام الذكاء الاصطناعي ضمن الأجهزة الحكومية. وترتكز السياسة على مبادئ:
وتهدف إلى ضمان الاستخدام الأخلاقي والمستدام لهذه التقنيات بما يخدم الصالح العام.
نتائج قابلة للقياس وتطبيقات ملموسة لخدمة المجتمع
يمتد أثر الذكاء الاصطناعي في دبي ليشمل تحسين جودة الحياة، من خلال خدمات تنبؤية في الصحة، ورفع كفاءة الطوارئ، وتقديم تجارب شخصية محسّنة. وقدّمت هيئة دبي الرقمية خلال أسبوع الذكاء الاصطناعي عروضًا تفاعلية توضح كيف تُسهم هذه التقنيات في: